دروس رمضانية مكتوبة
دروس رمضانية مكتوبة خص الله تعالى شهر رمضان بالعديد من الفضائل التي تميز هذا الشهر دون غيره من الشهور في كسب الأجر والثواب، لهذا يسأل الكثير من الناس عن دروس رمضانية مكتوبة حتى يتعلموا.
منها فضائل هذا الشهر الفضيل ويستطيعوا الاستفادة من هذه الدروس المرتبطة بهذا الشهر الفضيل وتطبيق ما يتم تعلمه في هذه الدروس على مدار الشهر للحصول على الأجر والثواب، لذا ادعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .
دخول شهر رمضان
يجب على كل مسلم أن يعرف الأحكام المتعلقة بشهر رمضان المبارك سواء من حيث أحكام الصيام أو العبادات التي يتم القيام بها في شهر رمضان حتى يستطيع المسلم الاستفادة من شهر رمضان وتحقيق الثواب من هذا الشهر.
يدخل شهر رمضان بمجرد ظهور هلال شهر رمضان الذي يراه رجل عاقل بالغ على الأقل، أو من خلال إتمام شهر شعبان ثلاثين يومًا، في هذه الحالة يكون اليوم الذي بعده هو شهر رمضان.
فضل شهر رمضان
يعد شهر رمضان من أفضل الشهور في السنة نظرًا لوجود ليلة القدر فيه التي تعد بمقدار ألف شهر، بجانب أن هذا الشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار، لهذا يغفر الله تعالى الذنوب لمن صام وتعبد وتقرب من الله تعالى.
بجانب أنه شهر الرحمة والمغفرة والنور وتخلص الإنسان من ضعف النفس ومقاومة الشهوات وملذات الحياة، كما أن الحسنة في شهر رمضان تكون عشرة أضعاف إن شاء الله.
دروس رمضانية مكتوبة
أمر الله تعالى المسلمين الحفاظ على آداب الصيام والابتعاد عن كافة المحرمات والتقرب من الله تعالى من خلال معرفة الدروس الرمضانية التالية:
صُنْ عِبَادَتَكَ مِنَ الضَّيَاعِ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَذِهِ الوَصِيَّةُ النَّبَوِيَّةُ: «وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ».
تُذَكِّرُنَا بِحَقِّ هَذِهِ العِبَادَةِ الجَلِيلَةِ، وَتُذَكِّرُ المُحِبِّينَ للهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وَتُذَكِّرُ المُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ بِعِظَمِ هَذِهِ العِبَادَةِ عِبَادَةِ الصَّوْمِ، حَتَّى لَا نُضَيِّعَهَا إِذَا جَاءَتْ بَوَاعِثُ الشُّرُورِ، وَحَرَّكَهَا أَهْلُهَا في مَوْقِفٍ مِنَ المَوَاقفِ.
أَيُّهَا الصَّائِمُ، لَا تَنْتَقِمْ لِنَفْسِكَ وَخَاصَّةً وَأَنْتَ صَائِمٌ، لِأَنَّ صَوْمَكَ للهِ تعالى، وَاللهُ تعالى أَخْفَى لَكَ الجَزَاءَ على هَذَا الصِّيَامِ، فَلَا يَعْلَمُ أَحَدٌ أَجْرَهُ إلا اللهُ تعالى.
أَيُّهَا الصَّائِمُ، إِذَا تَحَرَّكَ فِيكَ الغَضَبُ، وَأَرَدْتَ الانْتِقَامَ، ذَكِّرْ نَفْسَكَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ هَذِهِ العِبَادَةِ الجَلِيلَةِ، وَقُلْ للمُسِيءِ:
إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ؛ لِأَنَّهُ لَا يَلِيقُ بِكَ يَا أَيُّهَا الصَّائِمُ أَنْ تَخْرُجَ عَنْ طَوْرِكَ فَتَقَعَ في لَفْظِ الكَلَامِ السَّيِّءِ أَو رَفَثِهِ الذي لَا يُرْضِي اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.
أَيُّهَا الصَّائِمُ، تَذَكَّرْ إِذَا تَحَرَّكَ فِيكَ الغَضَبُ، وَأَرَدْتَ الانْتِقَامَ، خِطَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ يَدْعُوكَ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾.
الدروس اليومية في رمضان
شهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة الهجرية، هو أميز شهر في السنة، لأن الحسنات فيه تضاعف ومن الدروس اليومية في رمضان ما يلي:
1- حُسْنُ الخُلُقِ مِنْ صِفَاتِ المُتَّقِينَ
- أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الغَايَةُ مِنَ الصِّيَامِ الوُصُولُ إلى تَقْوَى اللهِ تعالى، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ نَفْسَهُ أَنَّهُ انْتَفَعَ مِنْ صِيَامِهِ فَلْيَنْظُرْ إلى صِفَاتِ المُتَّقِينَ في القُرْآنِ العَظِيمِ، وَلْيَضَعْ نَفْسَهُ في ذَاكَ المِيزَانِ.
- يَقُولُ اللهُ تعالى:
﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ﴾.
- فَهَلْ كَظَمْتَ غَيْظَكَ يَا أَيُّهَا الصَّائِمُ، وَأَتْبَعْتَ ذَلِكَ بِالعَفْوِ وَالإِحْسَانِ لِتَنَالَ وَعْدَ اللهِ تعالى؟
- قَالَ تعالى:
﴿إِنَّ الْـمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ﴾. وَالمُحْسِنُ هُوَ الذي لَا يُقَابِلُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ، بَلْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ.
2- دُعَاءُ الصَّائِمِ مُسْتَجَابٌ
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: السَّعِيدُ مَنْ صَامَ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَصَامَتْ جَوَارِحُهُ عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ تعالى، فَمَنْ صَامَ هَذَا الصَّوْمَ كَانَتْ دَعْوَتُهُ مُسْتَجَابَةً بِإِذْنِ اللهِ تعالى.
وَذَلِكَ بِبِشَارَةِ الصَّادِقِ الأَمِينِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي:
﴿مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: أَكْثِرُوا مِنَ الدُّعَاءِ أَثْنَاءَ صَوْمِكُمْ وَعِنْدَ فِطْرِكُمْ، وَاجْعَلُوا مِنْ دُعَائِكُمْ الفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ لِمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الإمام الترمذي.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَأَلَ اللهَ الجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الجَنَّةُ:
اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ؛ وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ».
مجموعة دروس رمضان
ذكر شهر رمضان في الكتاب والسنة عدة مرات لما في هذا الشهر الكريم من فضائل متعددة.
خُلُوفُ أَفْوَاهِ الصَّائِمِينَ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ المِسْكِ
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ خَصَائِصِ هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ أَنَّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ المِسْكِ، وَالخُلُوفُ هُوَ تَغْيِيرُ رَائِحَةِ الفَمِ بِسَبَبِ خُلُوِّ المَعِدَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَهَذَا تَكْرِيمٌ للصَّائِمِ مَا بَعْدَهُ تَكْرِيمٌ، وَذَلِكَ بِبَرَكَةِ الطَّاعَةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ.
روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ المِسْكِ».
وَلَكِنْ هَذَا لَا يَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَتَسَوَّكَ الإِنْسَانُ وَهُوَ صَائِمٌ، لِمَا روى الترمذي عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: ر
َأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَا لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ.
دروس رمضانية مؤثرة مكتوبة
رمضان هو الشهر الذي فرض فيه الصيام على كل مسلم بالغ عاقل، لهذا يجب أن يستغل المسلم شهر الرحمة والمغفرة ويتقرب من الله تعالى.
اسْتِعْدَادُ الجَنَّةِ للصَّائِمِينَ
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ خَصَائِصِ هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ أَنَّ الجَنَّةَ تَسْتَعِدُّ وَتَتَزَيَّنُ للصَّائِمِينَ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ:
«فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُ جَنَّتَهُ فَيَقُولُ لَهَا: اسْتَعِدِّي وَتَزَيَّنِي لِعِبَادِي أَوْشَكَ أَنْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا إِلَى دَارِي وَكَرَامَتِي».
فَالصَّائِمُ الحَقُّ مَوْتُهُ رَاحَةٌ لَهُ، وَغَيْرُهُ مَوْتُهُ رَاحَةٌ مِنْهُ وَالعِيَاذُ باللهِ تعالى، الصَّائِمُ الحَقُّ مَوْتُهُ رَاحَةٌ لَهُ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَنَصَبِهَا إلى دَارِ كَرَامَةِ اللهِ تعالى لَهُ.
يُغْفَرُ للصَّائِمِينَ
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ خَصَائِصِ هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ أَنَّ اللهَ تعالى يَغْفِرُ للصَّائِمِينَ في آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ غَفَرَ لَهُمْ جَمِيعَاً».
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟
فَقَالَ: «لَا، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْعُمَّالِ يَعْمَلُونَ، فَإِذَا فَرَغُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوا أُجُورَهُمْ».
خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: السَّعِيدُ المُوَفَّقُ الذي يَغْتَنِمُ هَذَا الشَّهْرَ العَظِيمَ المُبَارَكَ، وَيَكْفِي للعَامِلِينَ في هَذَا الشَّهْرِ قَوْلُهُ تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
فَيَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ.
سلسلة الدروس الرمضانية
تتعد الدروس الرمضانية التي توضح للمسلم الكثير من الأمور التي يجهلوها في دينهم ومن تلك الدروس ما يلي:
عِلَلُ الأُمَمِ قَدْ تَسَلَّلَتْ إِلَيْنَا:
أَيُّهَا الإِخْوِةُ الكِرَامُ: لَقَدْ أَصْبَحَتْ صِلَةُ كَثِيرٍ مِنَ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ بِكِتَابِ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَكْتَنِفُهَا شَيْءٌ مِنَ الهِجْرَانِ، إِمَّا في التِّلَاوَةِ، أَو في التَّدَبُّرِ، أَو في العَمَلِ، وَكَأَنَّ عِلَلَ الأُمَمِ قَدْ تَسَلَّلَتْ إِلَيْهِمْ لِوَاذَاً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ.
قَالَ تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾.
يَعْنِي: لَا يَعْلَمُونَ الكِتَابَ إلا تِلَاوَةً وَتَرْتِيلَاً، بِحَيْثُ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَحَنَاجِرَهُمْ، وَذَلِكَ لِغَفْلَةِ القَلْبِ، وَشُرُودِ الرُّوحِ، بَلْ إِنَّ بَعْضَ القُلُوبِ عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا ـ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى ـ
روى الإمام أحمد عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَيْئَاً قَالَ: «وَذَاكَ عِنْدَ أَوَانِ ذَهَابِ الْعِلْمِ».
قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟.
ارْتِبَاطٌ وَثِيقٌ بَيْنَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَتِلَاوَةِ القُرْآنِ
- أَيُّهَا الإِخْوِةُ الكِرَامُ: هُنَاكَ ارْتِبَاطٌ وَثِيقٌ بَيْنَ شَهْرِ رَمَضَانَ المُبَارَكِ وَالقُرْآنِ العَظِيمِ، قَالَ تعالى في آيَةِ الصِّيَامِ:
﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدَىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾.
- سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَبَطَ بَيْنَ شَهْرِ الصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ القُرْآنِ العَظِيمِ.
- فَقَالَ:
«الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَيُشَفَّعَانِ» رواه الحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
يجب على المسلم الاستفادة من دروس رمضانية مكتوبة التي ذكرت والتي توضح أهمية هذا الشهر الفضيل وكيف يمكن للمسلم أن يستفيد من الفضل العظيم لهذا الشهر، خاصة أن هذه الدروس بالكامل تعتمد بالأدلة الشرعية على ما ذكر في الكتاب والسنة النبوية.