اسلاميات
ماذا يقال في سجدة الشكر
ماذا يقال في سجدة الشكر ؟ تسجد سجدة الشكر لأي شيء يسعد المرء، سواء أكان يحقق بعض الفائدة أو يحمي بعض الأذى، وهناك دعاء يقال في هذه السجدة حتى تشكر الله تعالى على نعمه وفضله، وفي مقالة اليوم سوف نتعرف عبر موقع الماقه على دعاء سجدة الشكر وما يقال فيها.
سجدة الشكر
- كل الأحاديث النبوية الشريفة لم تذكر دعاء معين تم تخصيصه لسجدة الشكر، ولكن العلماء قالوا انه يفضل أن يقال فيها ما يتم ذكره في سجود الصلاة من الدعاء والتسبيح.
- وهناك فرق كبير بين سجود الشكر وصلاة الشكر حيث أن سجود الشكر يحدث عندما تتوارد النعم على المسلم ويرغب في شكر الله عليها مثل في حال رزق بطفل جديد أو حصل على منصب في عمله أو رزق لم يكن يتوقعه وكل هذا يتوجب شكر الله على نعمه وأفضاله.
- حيث روي أن سيدنا عمر بن الخطاب قد سجد سجدة الشكر عندما أتاه خبر فتح من اليمامة، كما أن أبو بكر الصديق قد سجد شكر عندما عرف بخبر مقتل مسيلمة الكذاب.
- أما عن صلاة الشكر فهي لا أصل لها في السنة ويقوم بها المسلم لشكر الله تعالى على نعمه معينة أو زوال نقمه ويفضل بدلا منها أن يصلي المسلم ركعتين سنة أفضل من ذلك.
ماذا يقال في سجدة الشكر ؟
- سجود الشكر هو أي سجود يتم لله سبحانه وتعالى فقط من أجل إظهار الشكر له على نعمة معينة في وقت معين، على سبيل المثال، يمكن أن يتم سجود الشكر عند الحصول على أخبار جيدة، أو اجتياز امتحان أو الحصول على وظيفة، أو عندما يتم تخفيف ضرر معين من شخص أو شفائه من مرض.
- يحدث سجود الشكر بمجرد سماع نعمة أو مفاجئة من الله عز وجل، ولا يجب أن يختلف السجود عن السجود الطبيعي في الصلاة.
- لم ترد صيغه معينه لدعاء سجدة الشكر ولكن العلماء ذكروا أنه يفضل ان يدعو المسلم بدعاء سجود الصلاة وهو (سبحان ربي الأعلى، اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
- معظم الأعمال في الإسلام مبنية على أدلة معظمها من القرآن والحديث، وعلى هذا النحو، فإن تحديد قول أو دعاء في الإسلام يتطلب دليلاً على أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قاموا بذلك، ولا يُعرف أى صيغة دعاء قيلت أثناء سجود الشكر.
كيفية أداء سجدة الشكر ؟
- سجود الشكر لا يتطلب أي شكل من أشكال الوضوء أو النقاء قبل أن يحدث، ويمكن لأي مسلم أن يؤديها بصرف النظر عن وضع الشخص أو النشاط أو طبيعة البيئة طالما أنه سيكون فسيحًا بالنسبة للسجود.
- وذلك لأن الغرض من القيام بها يرجع إلى حدوث مفاجئ لنعمه أو زوال ضرر من على عاتق المسلم، وهو أمر غير متوقع في كثير من الأحيان، وفي مثل هذه الحالة، كلما كان الشخص يشعر بفضل الله عليه، يجب عليه أن يؤدي سجود الشكر على الفور في أي حالة قد يجد فيها نفسه.
- ويجب العلم أنه لم يكن هناك أي رواية تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة معينة تسمى صلاة الشكر وإن العبادة الوحيدة التي تم تأسيسها هي سجود الشكر المذكورة أعلاه بوضوح.