كم يحتاج الطفل الرضيع من الماء يوميا؟
كم يحتاج الطفل الرضيع من الماء يوميا؟ وهل هناك أعراض للجفاف عند الأطفال في أعمار مختلف؟ حيث تسأل الأمهات عن المقدار التي يمكن أن يتناوله رضيعها خلال اليوم سواء كان يرضع رضاعة طبيعية أو صناعية، وما هو العمر المناسب الذي يبدأ فيه الرضيع بشرب الماء، وهل هو مرتبط بحالة الطقس أم بوزن الطفل، لذا سنتعرف على كل هذا وأكثر من خلال مقالنا، وسنجيب على سؤالكم كم يحتاج الطفل الرضيع من الماء يوميا؟ عبر موقع الماقه.
كم يحتاج الطفل الرضيع من الماء يوميا؟
تختلف كمية المياه التي يجب أن يتناولها الرضيع خلال اليوم باختلاف عمر الطفل، قومي بإتباع الجدول التالي لمعرفة المقدار المحدد:
الرضيع الذي يكون عمره أقل من ست شهور
- الطفل الذي يرضع ولم يكمل ستة أشهر لا يحتاج إلى الماء، لأن حليب الأم يحتوي على 88% من الماء، لذا فإنه يحتوي على الكمية التي يحتاجها الطفل خلال اليوم، لذا فالرضيع يشرب الماء من خلال الحليب.
- تبلغ حاجة الرضيع يومياً في هذه المرحلة إلى حوالي 700 مل، إلا في حالة إذا كان الطفل يرضع رضاعة صناعية بالحليب المجفف، فيمكن إعطاؤه 100- 200 مل من الماء خلال اليوم، ليحصل على كفايته من الماء.
الرضيع الذي يكون عمره من 6 أشهر إلى 12 شهر
- مع بدء إدخال الطعام إلى الطفل، فإنه يجب على الأم أن تعطي الطفل الماء، فهو بحاجة إليه.
- تبلغ حاجته في هذه المرحلة يومياً إلى 800 مل في اليوم، مع إعطاءه 600 مل من السوائل الأخرى مثل الحليب والعصير.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات
- في هذه المرحلة يكون الطفل قد بدأ في تناول جميع الأطعمة، وكبر حجمه، لذا فهو بحاجة أكبر إلى الماء.
- تتراوح الكمية المناسبة له في هذه المرحلة إلى 1.3 لتر من الماء أو السوائل الأخرى.
كم يحتاج الطفل الرضيع من الماء يوميا؟ حسب وزنه
- الرضع الذين يزيد وزنهم عن الكيلو جرام هم بحاجة إلى 100-150 مل لكل كيلو جرام من الوزن.
- الرضع الذين يصل وزنهم عن 10 كيلو جرام، هم بحاجة إلى 100 مل لكل كيلو جرام.
- الأطفال الذين تتراوح أوزانهم من 110- 20 كيلوجرام، يحتاجون إلى 50 مل لكل كيلو جرام من الوزن.
يفضل أن يتناول الطفل الماء عدة مرات متفرقة خلال اليوم، مع ملاحظة وجود الماء في الحساء والعصائر، ويجب أن يتعود الطفل على شرب الماء الذي لا لون له ولا طعم.
فوائد الماء للرضيع
يفيد الماء الرضيع بعد أن يتم عمر الست أشهر فما فوق في العديد من الفوائد أهمها:
- يعد الماء ضروري كي يتم الجسم جميع العمليات الحيوية في الجسم.
- يعمل الماء على حماية الجسم من الجفاف وتخليصه من السموم والعناصر الذي ليس بحاجة إليه.
- يعمل على تجديد الخلايا، ويساعد في تنشيط الذاكرة وتقويتها.
- يعمل على اكتمال نمو خلايا المخ بشكل سليم.
- يساعد في نقل المواد الغذائية والأكسجين إلى الخلايا، كما انه يساعد في إزالة الفضلات.
- يعمل على تشحيم المفاصل والأنسجة.
- يحافظ على كمية الدم اللازمة في الجسم.
أعراض الجفاف عند الرضع
عند عدم حصول الرضيع على الكمية اللازمة من الماء، فإنه قد يكون معرضاً للإصابة بالجفاف، ومن أهم علامات الجفاف عند الرضيع هي:
- تقل عدد الحفاضات المستخدمة خلال اليوم، حيث تكون أقل من ست حفاضات رطبة.
- يصبح لون البول أصفر غامق.
- قد تلاحظين جفاف وتشقق الشفاه لرضيعك.
- جفاف الدموع عند الرضيع، وبكاؤه يكون بقليل من الدموع أو عدم وجوده.
- جفاف في جلد الرضيع، حيث عند الضغط على جلد الرضيع لا يرتد.
- تصبح عيون الرضيع غائرة.
- يحصل خمول لدى الرضيع.
- يصبح يافوخ الرضيع غائراً.
- إصابة الطفل ببرودة في قدميه ويديه.
- النوم بكثرة، وشعوره بالنعاس أكثر من طبيعته.
- قد يشعر الرضيع بالانزعاج، والضوضاء.
نوصي بالتعرف على المزيد من التفاصيل عبر: شرب الماء للرضيع شهرين ومعلومات عن وزن الطفل المناسب
أضرار شرب الماء للرضيع
قبل بدء مرحلة تناول الطعام، أي ما قبل الست أشهر، فإن الرضيع يحصل على حاجته من الماء من خلال الحليب، وهذا ما يحميه من الجفاف، ولكن لو شرب الرضيع باكرا فما هي الأضرار التي قد تصيبه؟
فعند شرب الماء في وقت مبكر ينتج أخطار من أهمها على الإطلاق:
- سوف يحدث له سوء التغذية، حيث أن معدته صغيرة، وسيشعر بالشبع الذي يؤثر على كمية الحليب التي يجب أن يتناولها، وأيضاً عند تناوله الماء من زجاجة الرضاعة يسبب انسداد في شهيته، وقد لا يرغب بتناول الحليب بعده، مما يسبب نقصاً في العناصر الغذائية التي هو بحاجة لها.
- انخفاض في وزن الرضيع، وذلك بسبب أن الماء سيسد حاجته من الحليب الذي يمده بالغذاء الذي يحتوي على السعرات الحرارية يعمل على زيادة وزنه.
- تأثيره على حليب الأم فعند شبع الطفل بسبب الماء، يجعل الطفل ليست لديه رغبه في تناول الحليب، وبالتالي يقل إنتاج حليب الأم، فصدر الأم يكثر الإنتاج من الحليب كلما تناوله الرضيع.
- تسمم الماء عند الرضع، حيث تؤثر على وظائف الجسم الطبيعية، مما يسبب أعراض انخفاض درجة الحرارة أو الإصابة بالنوبات.