هل يجوز شرب حليب الزوجة
هل يجوز شرب حليب الزوجة وما هي الأفعال التي تجوز أثناء العلاقة الزوجية؟ وما تلك التي لا تجوز ومحرم فعلها؟ ولمعرفة الجواب عن سؤال هل يجوز شرب حليب الزوجة والأسئلة الأخرى المرتبطة به سيأخذكم موقع الماقه من خلال هذا الموضوع في جولة سريعة.
هل يجوز شرب حليب الزوجة؟
إن العلاقة الزوجية بين الأزواج مباح فيها كل شيء، فيما عدا كل ما هو محرم، حيث إن الهدف منها هو التكاثر، واستمتاع كل طرف بجسد الآخر، لكن ربما يكون هناك بعض من الأفعال والتصرفات التي قد تحدث، ويجهل حكمها الزوجين في الإسلام.
من تلك الحالات قيام الزوج بشرب حليب ثدي زوجته، فيكون هنا السؤال هو هل يجوز شرب حليب الزوجة؟ أجمع جمهور الفقهاء على أن ذلك يجوز، ولا تحرم عليه زوجته.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل يجوز للرجل أن يرضع من ثدي زوجته أثناء الرضاعة
الدليل على جواز شرب الزوج لحليب زوجته
علمنا إنه لا يوجد ما يمنع أن يقوم الزوج بشرب حليب الزوجة لكن ربما قد يختلط الأمر على البعض بسبب نزول بعض من آيات القرآن بشأن الرضاعة.
فالمقصود هنا من الوالدات هي الوالدة أو الأم التي قامت بالولادة، وعليه يكون الإرضاع المحرم هنا هو ذلك الذي تم في حولين، وهذا ما أجمع عليه أهل العلم.
فقال: في هذا الشأن الشيخ الجليل (محمد بن صالح العثيمين) رضاع الكبير لا يؤثر لأن المؤثر هو ما كان خمس رضعات فأكثر في الحولين قبل الفطام.
بناء عليه عند قيام الزوج بشرب حليب زوجته لا يكون ابن لها، ففي حديث رواه مالك بن عامر أبو عطية الوادعي فقال:
هذا دليل آخر على جواز شرب الزوج حليب زوجته.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل يجوز أثناء العلاقة الزوجية مداعبة المرأة لنفسها
طريقة الإسلام في تنظيم العلاقة الزوجية
بعد أن أجبنا عن سؤال هل يجوز للزوج شرب حليب الزوجة؟ وكانت الإجابة أنه يجوز، سنعرض كيفية تنظيم الإسلام للجماع بين الزوجين على النحو التالي:
- على كلٍ منهما القيام بقراءة هذا الدعاء الذي كان يقوله الرسول- صلى الله عليه وسلم- قبل أن يأتي أهله فعن عبد الله بن عباس- رضي الله عنه- يقول: قال: رسول -الله صلى الله عليه وسلم-
- لقد أوصى الرسول- صلى الله عليه وسلم- أن يغتسل كلٍ من الزوجين قبل الجماع مع التطيب.
- لا بد أن يبدأ الزوج بمداعبة زوجته وملاطفتها قبل الجماع حتى تحدث التهيئة النفسية لها قبل حدوث الأمر.
- يحل للزوج كما أشرنا أن يستمتع بجسد زوجته كيفما يشاء لكن دون أن يقوم بجماعها من الدبر فهذا أمر حرمه الله ورسوله، فقال الله -تعالى- في هذا الشأن: “نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ” البقرة:223.
أي المقصود أن يكون الجماع من المكان الذي يحدث عن طريقة التكاثر وإنجاب الأطفال.
- من المهم ألا يقوم أي من الزوجين بالحديث عن تلك العلاقة مع أي شخص.
- على كلٍ منهما احترام الآخر أثناء العلاقة حتى يتم الاكتفاء والإشباع لكلٍ منهما.
- بعد الانتهاء من الجماع لا بد أن يغتسل الزوجين للطهارة، فقد قال الله- تعالى-:
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل يجوز مداعبة الزوجة في الدبر أثناء الحيض