وقال الالفي خلال ورشة عمل بالتعاون مع منظمة اليونسيف ووزارة الصحة إن عدد العمليات القيصرية انخفض في الآونة الأخيرة بعد أن اعتمدنا المنهج العلمي في تسجيل الولادات، حيث أصبح هناك الآن دليل علمي للأطباء يوضح إمكانية الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية من خلال التخطيط للولادة.
وأضافت: “هناك أدلة أخرى تدعم أسباب الولادة القيصرية ولذلك هناك اتفاق مع الأطباء حول قرار إجراء الولادة القيصرية والولادة الطبيعية وإذا رأينا ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في المستشفيات فسننظر في الأمر”. ذلك.” وانظر إلى أي مدى يتم تطبيق هذا الدليل.
وتابعت: “لقد عملنا على مساعدي الأطباء وهم نظام القبالة ويتم تدريبهم ببرنامج علمي ومن خلالهم نريد تقليل معدلات العمليات القيصرية، بالإضافة إلى أن التوعية ضرورية بين النساء خاصة”. فالولادة القيصرية قرار طبي وليس شخصي ولا يحق للطبيب الاستماع إليه”.
وأشار الألفي إلى أنه صدرت قرارات في وزارة الصحة لدعم تنفيذ استراتيجيات التأهيل بعد العمليات القيصرية، لا سيما المساواة في حساب تكاليف العمليات القيصرية والولادة الطبيعية، فضلا عن محاولة إزالة العوائق مثل زيادة عدد أطباء التخدير المطلوب تحديدهم، كما نعمل على إصلاح معدلات العمليات القيصرية وهذا هدف وطني يراعي مصلحة الأم والطفل لما له من آثار طويلة المدى.
