علامات النصب الأصلية والفرعية تناولها قسم النحو، فللكلمة في اللغة العربية نوعان من علامات الإعراب، فهناك علامات الإعراب الأصلية مثل الفتحة للنصب والضمة للرفع وغيرها، وعلامات الإعراب الفرعية مثل الألف وغيرها، وسوف نتعرف على شرحها بالتفصيل عبر موقع الماقه.
علامات النصب الأصلية والفرعية
ذكرت ألفية ابن مالك علامات الإعراب الأصلية في قوله:
تنصب الكلمة في اللغة العربية في العديد من المواضع، ومن أشهرها عندما تقع الكلمة مفعولا به في الجملة فتكون منصوبة، وللنصب علامات متعددة منها الأصلية والفرعية، فنجد أن علامة النصب الأصلية هي الفتحة التي قد تكون ظاهرة أو مقدرة على آخر الكلمة، وإليكم التفاصيل:
علامة النصب الأصلية “الفتحة”
تنصب الكلمة بالفتحة في كثير من الأحيان، منها:
المفرد
علامة نصب الاسم المفرد في اللغة العربية هي الفتحة الظاهرة على آخره إن لم يكن معتل الآخر، والفتحة المقدرة إن كان آخره حرف علة، مثل:
- “كتب الطبيب العلاج”
- تعرب كلمة “العلاج” هنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد.
جمع تكسير
- “إن الزهور متفتحة”
- كلمة “الزهور” إعرابها: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة، لأنه جمع تكسير.
فعل مضارع منصوب
ينصب الفعل المضارع إذا وقع بعد “إن، لن، كي، حتى، لام التعليل”، وينصب الفعل المضارع بعلامة النصب “الفتحة”، مثل:
- قول الله تعالى في سورة يوسف:”لن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي”
- الفعل المضارع “أبرح” يعرب: فعل مضارع منصوب بعد لن وعلامة نصبه الفتحة.
- والفعل المضارع “يأذن” يعرب: فعل مضارع منصوب بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة.
علامات النصب الفرعية
علامات الإعراب الفرعية هي العلامات التي تنوب عن العلامات الأصلية في الإعراب في اللغة العربية، ونجدها في مواضع متعددة، كأن نجد حرفاً نائباً عن الحركة الأصلية، أو حركة فرعية تنوب عن الأصلية في مواضع مختلفة، أما في حالة السكون ففي بعض المواضع ينوب عنه حذف حرف، مثل حذف حرف العلة إن كانت الكلمة معتلة الوسط أو الآخر.
العلامات الفرعية التي تنوب عن الفتحة في النصب
تنوب بعض العلامات الفرعية عن العلامة الأصلية في النصب وهي “الفتحة” في العديد من المواضع، ومنها:
جمع مذكر سالم
يأخذ جمع المذكر السالم في حالة النصب العلامة الفرعية النائبة عن الفتحة وهي “الياء”، مثل:
- “رأيت السائقين متعبين”
- كلمة “السائقين” تعرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الأسماء الستة
إذا كان أحد الأسماء الستة منصوباً فنجده منصوباً بالألف، مثل:
- “رأيت أباك”
- كلمة “أباك” تعرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة.
المثنى
تنوب الحركة الفرعية وهي “حرف الياء” عن الحركة الأصلية وهي “الفتحة” في النصب إذا كانت الكلمة مثنى، مثل:
- قول الله تعالى: “جعل فيها زوجين اثنين”
- كلمة “زوجين” تعرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
جمع مؤنث سالم
في حالة جمع المؤنث السالم نجد أن الحركة الأصلية في النصب وهي “الفتحة” تنوب عنها حركة أخرى ولكنها فرعية وهي “الكسرة”، مثل:
“رأيت معلمات ناجحات”
- كلمة “معلمات” تعرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
- وكلمة “ناجحات” تعرب أيضا: نعت منصوب وعلامة نصبة الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
الأفعال الخمسة
إذا وقع أحد الأفعال الخمسة منصوباً فتكون علامة إعرابه حذف حرف النون من آخره، مثل:
- “المهملان لن يتفوقا”
- تعرب كلمة “يتفوقا”: فعل مضارع منصوب بعد لن وعلامة نصبه حذف حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
وأخيرًا لا يفوتك التعرف على المزيد عبر: بحث عن الجملة الاسمية والفعلية والفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية
