الأم والطفل

قراءة نتيجة مسحة المهبل للحامل

مسحة عنق الرحم للحامل، اختبار عنق الرحم، أو مسحة عنق الرحم، هو إجراء يستخدم للكشف عن سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، عند التحقق مما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة أم لا، يتم أخذ مسحة في العيادة لجمع عدة خلايا من عنق الرحم وفحصها في المختبر بحثًا عن نمو غير طبيعي، ويمكن أن تساعد مسحة عنق الرحم في تحديد احتمالية الإصابة بالسرطان في المستقبل.

مسحة عنق الرحم للحامل

  • تعرف مسحة عنق الرحم بأنها عملية أخذ عينة من إفرازات عنق الرحم، بواسطة فرشاة خاصة يقوم الطبيب بإدخالها في قناة الولادة، ثم يمسحها، ثم يضع العينة المستخرجة على شريحة من الزجاج، ويضيف صبغة. 
  • استخراج كل من الخلايا المسطحة والعمودية بحيث يمكن فحصها في المختبر، حيث يقال إن هذه المسحة مفيدة في الكشف عن الأمراض المختلفة التي تصيب رحم المرأة وجهازها التناسلي بشكل عام. 
  • لذلك فهي نصحت جميع النساء بالقيام بذلك مرة واحدة في السنة على الأقل، وفي هذه المقالة ستقدم لك المقالة أهمية اختبار مسحة عنق الرحم وأهمية الكشف عن الأورام الخبيثة باستخدام مسحة عنق الرحم. 
  • تظهر المسحة خلايا عنق الرحم المتغيرة، والتي تسمى الخلايا السرطانية، حيث يتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع، وهي: خفيفة ومتوسطة وكبيرة المتحولة.
  • ويقال إن هذه الخلايا تختلف بشكل متبادل في المدة يمكن أن يستغرق تحوله إلى سرطان، على سبيل المثال، خفيف ومتوسط ​​فترة من 15 إلى 20 عامًا، بينما يمكن أن يستغرق التحول الكبير ثلاث سنوات كحد أقصى من خلال الكشف عن الالتهابات المهبلية. 
  • يمكن أن تحدث العدوى عن طريق الاتصال الجنسي أو غير الجنسي، حيث أنها تصيب النساء بسبب التعرض لأنواع معينة من البكتيريا، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور إفرازات غير طبيعية تساعد على تكوين البيئة الحمضية. 
  • ويشار إليها في حالة مرض السكري، أو عن طريق تناول أنواع معينة من الأدوية، يمكن أن تتغير هذه البكتيريا وتؤدي إلى الحكة والروائح الكريهة وغيرها من المشاكل.
  • متى يجب إجراء مسحة عنق الرحم؟ سلطت الدراسات الحديثة والمبادئ التوجيهية الطبية الضوء على الحاجة إلى اختبارات عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و65 عامًا وتنظيمها كل ثلاث سنوات.
  • من سن 30، يمكن للمرأة أن تخضع لاختبار عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحميد البشري.
  • ثم يمكن إجراء الاختبار كل 5 سنوات بدلاً من ذلك، وقد تتمكن النساء فوق 65 عامًا من التوقف عن إجراء اختبار عنق الرحم إذا كانت النتائج السابقة طبيعية.

ومن هنا نتعرف على علاج التهاب عنق الرحم والمهبل وأسبابه ومتى يجب الاتصال بالطبيب : علاج التهاب عنق الرحم والمهبل وأسبابه ومتي يجب الإتصال بالطبيب؟

نتيجة اختبار عنق الرحم

بعد أخذ العينة من قبل الطبيب المعالج تظهر النتيجة في غضون أيام قليلة على النحو التالي:

  • النتيجة السلبية: تعني عدم وجود أو نمو خلايا غريبة المظهر في عنق الرحم، وهي النتيجة المرجوة لكل النساء، وبالتالي يتم إجراء الفحص كإجراء وقائي فقط وليس أكثر، بعد ثلاث سنوات من النتيجة.
  • النتيجة الإيجابية: إذا كانت النتيجة إيجابية، فهذا لا يعني بالتحديد أن المرأة مصابة بسرطان عنق الرحم، ولكنها قد تكون علامة على وجود عدوى خفيفة أو تغيرات طفيفة في الخلايا في منطقة تسمى خلل التنس.
  • في هذه الحالة، يتم إعطاء المرأة الدواء ويطلب منها إجراء الفحص مرة أخرى في غضون بضعة أشهر، إذا لم تختفي هذه الخلايا، يتم إجراء تنظير مهبلي واختبارات أخرى.

كيف تستعد لاختبار مسحة عنق الرحم

لا يتعين على المرأة التي تنوي إجراء اختبار مسحة عنق الرحم أن تقوم بأي تحضير خاص قبل الفحص، ولكن يجب أن تكون المنطقة جافة مع الحرص على عدم وضع أي مادة في الداخل أو الخارج أو حول المهبل.

وتجدر الإشارة إلى أن الفحص لا يسبب أي ألم، ولكنه قد يسبب انزعاجاً طفيفاً في نفس الوقت يختفي على الفور في نهاية الفحص.

أهمية اختبار مسحة عنق الرحم

  • يمكن أن تنقذ مسحة عنق الرحم حياتك، حيث يتم علاج سرطان عنق الرحم بنسبة 100٪ إذا تم اكتشافه مبكرًا. 
  • لذلك، يعد إجراء اختبار عنق الرحم بانتظام أحد أهم الأشياء التي يجب على المرأة القيام بها للحفاظ على صحتها. 
  • كما أن مسحة عنق الرحم جيدة أيضًا في اكتشاف الخلايا السرطانية في عنق الرحم بحيث يمكن للمرأة في هذه الحالة تلقي العلاج قبلها لأنه قد تحدث فرصة نمو هذه الخلايا وتصبح سرطانية.

وندعوكم لقراءة موضوع أسباب ظهور لحمية عنق الرحم وأعراضها وطرق اكتشافها وعلاجها : أسباب ظهور لحمية عنق الرحم وأعراضها وطرق اكتشافها وعلاجها

كيفية الكشف عن الإصابة

  • العدوى فطرية: تسبب حكة واحمرار في المهبل، وتعد المبيضات من أشهرها.
  • العدوى الطفيلية: التي تنتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجنسي.
  • العدوى الفيروسية: العدوى الفيروسية خطيرة ويمكن أن تؤثر على صحة الجنين أثناء الحمل، مسببة بعض الأمراض والإعاقات وحتى الموت.
  • الإيدز: يعتبر مرض الإيدز من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، كما أنه يزيد من فرص الإصابة بسرطان الرحم.
  • الكشف عن الأورام الخبيثة: تختلف هذه الخلايا عن بعضها البعض في فترة تحولها إلى سرطان، على سبيل المثال، قد يستغرق الضوء والمتوسط ​​ما بين 15 و20 عامًا، ويمكن أن تستغرق التحولات الكبيرة ثلاث سنوات كحد أقصى.
  • الكشف عن التهاب المهبل: يصيب النساء نتيجة التعرض لأنواع معينة من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور إفرازات غير طبيعية تساهم في جعل البيئة حمضية، ويشار إلى ذلك في حالة الإصابة بمرض السكر أو عند تناول أنواع معينة من الأدوية، يمكن أن تتغير هذه البكتيريا وتسبب الحكة والروائح الكريهة ومشاكل أخرى.
  • كشف العقم: أود أن أضيف أن مسحة عنق الرحم لا تستخدم للكشف عن العقم، وإذا تم العثور على حطاطة أثناء أخذ العينة من المريض، فمن المستحسن إزالتها والتحليل، ويتم ذلك في العيادة نفسها إذا كانت صغيرة ولكن إذا كانت كبيرة يتم إجراؤها تحت التخدير العام بالإضافة إلى منظار الرحم للتأكد من أن داخل الرحم خالٍ من أي نمو رحم آخر.

ونرشح لكم قراءة موضوع هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح وكيف تبدأ السدادة القطنية في التكون : هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح وكيف تبدأ السدادة القطنية في التكون

كيف يمكنني الاستعداد لاختبار مسحة عنق الرحم

أفضل وقت لتحديد موعد لإجراء اختبار مسحة عنق الرحم هو حوالي 10 أيام بعد اليوم الأول من آخر دورة شهرية لك.

من الأفضل تجنب فعل أي شيء يغير توازن الخلايا في عنق الرحم في اليومين السابقين للاختبار، حيث قد يؤدي ذلك إلى نتائج خاطئة، لذلك ينصح الأطباء بتجنب اليومين التاليين قبل الفحص:

  • الاتصال الجنسي.
  • استخدام السدادات القطنية.
  • استخدمي الكريمات والأدوية المهبلية.
  • استخدام البخاخات المهبلية.
  • اغسلي المهبل من الداخل بالماء أو السوائل الأخرى. 
  • في الواقع، ينصح الأطباء عادة بعدم القيام بذلك، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

كم مرة يجب أن أجري اختبار مسحة عنق الرحم

  • يجب أن يبدأ عمل المسحة بعد 3 سنوات تقريبًا من بدء الجماع إذا كانت المرأة تبلغ من العمر 21 عامًا. 
  • أما إذا كان عمرها أكبر من 21 عامًا، فسيحدث ذلك فور بدء الجماع، ويتم إجراؤه مرة واحدة سنويًا. 
  • إذا كان هناك 3 مسحات متتالية سليمة، يتم أخذ المسحة كل 2-3 سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى