الأم والطفل

اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد

اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد واحداً من الموضوعات الهامة التي ينشغل بها العديد من النساء الراغبين في الحمل والإنجاب، دعونا نتعرف سوياً من خلال هذا المقال على مدى فعالية اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد وطريقة استخدامه عبر موقع الماقه

فترة التبويض

تعد فترة الإباضة من أهم الفترات لكل امرأة ترغب في الحمل والإنجاب، فهذه الفترة هي التي يتم بها إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبايض، وتكون صالحة للإخصاب وتبلغ هذه الفترة لدى معظم النساء من 12 إلى 24 ساعة.

أما عن وقت حدوث التبويض فإنه يختلف من امرأة إلى أخرى تبعاً لدورة كلاً منهما، إلا أن التبويض عادة ما يكون في منتصف الدورة الشهرية.

اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد

اختبار التبويض عبارة عن اختبار يُجرى بالمنزل يتم استخدامه لتحديد وقت الإباضة وفترة خصوبة كل امرأة، وهذا الاختبار يعمل عن طريق قياس مستويات هرمون اللوتين LH في البول، فإذا تلاحظ زيادة هذا الهرمون فهذا الأمر يعني أن المبيض مستعد لإطلاق البويضة، وبالتالي فإن حدوث الإباضة سيكون خلال ال 12 إلى 36 ساعة القادمة.

طريقة استخدام اختبار التبويض المنزلي

هناك مجموعة من التعليمات الواجب اتباعها لكي يتم استخدام اختبار التبويض المنزلي بشكل صحيح، وبالتالي الحصول على نتائج سليمة وتتمثل هذه التعليمات في الآتي:

  • تقوم المرأة بوضع بضع قطرات من البول على شريط الاختبار، ومن ثم الانتظار بضع دقائق حتى يظهر المؤشر.
  • في حال ظهور خط الاختبار بلون أغمق من الخط الآخر، فهذا الأمر يعني أم المرأة على وشك الإباضة، أما لو ظهر خط الاختبار بلون أفتح أو أضعف، فهذا يشير إلى أن مستويات هرمون LH منخفضة في جسم المرأة وبالتالي عدم الإباضة.

أفضل وقت لعمل اختبار الإباضة

عادة ما تحدث الإباضة لدى معظم النساء في منتصف الدورة الشهرية، لذلك فمن الأفضل البدء في استخدام اختبار التبويض قبل بضعة أيام من منتصف الدورة، فمثلاً إذا كانت الدورة تأتي للمرأة كل 28 يوم، فيفضل إجراء اختبار التبويض في اليوم 10 أو 11.

أما إذا كانت الدورة غير منتظمة، فيتم القياس على أقصر دورة خلال الستة أشهر الماضية، ومن ثم يتم عمل الاختبار بدءاً من ثلاث أو أربعة أيام من فترة منتصف الدورة.

عند استخدام شريط اختبار التبويض يراعى استخدامه بين الساعة 12 ظهراً وحتى 8 مساءً، نظراً لكون مستويات هرمون LH تكون واضحة خلال هذه الأوقات أكثر من أي وقت أخر.

وفي حال الرغبة بتكرار الاختبار يوصى بإجراء الاختبار الأول في الساعة 12 ظهراً وحتى 3 مساءً، وأن يكون الاختبار الثاني خلال الفترة ما بين الساعة 5 مساءً وحتى 10 مساءً.

من الأمور الضرورية الواجب أخذها في الاعتبار عند استخدام اختبار التبويض، التأكد من تركيز البول بدرجة كافية وتجنب التبول لمدة ساعة أو ساعتين قبل الاختبار، مع مراعاة عدم شرب كميات كبيرة من السوائل ليكون البول في أعلى درجات تركيزه.

مدى دقة اختبار الإباضة المنزلي

أشار العديد من الأبحاث أن اختبار التبويض المنزلي أداة ممتازة لاكتشاف فترة الإباضة بنسبة تصل إلى 97%، الأمر الذي يجعله خيار رائع لكل امرأة تسعى للحمل والإنجاب.

ولكن على الرغم من ذلك، فإنه يوجد بعض العوامل التي تؤثر على الخصوبة والتي من ضمنها بعض أنواع من الأدوية، والإصابة ببعض الأمراض مثل متلازمة تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة الشهرية.

طرق أخرى لتحديد أيام التبويض

هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتحديد الأيام الأكثر خصوبة، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:

1- طريقة التقويم

تعتمد هذه الطريقة على قيام المرأة بتتبع الدورة الشهرية، لكي تتمكن من توقع وقت التبويض، فإذا كانت الدورة الشهرية لديها منتظمة فعادة ما يحدث التبويض ما بين اليوم 12 و16 قبل بدء الدورة الشهرية التالية.

2- التطبيقات

يوجد الكثير من التطبيقات المتاحة والتي عادة ما تكون مجانية، والتي تعتمد على قيام المرأة بإدخال معلومات حول طول الدورة الشهرية والحيض، ومن ثم يتم توقع أيام الخصوبة.

3- قياس درجة حرارة الجسم القاعدية

هي إحدى الطرق الشائعة الاستخدام بشأن هذا الأمر، والتي تعتمد على قياس درجة حرارة الجسم كل صباح قبل النهوض من السرير، فإذا تلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة فهذا يدل على حدوث التبويض بالفعل.

من هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال بعد أن استعرضنا كافة المعلومات عن اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد وطريقة استخدامه، ونتمنى أن يكون المقال نال رضاكم وحاز على إعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى