متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل
متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل وما هي الأضرار الناتجة عنه؟ وما أهم النصائح لتفادي هذه الأخطاء؟ حيث يتم أخذ أكثر العلاجات عن طريق الحقن العضلي ويحدث من خلاله عدة مشاكل عند الحقن بشكل خاطئ، لذلك سوف نتعرف معاً في المقال التالي على موقع الماقه متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل.
متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل
سوف نقدم لكم خلال الفقرات التالية، متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل وهي كما يلي:
كيف تتفادى أخطاء الحقن العضلي
بعد أن عرضنا لكم متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل، سوف نعرض لكم عدة نصائح مهمة لتفادي تلك المشاكل وهي كالتالي:
- ينبغي معرفة كمية العلاج قبل الحقن.
- هناك بعض العلاجات لا يمكن حقنها إلا في العضلات، لذلك من الضروري معرفة نوع الدواء قبل أخذ الإبرة.
- ويكون ذلك حتى يتم التحقق من التجانس ينبغي معرفة هل هذا العلاج يتحلل عن طريق ماء المقطر أو المحلول المائي.
- لابد من تفعيل العلاج سريعاً حيث يوجد عديد من العلاجات ممتدة المفعول أو سريعة المفعول ولكن ذلك يتم تحديده عن طريق الطبيب المختص.
طريقة تخفيف ألم الحقن العضلي
ومن أجل عدم الإحساس بأي ألم يسببه الحقن العضلي ينبغي اتباع هذه الخطوات التالية بالترتيب وهي كالتالي:
1- قبل الحقن العضلي
ينبغي عندما يستعمل المريض علاج يقوم على عمل سيولة في الدم فمن الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل أن يتم أخذ الإبرة وحتى يتم التعرف متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل.
- في حالة آخذ المريض بعض أنواع العلاج التي تعمل على زيادة السيولة في الدم وانسيابه فينبغي أن تخبر الطبيب فوراً قبل أخذ الإبرة.
- ينبغي استعمال كمادات على الجلد تكون بماء بارد حتى يخدر مكان آخذ الحقنة.
- ينبغي التحقق أن العضلات حدث لها استرخاء عند حقن الإبرة في العضل، لأن عندما يحدث شد للعضل قد يسبب ضرر كبير للمريض.
- عند إعطاء الإبرة في الأرداف من الضروري أن يقف المريض ويجعل وزنه كله محمل على الرجل التب لم يتم إعطاء الحقنة بها، لأن ذلك يسبب في جعل العضل مرخية، كما أنها تقوم بتعزيز الذهن أن يركز في أمر أخر.
2- أثناء الحقن العضلي
عند إعطاء الإبرة يجب أن تكون بصورة عمودية على الجلد، وليس على صورة مائلة إلا عند إعطاء حقنة تحت الجلد كالأنسولين.
- ينبغي أن يتم دخول الحقنة ببطيء ثم يتم سحب مكبس الإبرة إلى الخلف قبل أن يتم إدخالها في العضل، حتى يتم التحقق من أن الحقنة لم يتم إدخالها في وعاء دموي.
- عند إدخال الحقنة في منطقة ليست صحيحة، يجب أن يتم إخراجها قبل إعطائها ويتم حقنها في منطقة أخرى.
- ينبغي عدم حقن الإبرة سريعاً لأن هناك بعض الأدوية عند ما يتم إعطائها بشكل بطيء يصبح الوجع أخف أو عدم الاحساس بأي ألم.
- يجب استعمال إبرة للحقن جديدة أو يتم غلق القلم عند تواجد أقلام الأنسولين وهذا لأن عند استعمال حقنة قديمة يحدث العديد من تلف في الأنسجة ونقل الميكروبات مما يسبب حدوث ورم في مكان الحقن.
- وعند إعطاء أكثر من حقنة يجب تغيير مناطق الحقن، لأن إعطاء الحقن في العضل بصورة متكررة في منطقة واحدة قد يتسبب في حدوث كدمات، وقد تزداد المشكلة ويحدث ندبة في منطقة الحقن بعد الورم.
- كما ينبغي معرفة أن استعمال الحقنة القصيرة قد يؤدي إلى حدوث كدمات عديدة عن استعمال الحقن الطويلة.
3- بعد الحقن العضلي
عندما يظهر على المريض ورم أو احمرار أو الإحساس بألم يجب من اتباع بعض من التوجيهات التي تؤدي إلى قلة وتخفيف شدة الأعراض الجانبية ومن هذه التوجيهات:
- ينبغي أن يتم تدليك منطقة الحقن حتى تساعد على توزيع العلاج بطريقة متساوية، ولا يكون تركيز العلاج في العضلات فقط.
- كما يوجد هناك بعض الأدوية التي لا يمكن التدليك قبلها عند استعمالها مثل آبر الوفينوكسوذلك أو آبر الهيبارين لأنها من تركيبات الأدوية المضادة للتخثر، وعندما يتم تدليكها يتسبب في ظهور كدمات بشكل سريع، فبالتالي يتسبب في الإحساس بالألم.
- ينبغي وضع الثلج على منطقة الحقن لمدة دقيقة من بعد أن يتم أخذ الحقنة، لأن برودة الثلج تتسبب في جعل مكان الالتهاب متقلصة.
- ينبغي أن تراعي عدم وضع الثلج بشكل مباشر على منطقة التورم، ويجب أن تضع الثلج في قطعة من الشاش.
- عندما تعرف مكان الالتهاب، يجب أن تقوم باستخدام المياه الدافئة حتى يتم عمل كمادات حتى يتدفق الدم مرة أخرى بشكل طبيعي، ولذلك التعافي يكون نسبته عالية وسريع.
- عندما يحدث نزيف من الممكن في هذه الحالة أن يقوم المريض بأخذ بعض من العلاجات المختلفة التي تكون مضادة للنزيف، وتكون من التي يقررها الطبيب، ولكن بعد أن يقوم بعمل اختبار للتعرف على نسبة السيولة في الدم.
- عند الإحساس بالتوتر بعد ظهور احمرار وورم حول منطقة الحقن، ينبغي أن يتم تحديد مكان الورم وهذا يساهم في تحديد ومتابعة إذا كان هذا الأمر يتزايد أم يتراجع وينتهي.
- عند تواجد بعض التورمات لا تقلق قد تختفي مع مرور الوقت عن طريق استخدام المضادات الموضعية للتورم مثل ريباريل جيل لعلاج الالتهاب والورم.
- قد تزيد إصابة المريض بحدوث خراج على منطقة الحقن العضلي، ولكن في قليل من الحالات.
- كما يجب التحقق هل بالفعل هناك خراج أو يوجد بروز أو الإحساس بوجود كتلة في منطقة الحقن، ففي هذه الحالة ينبغي أخذ مضاد حيوي للتخلص من هذا الخراج.
أضرار حقن العضلات
يوجد عدة أضرار تظهر عند الحقن في العضل بطريقة خاطئة، سوف نتحدث عنها فيما يلي:
- يقوم جسم المريض بامتصاص ما يقارب من 50% من التركيبات التي توجد في الحقن التي يتم إعطائها عبر العضل، أما النسبة المتبقية فتبقى في العضلة وقد يسبب ذلك تأثير على نمو العضلات مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار على صحة الفرد بشكل عام.
- كما يمكن أن يتعرض الإنسان لكسل في الدورة الدموية نتيجة إصابة الأطراف، مما قد يجعل الفرد يتعرض لكثير من أمراض القلب المزمنة.
- قد يتضرر المكان الذي تم الحقن فيه إلى ضعف كلي داخل الدورة الدموية أو داخل العضل الذي تم حقنه.
- قد تظهر بعض التشوهات التي قد تكون بارزة جداً مكان أخذ الإبر أو الجسد بشكل عام.
- قد يحدث ضغط من الدواء الذي تم الحقن به على المنطقة المحقونة، مما قد يسبب حدوث شلل في المكان المحقون.
- قد يصبح المصاب أكثر تعرضاً للإصابة بمرض السرطان.
- قد يضطر الطبيب إلى استئصال العضو المحقون، عند حدوث وجع شديدة للغاية يشعر به المريض، لأنه من المستحيل أن يخرج الطبيب المواد التي تم إعطائها للمريض خلال العضل.
- من الممكن أن يحدث للمريض مضاعفات شديدة الخطورة بعد الحقن، فقد تظهر له دمامل، أو تقرحات على الجلد، وهناك بعض المضاعفات الصعبة التي يلزم لها القيام بعملية جراحية، وقد يحدث هناك ورم داخل النسيج العضلي مع ألم بالغ.