وقال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن تطبيقات المراهنة انتشرت على نطاق واسع وبدأت في البداية كألعاب بأموال خيالية وليست حقيقية، ومن ثم تم طرح تطبيقات المراهنة على أساس المقامرة الحقيقية.
وأضاف حجة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام في برنامج “حقك مع المشكاك” المذاع على قناة “القاهرة والناس” الفضائية، أن مواقع القمار في البداية تمنح اللاعب بعض المال ما يعادل 30 دولارًا، ويقوم اللاعب يفوز في البداية لتشجيعه على اللعب، ومن ثم يبدأ اللاعب باللعب بمبالغ كبيرة من المال، فيرى أنه يخسر أمواله فيلعب بمبالغ أكبر للتعويض.
وأوضح أن مواجهة التطبيقات أو مواقع المراهنة بطريقة آمنة ليس حلا، خاصة أن إغلاق التطبيق سيؤدي إلى ظهورها بأكثر من شكل. وأشار إلى أن مواجهة هذه التطبيقات أو المواقع يجب أن تكون من خلال معرفة ما يحدث على المواقع من تلاعب بالمعتقدات وتكوين شراكات مع مواقع التطبيقات للمطالبة بحذف مثل هذه الأشياء.
