التهاب جلد الأنف من الخارج
التهاب جلد الأنف من الخارج يصاحبه بعض الاحمرار على البشرة الخارجية، ويسبب تحسس منطقة ما حول الأنف، وإذا لم يتم علاجه قد يصاحب ذلك الشعور الدائم بالحكة، وجروح في الأنف تؤثر على المظهر الخارجي للوجه، وقد تزداد حدة هذه الأعراض إذا تم الجلوس في الشمس لفترة، أو التعرض لتغيرات في الجو. لذلك سوف نعرض لكم في موقع الماقه اليوم طرق العلاج المناسبة لهذه المشكلة.
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول علاج التهاب الأنف من الداخل بطرق طبية وطبيعية
أسباب التهاب جلد الأنف من الخارج
يوجد العديد من الأسباب التي تسبب ذلك الالتهاب، والتي تتمثل فيما يلي:
- يكثر حدوث هذه الظاهرة لدى الأشخاص الذين لديهم بشرة دهنية، خاصة في جوانب الأنف، لأن هذه الدهون تسبب الشعور بالالتهاب.
- أن يحدث للشخص عدوى فطرية.
- الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية، مثل داء العقبول الذي قد يستمر لمدة سبع أيام تقريباً، حتى بعد شفائه قد يبقى تأثيره على جلد الأنف، والعلاج الأمثل له يكون أنواع مراهم تحتوي على الكورتيزون.
- قد تتطور تلك الأعراض وتسبب الإصابة بأكزيما البشرة، إذا لم يتم علاجها.
- يفضل مع بداية ظهور التهاب جلد الأنف من الخارج أن يتم تجنب بعض الأشياء مثل التدخين أو الدخان الناتج عنه، التعرض لدرجة الحارة المنخفضة، أو الرطوبة، الابتعاد عن الروائح النفاذة والمواد الكيماوية.
يرشح لك موقع الماقه قراءة المزيد من المعلومات حول علاج التهاب الأنف من الداخل وما هي أخطر أعراضه والعوامل المؤثرة عليه
أعراض تصاحب التهاب جلد الأنف من الخارج
نادراً ما يأتي ذلك الالتهاب لوحده، دون الشعور أو حدوث بعض الأعراض الأخرى، التي تختلف من شخص إلى أخر، حسب درجة التحسس لديه، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الإصابة بقشعريرة في الجلد وبروز المسام بشكل واضح.
- الصداع من حين إلى أخر.
- العطس.
- الإحساس بالثقل على الوجنتين، ومنطقة الأنف وما حولها.
- ظهور بعض القشور أو الطفح على البشرة، بسبب فقدانها للترطيب اللازم، مما يسبب الشعور بالحكة المستمر.
- احتقان في الأنف.
- سيلان الأنف.
- الإحساس بالدموع في العين بشكل مستمر، أو احمرار العيون.
- انتفاخ البشرة خاصة منطقة ما حول العين والأنف، وظهور الهالات السوداء.
نوصي بالاطلاع على معلومات أكثر عن أفضل مضاد حيوي لعلاج التهابات الجلد وأسبابها وأعراضها
علاج التهاب جلد الأنف من الخارج
يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب حساسية الشخص تجاه شيء ما، يمكن علاج ذلك النوع باستخدام بعض أنواع الدواء، مع مراعاة سؤال الطبيب لاختيار النوع المناسب لحالتك، والتي تتمثل فيما يلي:
- بخاخ رذاذ للأنف يحتوي على الكورتيكوستيرويد لتأثيرها الفعال في تقليل تهيج منطقة ما حول الأنف، والتخلص من التورم الموجود بها.
- الأدوية التي تعالج الاحتقان، لكنها ليست ذات فاعلية كبيرة، حيث أن تأثيرها يكون محدود مع حالات التحسس، لذلك يكون من الأفضل استعمالها لفترة قصيرة من الوقت.
- الأدوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين لأنها تقلل من الرشح، العطس، الذين لديهم تأثير كبير على الحكة التي تصيب جلد الأنف، وتوجد هذه الأدوية في الصيدليات في صورة بخاخ أو أقراص.
- يخطئ البعض ويستخدم بعض الأدوية أو المراهم التي تعالج الفطريات، على أساس أن ذلك النوع ناتج عن فطر، لكن هذا ليس صحيح، وله بعض الآثار الجانبية السيئة، مثل حدوث بعض البثور الصغيرة ذات اللون الأحمر، وقد يشعر الشخص برغبته في الهرش بها، مما يجعل الأمر أكثر سوءاً.
يمكنك الآن التعرف على المزيد من المعلومات حول فيوسيدرم Fusiderm مضاد حيوي للفطريات الجلدية: دواعي استعماله والجرعات المناسبة
علاج منزلي للحد من التهاب منطقة ما حول الأنف
هناك بعض النصائح المنزلية التي يمكن اتباعها، لتخفيف الآلام التي تصاحب التهاب جلد الأنف من الخارج من خلال عمل الخطوات التالية:
1- ترطيب الجلد
عملية الترطيب تساعدك في الحد من تشققات الأنف، خاصة عند وضعه قبل الخلود إلى النوم، لأنها أكثر فترة يحدث فيها جفاف للبشرة، مع مراعاة أن يكون نوع المرطب مناسب لنوع بشرتك.
