دكتور. أكد أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التطوير المؤسسي والتحول الرقمي هما أساس نجاح نظام التأمين الصحي الشامل، سواء من حيث نظام التحويل من وحدات الرعاية الأولية إلى مستويات أخرى من الرعاية الصحية. الرعاية الصحية للمستفيدين أو من حيث الأنظمة الداخلية لأجهزة النظام الثلاثة.
وقال طه: إن هذا التطوير يعد عنصرا أساسيا في فصل الخدمة الصحية عن تمويلها والإشراف عليها، مشيدا بالتعاون القائم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أتمتة مشروع التأمين الصحي الشامل وفي التطوير المؤسسي الرقمي من خلال نظم المعلومات والانتقال الرقمي لوحدة التحول وطاقم التدريب إلى العاصمة الإدارية. التطورات الجديدة وتطوير وبناء المهارات الرقمية لموظفي وكالة المشروع.
جاء ذلك خلال لقائه المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي. مناقشة إمكانيات التعاون بين الهيئة والوزارة خلال المرحلة المقبلة في مجال التنمية المؤسسية الرقمية المستدامة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الجهات العليا بالهيئة والوزارة.
وذكر “طه” أن مجالات التعاون المتوقعة تشمل إنشاء قواعد بيانات وزيادة كفاءة الكوادر البشرية، فضلاً عن مشروع “مؤشر مصر” الذي يهدف إلى قياس أثر تطبيق معايير الجودة على مختلف القطاعات. مخرجات الرعاية الصحية وتحسين البرامج التدريبية التي تنظمها هيئة المنشآت الصحية من خلال مركز التدريب المعتمد لدى الهيئة. بالإضافة إلى قياس رضا الموظفين والعملاء في نظام التأمين الصحي الشامل.
من جانبها أكدت المهندسة غادة لبيب أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك المزيد من التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لافتة إلى أن الوزارة على استعداد لتنفيذ كافة البرامج اللازمة لتوفير زيادة الكفاءة. تطوير وتوسيع المهارات الرقمية والتقنية لموظفي الوكالة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأوضح لبيب أن التعاون المشترك سيساعد في تحقيق أهداف الهيئة الرقمية والتنموية، تزامناً مع تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل في العديد من المحافظات، من خلال تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي للهيئة، لضمان استيعاب واستدامة التحول الرقمي. تضمن أعمال التحول وتعظيم الاستفادة من المعلومات والبيانات المتاحة وكذلك حوكمة الشركات والتطوير والأداء وإدارة السياسات بالمعلومات لتحقيق التميز المؤسسي والتشغيلي للهيئة في مختلف الملفات في ظل بيئة العمل الرقمية الجديدة.
