معلومات عن دراسة الطب ومراحله وفروعه وتخصصاته والمؤهلات التي يجب أن تتواجد في طلاب الطب سوف نتعرف عليها اليوم عبر موقع الماقه ، حيث تعتبر دراسة الطب من أهم الدراسات التي يتحفز لها العديد من الناس، ويفكرون في دراستها، ويشجع الأهالي أبناءهم على دراسة الطب، وسنعرض اليوم معلومات عن دراسة الطب التي قد تهمك في حال توجهت إليه.
مراحل دراسة الطب
من أهم معلومات عن دراسة الطب اختلاف نظام دراسة الطب حسب البلد والنظام التعليمي الموجود بها، ولكن في الغالب، تتشابه بعض أنظمة الدراسة في الدول العربية والأجنبية، ويشمل النظام الشائع ما يلي:
المرحلة الأولى
السنة الأولى هي السنة التحضيرية أو سنة التمهيدي، أو سنة الإعدادي كما يطلق عليها البعض، وتبدأ هذه السنة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية مباشرة، ويتم دراسة بعض المواد العلمية في هذه السنة مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء.
المرحلة الثانية
- تأتي المرحلة الثانية من دراسة الطب في السنة الثانية والثالثة، ويتم بها دراسة علم الفسيولوجي والاناتومي وعلم الميكروبيولوجي؛ حتى يتمكن الطالب من تكوين قاعدة بيانات أساسية قبل التعمق في المواد الطبية.
المرحلة الثالثة
- تشمل الدراسة الإكلينيكية للطب، ويتم فيها البدء في دراسة مواد التخصص الطبية مثل جراحة العيون والعظام والمسالك البولية والباطنة، كما تبدأ ممارسة المهنة الطبية والتعرف على كيفية التعامل مع المرضى.
المرحلة الرابعة
- بعد ذلك، تأتي مرحلة سنة الامتياز، وهي السنة التي يمكنك فيها الآن ممارسة مهنة الطب في المستشفيات كطبيب امتياز، ويمكنك تجربة جميع التخصصات حتى تتمكن من اختيار التخصص الذي تريد أن تكمل مهنتك فيه.
المرحلة الخامسة
- بعد أن تستقر على التخصص الذي تحب أن تكمل فيه مسيرتك كطبيب، تبدأ مرحلة الإقامة، وتستغرق هذه المرحلة حوالي من ثلاث إلى ست سنوات حسب التخصص الذي تريد اختياره، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة ستحصل على لقب أخصائي.
المرحلة السادسة
- المرحلة التي تلي مرحلة الإقامة هي مرحلة الزمالة، ويتم فيها دراسة التخصص الذي قمت بعمله في مرحلة الإقامة ولكن بشكل أوسع، وتكون مرحلة الإقامة حوالي ثلاث سنوات، وتحصل بعدها على لقب استشاري.
- بالنسبة للأطباء الذين يفضلون الاستمرار في الحياة الأكاديمية، أي عن طريق التدريس في الجامعة.
- فإن الطبيب في هذه الحالة يكمل دراسة الماجستير والدكتوراه في التخصص الخاص به ويتمكن بعدها من ممارسة مهنة التدريس في الجامعة.
فروع دراسة الطب
في مقال معلومات عن دراسة الطب، نحب أن نوضح لك أهم التخصصات التي يدرسها طلبة كليات الطب على مستوى العالم، ونوضح لك أهم الأساسيات عن هذه التخصصات، ومن أهم فروع دراسة الطب:
- الطب البديل أو الطب المُكمل، وهو أحد فروع الطب المعروفة منذ قديم الزمان، ويشمل الطب البديل العلاج بالأعشاب والعلاج بالإبر الصينية والعديد من وسائل العلاج الشائعة الأخرى.
- ويعتقد البعض أن الطب البديل يربط بين الجسد والروح.
- الطب الوقائي هو الفرع الثاني من فروع دراسة الطب، ويندرج هذا التخصص تحت بند معرفة الأمراض الشائعة التي تصيب الناس، ومعرفة كيفية معالجتها وما هي أهم العوامل التي تؤثر عليها.
- الطب العلاجي من أهم فروع الطب، لأنه يساعد المريض على تخطي الأمراض المختلفة التي تصيبه سواء عن طريق العلاج بالدواء أو العلاج بإعادة تأهيل المريض ومساعدته على العودة لحالته الصحية الطبيعية.
- الطب التأهيلي أو العلاج الطبيعي والفيزيائي، وهو يشمل علاج المرضى المصابين بالإعاقات الجسدية، أو الذين تعرضوا للحوادث التي أثرت على وظائف أطرافهم مثل القدم واليد والأعضاء الأخرى.
أشهر تخصصات الطب
من أكثر الأشياء التي تتميز بها كلية الطب هي تعدد تخصصاتها، فالطب علم كبير وواسع لا نهاية له، وعند بحثك عن معلومات عن دراسة الطب يجب عليك معرفة أشهر التخصصات، وأهم هذه التخصصات هي:
- طب الأورام، وفيه يتخصص الطبيب في دراسة الأورام ومعرفة سبب نموها، وكيفية علاجها، وقد اشتهر هذا التخصص على مستوى العالم بسبب زيادة الإصابة بالأورام حول العالم وخصوصًا في الدول الفقيرة.
- طب الأطفال، الذي يشمل معرفة كل ما يهم الطفل في جميع مراحل نموه، وكيفية العناية بالطفل عناية طبية صحيحة بحيث ينشأ نشأة صحية وتقليل فرص إصابة الطفل بالأمراض في المستقبل، ومساعدة الأهل في فهم حالات أبنائهم الصحية.
- الجراحة العامة من أشهر وأهم التخصصات في الطب، ويدرس فيها الطبيب التشريح الداخلي لجسم الإنسان بالكامل، وفي الغالب، تعتمد جميع التخصصات على الجراحة العامة لأنها عصب وأساس الطب.
- التخصص الطبي الذي يعتبر مستقلًا عن باقي التخصصات هو طب الأسنان، حيث يبدأ الطالب في التخصص في طب الأسنان من بداية التحاقه بكلية الطب، وعلى مدار خمس سنوات، يدرس الطالب جراحة الفم والفكين وكل ما يخص الأسنان واللثة.
مميزات دراسة الطب
على الرغم من أهمية دراسة الطب، وعندما تبحث عن معلومات عن دراسة الطب ستجد العديد من المزايا، إلا أنها للأسف يوجد بها بعض العيوب، وبالطبع لا يوجد شيء كامل لا يحتوي على عيوب، سنسرد لك العديد من العيوب والمميزات ويمكنك أن تقرر بعدها.
- يتمتع الطبيب بمكانة عالية في المجتمع، سواء في المجتمع العربي أو المجتمع الأجنبي، بالإضافة إلى الاحترام الذي يناله من الناس في كل مكان، وهي من أهم مميزات دراسة الطب.
- يحصل الأطباء على دخل عالٍ في جميع الأحوال، وخصوصًا في الدول الأجنبية.
- ضمان استقرار الوظيفة، فبمجرد أن تصبح طبيبًا فأنت الآن لا تحمل هم العمل، فبأي حال ستعمل طبيبًا في أي مشفى، أو يمكنك فتح العيادة الخاصة بك.
- التطوير المستمر، بحيث يمكنك دائمًا الاستمرار في الدراسة ومذاكرة أكثر من تخصص، وعمل الدراسات والزمالات المختلفة في أي وقت تريد، ولا يقتصر العمل على المستشفيات فقط، ولكن يمكنك العمل في الدراسة الأكاديمية.
- تعتبر شهادة الطب شهادة عالمية تعترف بها جميع الدول، ويمكنك بسهولة الانتقال من دولة إلى أخرى في أي وقت تريد بدون مواجهة أي مشاكل بخصوص مهنتك أو مؤهلك التعليمي.
عيوب دراسة الطب
بعد أن ذكرنا لك أهم المميزات في مقال معلومات عن دراسة الطب، سنذكر لك الآن العيوب التي يعاني منها الأطباء، حتى تتمكن من رؤية الصورة كاملة، وأن تأخذ القرار الصحيح قبل البدء في الدراسة.
- يعمل الأطباء لفترات طويلة للغاية، ومن واجب الطبيب نحو المرضى أن يكون الطبيب متاحًا في معظم الأوقات، وهذا من أكبر عيوب دراسة الطب، حيث أن حياتك تصبح ملك للمرضى وليست ملك لك.
- التعامل مع جميع الناس من جميع الطبقات والجنسيات ومختلف الأمراض، ويعتقد بعض الأشخاص أن هذه ميزة ولكن العديد من الأشخاص يرون أنها عيب كبير.
- طول فترة الدراسة، وصعوبة طبيعة الدراسة، في دراسة الطب من أصعب الدراسات على مستوى العالم، وهذا ما أثبتته الدراسات الحديثة، وأيضًا الطب من العلوم التي تتطور بسرعة كبيرة للغاية، لذلك يجب على الطبيب أن يستمر في الاطلاع.
المؤهلات التي يجب أن تتواجد في طلاب الطب
دراسة الطب ليست مثل أي دراسة، ولكنها دراسة مهمة للغاية، لأنها تتوقف عليها أرواح الناس، وبمجرد بدئك في دراسة الطب، فأنت الآن مسئول عن أرواح، وليس فقط عن نفسك، لذلك يجب عليك أن تتمتع ببعض المؤهلات مثل:
- حب البحث والاطلاع الدائم، لأنه كما ذكرنا فإن علم الطب متقدم ولا ينحصر على سنوات الدراسة فقط.
- القدرة العالية على الحفظ، لأن الطب ليس علمًا تطبيقيًا مثل الرياضيات.
- مهارات التواصل الجيدة، والشعور بالمسئولية تجاه المرضى، والعديد من المهارات الأخرى.