2- البعد عن المأكولات التي تزيد الالتهاب
هناك بعض أنواع المشروبات، مثل تلك التي تحتوي على كافيين، لها تأثير سلبي على الجلد، وتزيد من تهيجه، كذلك بعض أنواع التوابل خاصة الحارة منها.
3- عمل كمادات بالماء المثلج
لا يفضل أثناء فترة الالتهاب استعمال الماء ذو الحرارة المرتفعة، كما يكون من الأفضل استبداله بالماء معتدل الحرارة، أو البارد وعمل كمادات به، للحد من احمرار البشرة، يمكن تعزيز ذلك باستعمال مغلي البابونج البارد، وعمل كمادات به.
4- استخدام غسول وجه خالي من المواد الكيماوية
إذا كان منظف البشرة يحتوي على مواد كيميائية، قد يزيد ذلك من تهيج البشرة الخارجية بشكل أكبر، كما يمكن استعمال شرائح الخيار لتقليل تحسس الوجه، أو استعمال إحدى الوصفات المنزلية مثل خليط الشوفان المطحون مع العسل.
5- وضع مرهم يحتوي على مادة الهيد وكورتيزون
هذه المادة الفعالة لها تأثير كبير في تخفيف احمرار البشرة، وتورمها، كما إنها تحد من رغبة الشخص في الهرش، إذا تم استعماله مرتين يومياً.
6- توجيه الإضاءة الليد باللون الأزرق إلى البشرة
هذا من أشهر وأبسط العلاجات المنزلية، التي تعتمد على الضوء، وتوجيهه إلى الأنف الملتهبة، حتى تحد من تهيجها
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول أفضل مضاد حيوي لعلاج التهابات الجلد وأسبابها وأعراضها
التهاب جلد الأنف من الداخل
- يسمى هذا النوع باسم التهاب الأنف الأرجي، الذي يشعر معه المريض اغلب الوقت باحتقان في الأنف، وسيلانه، مع العطس المستمر، أعراض ذلك النوع تتشابه كثيراً مع التهاب جلد الأنف من الخارج أو ما يطلق عليه حمى القش.
- أغلب الأحيان يصيب ذلك المرض الأشخاص فوق سن العشرون عاماً.
- يحدث هذا النوع من الالتهاب عند شم بعض الروائح النفاذة، التي تسبب تهيج الأنف، كذلك تقلبات الجو، أو عند تناول بعض أنواع الطعام، كما أنه في بعض الأوقات يكون عرض جانبي عند تناول نوع معين من الأدوية.
- تتنوع الأعراض التي تصاحب ذلك المرض، ما بين أعراض دائمة، وأخرى مؤقتة، تحدث للشخص من وقت إلى أخر على مدار العام، مثل انسداد الأنف، الرشح، وجود بلغم في الحلق، الكحة، العطس.
- يتميز ذلك النوع من الالتهاب الداخلي عن التهاب جلد الأنف من الخارج في أنه لا يحدث حكة في البشرة سواء في مناطق الأنف، أو العينين.
- يمكنك اللجوء إلى الطبيب إذا كانت الأعراض لديك صعبة، ولا يمكن علاجها بالأدوية، أو العلاجات المنزلية.
يرشح لك موقع الماقه قراءة المزيد من المعلومات حول باترافين Batrafen لعلاج الأمراض الجلدية: الجرعة ودواعي وموانع الاستعمال وآثاره الجانبية
التهاب الأنف المزمن
- هذا النوع من الالتهاب ويختلف عن أنواع الالتهابات الأخرى، يتم تشخيصه عن طريق الطبيب، عن طريق أخذ عينات من إفرازات الأنف، أو عمل اختبار الحساسية، أو رؤية الجيوب الأنفية للمريض، والقيام بأخذ صور مقطعية لتفاصيل الأنف من الداخل.
- يوجد العديد من العلاجات الطبية لذلك الالتهاب، أشهرها استعمال الغسول المحلي في تنظيف الأنف، من خلال البخاخ المخصص لذلك، حتى يحد من الإفرازات التي تسبب التحسس.
- مادة الكورتيكوستيرويدات ذات فاعلية كبيرة في التخلص من ذلك النوع من الالتهاب، سواء تم تناولها أقراص، أو بالحقن، ويظهر تأثيرها خلال فترة قصيرة على المريض، وتخفف من الأعراض الموجودة لديه، كما يمكن استخدام نفس هذه المادة على هيئة بخاخ للأنف أيضاً.
- لا يفضل استعمال المضادات الحيوية في عدوى الجيوب الأنفية، إلا إذا كان لديك مرض ناتج عن بكتيريا.
- يمكن وصف بعض أنواع الحقن التي تعزز مناعة الشخص، وتقلل الحساسية الموجودة لديه.
- توجد حالات قليلة يتم فيها التدخل الجراحي لعلاج الجيوب الأنفية لدى المريض، عن طريق استعمال منظار، داخل بعض الممرات التي تؤدي إلى الجيوب الأنفية، التي تساعد في التخلص من النسيج الزائد، المسبب لذلك الالتهاب.
- ينصح المرضى بذلك النوع من الالتهاب بالراحة حتى يتم الشفاء بشكل سريع، مع غسل الأنف من حين إلى أخر بغسول ملحي، للتخلص من أي شوائب موجودة في ممرات الأنف، والحفاظ على رطوبة الأنف وتجنب جفافها، من خلال استنشاق البخار.
نوصي بالاطلاع على معلومات أكثر عن أنواع الفطريات الجلدية بالصور وطرق الوقاية منها