تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور
تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور وفرت عليّ الكثير من الوقت والانتظار، حيث إنها من إحدى الطرق التقليدية والمتعارف عليها منذ قديم الأزل، وتم تداولها من جيل إلى آخر بواسطة الأجداد، ولكن حسب كلام الأطباء فإن ذلك تحليل لا يُعطي النتيجة بشكل دقيق؛ لذلك عن طريق موقع الماقه سأعرض لكم تجربتي مع هذا الاختبار الذي من وجهة نظري كان رائعًا.
تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور
لقد كنت أتصفح بعض الصفحات الخاصة بالنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت سؤال يتكرر بشكل كبير جدًا بينهم، وهو من التي جربت تحليل الحمل بالكلور ونجح معها، لفت نظري ذلك السؤال جدًا، وتذكرت أن موعد نزول الدورة الشهرية قد تأخر عن المعتاد، وراودتني شكوك حول هل أنا حامل أم لا.
لذلك قررت أن أجرب ذلك التحليل من أجل معرفة ما إذا كنت حامل أم أنه تحليل زائف ولا يمنح أي نتيجة حيال هذا الأمر، كما أنني لم أتمكن من الذهاب إلى الصيدلية لأشتري جهاز اختبار الحمل، وودت أن أجرب الكلور في تلك المرة.
طريقة إجراء تحليل الحمل بالكلور
استكمالًا لحديثي حول تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور، فعندما قررت تجربة تلك الطريقة بحث عبر الإنترنت عن خطوات القيام بهذا التحليل، ووجدت أنها سهلة للغاية ولا أحتاج سوى لكمية من الكلور الشفاف من أجل إجرائه، وسأوضح لكم خطوات استخدام الكلور في تحليل الحمل عبر ما يلي:
حيث إن هذا الكلور يحتوي على مادة هيبوكلوريد الصوديوم، والبول يحتوي على هرمون الحمل بنسبة عالية، مما يؤدي إلى حدوث تفاعل ينتج عنه فوران وفقاعات على سطح الخليط، وعندما جربته ظهر لي بعض الفقاعات مما جعلني أشعر بالفرح بأنني حامل، وبعد ذلك ذهبت إلى الطبيب وأكد لي أنني أحمل بداخل قطعة صغيرة تنبض بالحياة.
هل تحليل الكلور للحمل مضمون؟
عبر تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور وجدت أن نسبة نجاحه حوالي 70%؛ وهذا لأنه نجح معي، ولكن كان للأطباء رأي آخر، وهو أنه غير آمن الاستخدام ولا يُعطي النتيجة الصحيحة والدقيقة في أغلب الأوقات، وأنه ليس من الوسائل المضمونة إطلاقًا.
كما أن الأطباء ينصحون باستخدام الطرق والأجهزة الطبية التي تساعد على معرفة وجود الحمل من عدمه، بدلًا من اللجوء إلى الطرق التقليدية والقديمة، ولم يتم حتى الآن إثبات صحتها وتظل مجرد تخمينات ليس إلا، وأكدوا على أن الغاز المتصاعد من الكلور يؤثر على طبقات الجلد والتعرض إلى مشكلات في عملية التنفس عند استنشاقه.
كيفية تفاعل الكلور مع البول بدون حمل
بعد الاطلاع على تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور، وجدت العديد من النساء اللاتي ظهر لهن نتيجة هذا التحليل إيجابية ولكنهن عندما توجهن إلى الطبيب أخبرهن أنهن لسن حوامل، ومن هنا علمت أن تحليل الحمل بالكلور يمكن أن يُعطي نتيجة خاطئة.
حيث إنه يمكن أن تتفاعل مادة الأمونيا الموجودة في البول مع مادة هيبوكلوريد الصوديوم الموجودة في الكلور، مما يُسبب ظهور الفقاعات والرغوة والفوران، وليس هرمون الحمل الموجود في البول؛ لذلك أرى أنه من الأفضل اتباع أي طريقة أخرى لكشف الحمل.
اختبارات منزلية أخرى لكشف الحمل
بعد سرد تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور، وخلال بحثي عن الطرق التي يمكن من خلالها معرفة وجود الحمل من عدمه، وجدت مجموعة من الطرق التقليدية التي تم تداولها عبر الأجيال مثل تحليل الحمل بالكلور، ولكنها تكون بواسطة بعض المواد الأخرى بجانب بول المرأة، وأذكر لكم تلك الطرق عبر الفقرات الآتية:
1- اختبار الملح
يعتبر الملح من أكثر المواد الشائعة التي يتم استعمالها من أجل التحقق من وجود حمل من عدمه، ويعتبر اختبار الملح للحمل من إحدى الأساليب التقليدية، وتكون عبارة عن اتباع الخطوات التالية:
- أخذ عينة من بول المرأة ووضعها في إناء متوسط الحجم.
- ثم الإضافة كمية من ملح الطعام إليها.
- بعد ذلك الانتظار لبضع دقائق حوالي 3 دقائق لا أكثر.
- ثم إذا تم ملاحظة تغير لون الخليط إلى اللون الأبيض الذي يشبه القشطة، فهذا يُشير إلى وجود الحمل.
- بينما في حالة بقاء المزيج كما هو دون أي تفاعل أو تغير، فهذا يُشير إلى عدم وجود الحمل.
2- اختبار السكر
يمكن أن تستخدم المرأة السكر في تحليل الحمل، وهو من الطرق المتعارف عليها عبر الأجيال حتى وصلت إلى عصرنا الحالي، وعند تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور، ظهر لي هذا الاختبار أيضًا ولكني لم استخدمه وفضلت الكلور، ويتم هذا الاختبار عبر اتباع الخطوات التالية:
3- اختبار القمح والشعير
من المتعارف منذ القدم أن نبتة الشعير تنمو بسرعة؛ لذلك تم استعمالها في معرفة إذا كانت المرأة حامل أم لا، وهذا عن طريق اتباع الخطوات التالية:
من المهم أن تلجأ المرأة إلى الطرق الحديثة والمتطورة في كشف وجود الحمل، حيث إن هذه الطرق أكثر أمانًا وتُعطي نتيجة أكثر دقة وأيضًا توفر إمكانية معرفة جنس الجنين فيما بعد، ومن تلك الأجهزة جهاز السونار والأشعة فوق الصوتية.