نماذج أنشطة ترفيهية للأطفال
نماذج انشطة ترفيهية للاطفال نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث يُعد الأطفال هم الأجيال القادمة، وهم رجال ونساء المستقبل، لذك يجب الاهتمام بتربية الأطفال بطريقة صحيحة من جميع النواحي سواء الصحية، أو التربوية والتعليمية، والثقافية، والرياضية، والاجتماعية، والدينية، وتغذيتهم تغذية سليمة، وليس ذلك فقط بل يجب الاهتمام بمنح الأطفال فُسحة من الوقت للقيام بعض الأنشطة الترفيهية التي تتضمن كذلك بعض الأنشطة التعليمية، حتى يمكن الدمج بين الأنشطة لتحقيق الصالح العام للطفل، ومنحه السعادة والترفيه، وسوف نتعرف معاً على نماذج انشطة ترفيهية للاطفال لتحقيق هذه الأهداف.
نماذج انشطة ترفيهية للاطفال
يجب الاهتمام بالأنشطة الترفيهية لأنها تسعى لتعزيز واكتشف مواهب الطفل منذ مراحل عمره الأولى، والتعرف على قدراته واتجاهاته المختلفة، والاستفادة من وقت الفراغ بشكل مفيد، ويمكن الاستفادة من بعض الأفكار أو النماذج لأنشطة ترفيهية مفيدة للطفل، ومنها ما يلي:
لعبة الألغاز
تُعتبر لعبة الألغاز من أفضل الألعاب التي تساعد على تنمية ذاكرة وذكاء الطفل، وتعزيز القدرة الإبداعية لديه، كما أنها تساعد على التفكير والتركيز عن طريق جمع الملاحظات، وتكوين الأشكال، والتعرف على الأحجام والألوان، حيث يوجد العديد من ألعاب الألغاز، سواء المصنوعة من الخشب، أو الورق المقوى، أو من مادة البلاستيك.
ويمكن معرفة المزيد من خلال: تعليم اللغة العربية للاطفال بالطرق والخطوات
لعبة المكعبات و بناء المجسمات
وهي من الألعاب الشهيرة، التي تعتمد على إثارة انتباه الأطفال، وتنمية مهارات التفكير والإبداع والتطوير، والقدرة على التصميم، حيث يمكن للطفل بناء أو تصميم الكثير من الأشياء عن طريق تجميع المكعبات المختلفة في اللون، أو الحجم، والشكل.
لعبة التجميد
وهي من الألعاب الممتعة جداً للأطفال، وتعتمد فكرة هذه اللعبة على تنمية المهارات الحركية والسمعية للطفل، والحد من التشتت أو عدم الانتباه، وتعزيز التركيز، حيث يتم الاعتماد في هذه اللعبة على تشغيل موسيقى مصحوبة ببعض الحركات الاستعراضية للأطفال، وعند توقف الموسيقى يجب أن يثبت الأطفال على أوضاعهم التي هم عليها، وعدم التحرك.
وإن كنت تريد المزيد فيمكن من خلال: تنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ عند الأطفال والأساليب العقلية والعملية والنفسية الواجب اتباعها
الأنشطة اليدوية الترفيهية
وهي بعض الأنشطة لتي تضم بعض الأفكار المتنوعة والشيقة في نفس الوقت، ويمكن أن يمارسها عدد من الفئات العُمرية تبعاً لمواهبهم المختلفة، ومن هذه الأنشطة اليدوية ما يلي:
- العاب القص واللصق.
- ألعاب لصنع الاكسسوار والأساور من اللولي والخرز.
- الرسم على الصخور بالألوان.
- صنع مجموعة من الأشكال باستخدام الورق، أو ما يُعرف بفن الأوريغامي.
الرسم والتلوين
يمكن استخدام مهارات الرسم والتلوين في ابتكار بعض الأشكال التي يُحبها الأطفال، والتي تساعد على تنمية بعض المهارات، منها حسن اختيار وتناسق الألوان، والتلوين بداخل الإطار الخاص بالرسمة.
لعبة الإصغاء
وهي من الألعاب التي تهدف لتنمية الاستماع لدى الأطفال، حيث يقوم الطفل بغلق عينيه، ثم التركيز على الأصوات التي يتم سماعها، والتعرف على جميع الأصوات، ويمكن استخدام بعض الأشياء التي تُعزز من مهارة الإصغاء، مثل الطرقة باستخدام مطرقة من الخشب، أو بواسطة المفاتيح المعدنية.
القراءة
تُعتبر القراءة بمثابة الغذاء للعقل والروح، لذلك يجب الاهتمام بتربية الطفل على حب القراءة، حتى يتعود عليها في مرحلة الكبر، لأنها من الأنشطة المفيدة جداً، ويمكن تعزيز حب الطفل للقراءة عن طريق القراءة الجماعية، واختيار الكتب التي تجذب الطفل لقراءتها وفي ذات الوقت تحتوي على محتوى جيد، ولا تجعله يشعر بالملل مثل الكتب المصورة، التي تشرح المحتوى من خلال الصور والألوان الجذابة.
لعبة الكنز المفقود
تُعد لعبة الكنز المفقود من الألعاب التي تساعد على تنمية روح التعاون لدى الطفل، وتساعد على تنمية مهارته للبحث والربط بين الأحداث، حيث تنص اللعبة على إخفاء شيء ما مثل أحد الأشياء التي تخص الطفل ويذهب الطفل للبحث عنها، من خلال رسم خريطة للمكان الموجود به هذا الشيء، مع الاستعانة ببعض الإرشادات التي تساعده للوصول لمكان الكنز أو الشيء الذي يبحث عنه.
لعبة كلمة السر
وهي من الألعاب الشيقة بشكل كبير، ويهوى الكثير من الأطفال القيام بها، كما أنها من الألعاب المفيدة التي تعمل على تنمية سرعة البديهة، والقدرة على قوة الملاحظة والتركيز، حيث تعتمد هذه اللعبة على ذكر بعض الصفات المميزة لأحد الأشياء مثل أحد الحيوانات، أو الخضروات، وذكر بعض المعلومات والتفاصيل لمعرفة الحل.
ألعاب ترفيهية حركية
ممارسة بعض الألعاب الحركية التي تساعد على ممارسة الرياضة، وفي نفس الوقت يمكن اعتبارها أنشطة ترفيهية يستمتع بها الطفل من خلال اللعب بعض الألعاب الجماعية مع الأطفال، لتعزيز القدرة البدنية لهم ومن هذه الألعاب، كرة اليد وكرة السلة وكرة القدم ولعبة شد الحبل، وكذلك لعبة الغميضة التي تعتمد على اختباء بعض الأطفال، ويبحث عنهم مجموعة أخرى من الأطفال أو طفل واحد.
لعبة المطابقة
وهي عبارة عن وجود بعض الصور لأكثر من شيء، ويكون من كل صورة نسختين، ويقوم الطفل باختيار صورة من جميع الصور وهي مقلوبة بحيث لا يمكن رؤيتها، ثم سحب النسخة الثانية من هذه الصورة، والفائز هو من يقوم بجمع أكبر عدد من الصور المتشابهة.
لعبة يطير أو لا يطير
جميع الأطفال يُحبون الطيور ولكنهم لا يعرفون أي منها يطير أو لا يطير، حيث يتم جمع الأطفال في نصف دائرة وذكر أسماء بعض الحيوانات والطيور، فلو كانت تطير يقومون برفع أيديهم ويحركوها مثل الأجنحة، ولو كانت لا تطير تبقى أيديهم في مكانها، والطفل الذي يُخطئ يخرج من اللعبة، ومن يتبقى في النهاية هو الفائز.
لعبة أين الحلويات
جميعنا يعلم أن الأطفال تُحب الحلوى، حيث يمكن الإتيان ببعض أكياس الحلوى المغلفة، وأكياس من الورق، وعندما يأتي الضيوف إلى المنزل، يتم توزيع الحلويات في عدد من أركان الغرفة بشكل غير واضح، وكتابة الأسماء عليها، وعندما يأتي الأطفال يتم إعطاء الأطفال الكيس الورقي ويذهب الطفل للبحث عن الحلوى، وتقديمها للضيوف بأسمائهم.
لعبة كوب الماء
تعتمد فكرة هذه اللعبة على مدى استعداد الطفل على الحفاظ على الشيء الذي في يديه من خلال خفة الحركة، حيث يتم الإتيان بكوبين من الماء، ويتم تقسيم الأطفال لاثنين من الفرق، ويقف كلاً منهما في طابور ويتم إعطاء الكوب للطفل الذي يقف في بداية الصف، ويكون عليه لف دورة كاملة في الغرفة على سبيل المثال، أو أي مكان آخر، وهو يحمل كوب الماء حتى يصل للاعب التالي له من فريقه، ويقوم اللاعب التالي بنفس ما فعله اللاعب الثاني، حتى نهاية الطابور، والفريق الذي لا يسكب أي كمية من الماء يكون هو الفائز، ومن المفضل ممارسة هذه اللعبة خارج المنزل.
لعبة تكوين صورة أو البازل
وهي من الألعاب الشيقة جداً للأطفال، التي تعتمد على تنمية قوة الملاحظة والربط بين الأشياء، عن طريق الصور الجذابة، والألوان المتنوعة، حيث يتم تجميع صورة معينة من صور البازل من خلال تجميع القطع المبعثرة، عن طريق النظر للصورة الأصلية ووضع المربعات بشكل مُطابق لها، حتى يتم تجميع كل القطع المبعثرة بنفس الشكل الأصلي للصورة.
لعبة الكراسي الموسيقية
وتعتمد هذه اللعبة على الحركة، حيث يقوم الأطفال بالدوران حول مجموعة من الكراسي، على قطعة من الموسيقى، وعندما تتوقف الموسيقى يجلس الأطفال على الكراسي، ويتم إنقاص كرسي في كل مرة عن عدد الأطفال، ومن لم يجلس على الكرسي يتم خروجه من اللعبة، والذي يتبقى في النهاية هو الفائز.