وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن أسفه لاتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط ودعا إلى الصلاة من أجل نهاية الحروب ومن أجل الأسر المتضررة من الحروب بمختلف أنواعها ومن أجل المصابين.
جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعية في لقاء الأربعاء الذي عقد مساء اليوم في كنيسة الشهيد مارجرجس بالماظة.
وأشار قداسته إلى أن الحرب بدأت في أراضي فلسطين وامتدت الآن إلى لبنان، وأشار قداسته إلى أن الحروب والصراعات العنيفة والقتل والدمار والإصابات والمصاعب البالغة كلها أمور غير مقبولة.
ودعا قداسة البابا الجميع إلى التمسك بقيم الحكمة والإنسانية والرحمة.
وأضاف: “نثق أن الله هو حاكم كل شيء ولا ينبغي لأحد أن يظن أن الله صامت عما يحدث. بل يمنح الإنسان الفرصة للتوبة والعودة، وفي الوقت المناسب سيتكلم الله ويعبِّر عن نفسه ويمد يده إلى المتألمين والجرحى وينتقم من الظالمين.
وأعرب عن ألمه للأطفال الذين ينشأون في الحروب وللشباب الذين دمرت الحروب أحلامهم وآمالهم في المستقبل.
وختم بالدعوة إلى الصلاة أن يحفظ الله بلادنا ويمنحها دوام الاستقرار خاصة على المستوى الاقتصادي، ويعطي الحكمة للمسؤولين حتى تصبح مصر دولة عظيمة.
