ونقل عالم الأزهر في تصريحاته قول الله تعالى في سورة البقرة: (واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا) (الأزهر العلماء) البقرة: 102) وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً خطر السحر في حديثه: “اجتنبوا السبع المنكرات” وذكر “السحر” (رواه البخاري وصححه الألباني). مسلم).
وأكد أن السحر لا يضر أحداً إلا بإذن الله، كما قال تعالى: “وَمَا يَضُرُّونَ بِهِ أَحَدًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ” (البقرة: 102). اللهمّ قوّنا بالإيمان فهو الشافي والعافي.
وفيما يتعلق بعلاج السحر أكد أن الأمر يعتمد على الإيمان بالله والتوكل عليه ويشتمل على عدة خطوات رئيسية. أولاً: يستحب الرقية الشرعية التي تتضمن قراءة آيات من القرآن الكريم مثل سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، بالإضافة إلى الآيات التي تتحدث عن إلغاء الشرع. عند الحديث عن السحر، من الضروري أيضًا الدعاء إلى الله لطلب الشفاء والعافية. ب- أن يقول: “اللهم إني أعوذ بك من السحر”. ثانياً: لا بد من الحرص على الاستغفار والتوبة، فإن التوبة إلى الله واجتناب الذنوب تجلب الحماية.
وأضاف أنه يفضل الالتزام بالأذكار اليومية، كأذكار الصباح والمساء، فهي بمثابة وقاية من الضرر، لافتا إلى أنه يجب علينا التوكل على الله والتأكد من أنه هو الشافي والمعافي، وهذا يعني أننا نسأل. الله يحفظنا من كل سوء ويرزقنا الشفاء.
