أسعار

حوار بين شخصين عن الحجاب

حوار بين شخصين عن الحجاب مميز حيث أن كلمة حجاب تعني الستر أو الحجب، ومعناه في الإسلام هو ستر المرأة وتغطية جسدها وإخفاء مفاتنها وزينتها، والحجاب فرض على كل مسلمة بالغة عاقلة، مع العلم أن هناك اختلاف بين المذاهب على شكل الحجاب المفروض على النساء، منهم من يرجح ستر الجسم بالكامل، ومنهم من يرجح ستر الجسم ما عدا الوجه والكفين، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .

حوار بين شخصين عن الحجاب

نقدم حوار عن الحجاب بين فتاتين، الأولى اسمها منة والثانية اسمها علياء، ويتمثل الحوار المثمر فيما يلي:

  • منة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا علياء.
  • علياء: وعليكم السلام ورحمة الله، كيف حالك يا منة؟.
  • منة: الحمد لله أنا بخير ونعمة وفضل من الله، ولكني أريد أن أتحدث معك في أمر مهم للغاية.
  • علياء: تفضلي يا منة تحدثي فيما ترغبين، أنا أنصت إليك جيدًا.
  • منة: أريد أن أسألك عن سبب تأخرك في ارتداء الحجاب والزي الإسلامي الشرعي.
  • علياء: لا أحد له الحق في التحدث معي في مثل هذه الأمور، إنها حرية شخصية.
  • منة: بالفعل هي حرية شخصية لك، ولكن علي أن أنصحك لأنك بالنسبة لي صديقة غالية وأخت عزيزة، وديننا الإسلامي أمرنا بالحجاب وجعله من الفرائض.
  • علياء: نعم أعلم ذلك، ولكني لازلت صغيرة ولا أطيق ارتدائه خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
  • منة: تطبيق الشريعة الإسلامية وتنفيذ أوامر الله عز وجل لا تفرق بين صغير وكبير، كما أن الله تعالى سيعينك على ارتدائه إذا كان الهدف من ذلك ابتغاء مرضاته وتنفيذًا لأوامره، كما أن هناك آيات قرآنية كثيرة في سورة النور وسورة الأحزاب تؤكد فرضية الحجاب، يمكنك الإطلاع عليها بنفسك، وتقبلي مني النصيحة لوجه الله.
  • علياء: شكرًا يا صديقتي العزيزة على النصيحة الغالية، إنني بالفعل اقتنعت بكلامك، وسأرتدي الحجاب على الفور إن شاء الله.

نقدم لكم أدلة من القرآن والسنة على حجاب المرأة وحكمه الشرعي للمزيد اضغط هنا: حجاب المرأة المسلمة بالإدلة من القرآن والسنة وحكمه الشرعي

حوار مميز عن الحجاب

شيماء: السلام عليكم، صباح الخير يا صديقتي العزيزة.

نور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صباح النور.

شيماء: أريد أن أسألك عن شيء ما، لكني أخاف أن أزعجك.

نور: لا داعي للقلق، تفضلي بالسؤال.

شيماء: أراكي قد تأخرتي كثيرًا في ارتداء الحجاب الشرعي، وأريد أن أنصحك بارتدائه سريعًا، فهوا يعف الفتاة ويزيد من جمالها.

نور: بالفعل أنت محقة، كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، وسأخذ قرار ارتداء الحجاب قريبًا جدًا إن شاء الله.

شيماء: بارك الله فيك، لقد سعدت كثيرًا بهذا النبأ الجميل، أنت فتاة ملتزمة أخلاقيًا وتحافظين على الصلاة والعبادات، لذلك حرصت على تقديم النصيحة لك.

نور: شكرًا لك أختي الكريمة على النصيحة.

مفهوم الحجاب

معنى كلمة الحجاب بشكل عام في اللغة العربية هو الستر أو الغطاء، ومعناه في الدين الإسلامي الحنيف ستر عورات المرأة ومحاسنها عن الرجال الأجانب من غير محارمها، لمنع الفتنة وإثارة الشهوات والغرائز.

مواصفات الحجاب الصحيح في الشرع

هناك بعض المواصفات أو الشروط التي يجب توافرها في الحجاب كما شرعها الله ورسوله حتى يكون شرعي وصحيح، وتتمثل هذه المواصفات فيما يلي:

  • ألا يكون الزي الذي ترتديه المرأة المحجبة ملفت للأنظار.
  • ألا يكون شفاف أو خفيف يصف ما ترتديه تحته.
  • ألا يكون ضيق، ويجب أن تكون ملابس المرأة المسلمة واسع وفضفاض بالشكل الكافي.
  • ألا يظهر مفتن جسدها، وألا يبدي زينتها، حتى لا تثير الشهوات.
  • عدم استخدام العطور مع ارتداء الحجاب أثناء الخروج من المنزل.
  • عدم التشبه بالرجال، بمعنى عدم ارتداء البنطلون أو ما شابه ذلك.
  • الحرص كل الحرص على عدم التشبه بالنساء الغير مسلمات في ارتداء الملابس بشكل معين، حيث أن من أهم شروط الحجاب هو ستر الجسد كاملاً.

أهمية الحجاب وفوائده

قبل عرض حوار بين شخصين عن الحجاب ، يجب أن ننوه أن ارتداء الحجاب له فوائد كثيرة يمكن أن تجنيها المرأة المسلمة، من أهمها الحفاظ على نفسها من الفتن وستر عوراتهم ومفاتنها عن الرجال الغرباء، مما يقلل من ارتكاب الفواحش والمعاصي، ويساعد في نشر الفضائل والأخلاق الكريمة في المجتمع، كما أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يميز بين النساء الحرائر والسبايا من خلال ارتداء الحجاب، وتتمثل فوائد الحجاب على النحو التالي:

1- فوائد دينية

  • الحجاب هو أهم ما يميز المرأة المسلمة عن غيرها من النساء الأخريات.
  • الحجاب دليل على العفة والطهارة، وأن المرأة المحجبة رمز للتقوى والإيمان والحفاظ على مفاتن جسدها، حتى لا تتعرض إلى نظرة محرمة من قبل رجل أجنبي عنها.
  • الحجاب دليل على قوة الإيمان والطاعة، حيث أن ارتدائه فيه تنفيذ أمر من أوامر الله عز وجل.
  • ارتداء النساء المسلمات الحجاب الشرعي الذي أوصى به الله تعالى ورسوله الكريم دليل على حب الدين الإسلامي والابتعاد عن المنكر بقدر المستطاع.

2- فوائد أخلاقية

  • الحجاب دليل على العزة والشرف والطهارة، ويعتبر في الإسلام من مكارم الأخلاق والفضائل.
  • الحجاب يدل على حياء المرأة المسلمة، حيث أن الله تعالى فرضه حتى تكون كالجوهرة المكنونة، للحفاظ على شرفها وعرضها.
  • الرجال الذين يحثون نسائهم على ارتداء الحجاب يتسمون بالشهامة والنخوة والغيرة، وهذا من محاسن الأخلاق أيضًا وشيم الكرام.

3- فوائد اجتماعية

  • ارتداء الفتيات والنساء المسلمات الحجاب الشرعي والزي الذي أوصى به الدين الإسلامي يساعد في حفظها من العديد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بهن في حالة عدم ارتدائه.
  • من أهم الأضرار التي يمكن تجنبها من خلال ارتداء الحجاب التعرض إلى الاغتصاب أو الوقوع في جريمة الزنا.
  • الحجاب يعف المرأة المسلمة ويبعد عنها أنظار الرجال الأجانب، ويساعدها في حفظ عرضها وتجنب الفواحش.

آيات عن الحجاب في القرآن الكريم

بعد أن عرضنا حوار بين شخصين عن الحجاب ، نعرض آيات من القرآن تدل على فرضية الحجاب وأهميته بالنسبة للمرأة المسلمة، منها الآتي:

  • قال تعالى في سورة النور: “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
  • قال تعالى في سورة النور: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء الَّلاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
  • قال تعالى في سورة الأحزاب: “يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا”.
  • قال تعالى في سورة الأحزاب: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا * إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا * لّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا”.
  • قال تعالى في سورة الأحزاب: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى