أسعار

بحث متكامل عن السلوك العدواني عند الأطفال

بحث متكامل عن السلوك العدواني عند الأطفال يتضمن على أسبابه وعلاجه، حيث أن المشاكل الخاصة بسلوك الأطفال من أهم المشاكل المنتشرة بشكل كبير وخاصة في سن الطفولة المبكرة والمراهقة، فغالب الأطفال يقومون بعمل مشاكل عدوانية في البيت والمدرسة، فيحدث اختلاف لهذه المشكلات على حسب نوع المكان المتواجد فيه الطفل أو ظروف البيئة المحيطة به، وظروف تربية الطفل نفسه، وسوف نوفر لكم بحث متكامل عن السلوك العدواني عند الأطفال عبر موقع الماقه.

عناصر بحث متكامل عن السلوك العدواني عند الأطفال

يشتمل بحث متكامل عن السلوك العدواني عند الأطفال على العناصر التالية:

  • المقدمة
  • السلوك العدواني عند الأطفال
  • أسباب السلوك العدواني بين الأطفال
  • علاج السلوك العدواني للأطفال
  • ما هي أشكال العدوان عند الأطفال؟
  • الطرق المكتسبة للسلوك العدواني لدى الأطفال
  • الخاتمة

المقدمة

ظهرت مصطلحات عديدة عن السلوك العدواني لدى الأطفال على وجه الخصوص، وتناوله الكثير من الأطباء سواء المتخصصين في علم النفس أو المتخصصين في الصحة النفسية، وذلك من أجل حل المشكلة.

السلوك العدواني عند الأطفال

  • يعاني جميع الأطفال من المشاكل العدوانية التي يمر بها تجاه المجتمع المحيط به.
  • نوصي بعدم القلق من هذا السلوك لأنه طبيعة حياة يمر بها في هذا السن، ومن الطبيعي أنه يزول تدريجي على حسب تغير المواقف أو الظروف النفسية التي يمر بها الطفل.
  • لابد من التميز بين سلوك الإنسان العدواني وبين طبيعة العدوانية نفسها، ولا يجب الخلط بين السلوكين.
  • تتعدد أشكال وأنواع السلوك العدواني فيما بينهم ويحدث تفاوت في شدتها، حيث تجدها إما حادث عابر يحدث للطفل أو يكون ناتج عن رد فعل لأذى يتعرض لها الطفل.
  • العدوانية تُعرف بأنها ظاهرة منتشرة يمارسها نوع من الأشخاص بأساليب متنوعة، ولها صور كثيرة تجدها في الدراسة أو التنافس بين الأفراد في اللعب أو العمل.
  • العدوان بين الأطفال له صور متنوعة تتمثل في التعبيرات اللفظية أو العدوانية البدنية، وفي بعض الأوقات له صور تتمثل في إتلاف ممتلكات الآخرين أو حرقها.

أسباب السلوك العدواني بين الأطفال

يرجع السلوك العدواني بين الأطفال إلى الكثير من العوامل التي تدفع به لذلك، ومن أهم هذه العوامل التالي:

  • قلة حنان الأم تجاه طفلها يجعل داخله قلق كبير نفسي قد يتحول هذا القلق إلى ظاهرة السلوك العدواني.
  • الحركة والنشاط الزائد لدى الأطفال، وعدم توفير هذا الطاقة للاستخدام الصحيح في المكان المناسب، ومن أسباب شدة العدوان بين الأطفال هو ضيق المكان المخصص للعب.
  • وجود الطفل في بيئة بها أفراد تميل إلى العنف، أو تتعايش في ظروف قاسية عنيفة، أو تكون هذه البيئية يكثر بها الأشخاص المنحرفة.
  • مشاهدته للأفلام والمسلسلات التي يكثر فيها مشاهد العنف، حيث يشاهدها الطفل ويتأثر بها تمامًا، وأثبتت بعض الدراسات التي قامت في سيوك وذلك عام 1988 أن المشاهدة المستمرة لأفلام العنف خلال التلفاز تزيد من نسب السلوك العدواني لدى الأطفال.
  • تربية الأبناء على أساس أن العين بالعين أي يقصد بها أن نتيجة الضرب هو الضرب، على مبدأ التنافس والصراع ضد الآخرين رغم قسوة النتائج التي تنبني على ذلك.
  • أشارت الدراسات أيضًا أن كثرة المشاهدة على مشاهد العنف ومنظر الدماء تجعل الأطفال تنسلب منهم الطمأنينة والأمان، ويجعلهم أكثر ما يميلون لاتخاذ مواقف عدوانية سلبية.
  • شعور الطفل دائمًا بالحرمان مما يدفعه للعدوان تجاه الآخرين.
  • التعزيز المتواصل من الأهل بالدعم للتصرفات العدوانية سواء بالابتسامة أو التصفيق لهم تأكيدًا على صحة تصرفاتهم العدوانية، حيث أن ذلك التصرف نوع من أنواع الرجولة.
  • قسوة الأهل في عقاب الأطفال، عندما يقسو الأب على أبنه في العقاب يساعد ذلك على نزع الأمان والاستقرار من داخله وزيادة السلوك العدواني داخله.
  • الإحباط من أكثر العوامل التي تدفع بالطفل لذلك، وبالأخص عندما يصادف الكثير من الموانع القاهرة التي تكون عائق بينه وبين رغباته.
  • التقليد لسلوك الأب والأم العدواني، سواء كان التقليد للأساليب أو الألفاظ البذيئة الصادرة منهم دون أخذ الاحتياط لتقليد الأبناء.
  • سوء مستوى الدراسة وما يترتب عليه من شعور الطفل بالنقص، ومن أكثر الأسباب التي تجعله يميل بشدة للأفعال العنيفة ليجعل الجميع يلتفت إليه.
  • كبت الطفل المستمر يدفع به للتعبير عما بداخله من طاقة على صورة تحرشه بالآخرين من خلال إتلاف أي شيء يقع بين يديه.
  • تعرض الأطفال للقهر الشديد وأساليب العدوانية المتنوعة من تصرفات الآخرين.
  • التقليد الأعمى للطفل لمن يراه من الأصدقاء والأقارب للتصرفات العدوانية الشديدة.
  • إحساس الطفل أنه مرفوض من قبل المجتمع أو أسرته أو الأصدقاء في مجال المدرسة، حيث أنه ناتج عن السلوكيات السلبية التي تصدر منه، ولم يتم التعامل معها بصورة صحيحة.

علاج السلوك العدواني للأطفال

يوجد بعض الطرق التي يجب أن يتبعها الآباء لتخطي مثل هذه الفترة، وتخفيف التصرفات العدوانية الصادرة من أبنائهم، وتتمثل في النقاط التالية:

  • يجب أن يتوقف الطفل عن التعامل مع الأطفال التي تتصف بالسلوك العدوانية والتي تتبع الأساليب الصارمة مثل الضرب الدائم وإطلاق الألفاظ البذيئة.
  • لابد من إبعاد الطفل عن مشاهدة المقاطع التي تحتوي على مشاهد الضرب والعنف وصور الدماء المتواجدة في بعض أفلام الكرتون والمسلسلات التي تعرض ذلك.
  • يجب إبعاد الطفل عن مشاهدة النزاعات الأسرية العنيفة، وأي مشاجرات تحدث بين الوالدين، حيث أن ذلك من أكثر الدوافع التي تدفع بالطفل لهذا السلوك.
  • ينصح بالابتعاد عن القدوة السيئة التي يتعامل معها سواء في مجال البيت أو الدراسة.
  • العمل على تفريغ الطفل للطاقة الداخلية له وأهمها الطاقة البدنية خلال ممارسته لبعض الأنشطة مثل الجري أو الخروج للحدائق أو قيادته للدراجة.
  • المحاورة المستمرة مع الطفل والإرشاد الصحيح له وعن كيفية تعبيره عن نفسه، وذلك من خلال الرسم أو الكتابة على ورق ليظهر بعض الكلمات التي تعبر عما بداخله، وهذه المهمة خاصة بالأم خاصة.
  • لابد من إظهار أهمية الطفل بالنسبة لوالديه وأصدقائه وتشجيعه لبعض تصرفاته، وعدم إلزامه بمهمات كبيرة لا يستطيع على إنجازها، ومراعاة السن عند ذلك حتى لا يجعله يشعر بالإحباط، ومراعاة أيضًا طاقته البدنية والجسدية.
  • يحذر تحذيرًا كبيرًا عن مناقشة مشاكل الطفل أمام أحد أثناء تواجده بالمكان، لأن هذا يؤدي بالطفل أن يشعر بفرحة الانتصار وعدم قدرة الأهل على مشاكله، وفي بعض المواقف يشعر الطفل بالإحراج مما يزيد من حدة المشكلة وينمي السلوك العدواني بداخله.

ما هي أشكال العدوان عند الأطفال؟

  • العدوان التعبيري: يتمثل ذلك في إظهار حركات من اللسان خارج الفم، أو عمل حركات باستخدام قبضة اليد، وفي بعض الأوقات عن طريق البصاق.
  • العدوان الجسدي: يتم ذلك عن طريق استخدامه للقوة الجسدية التي تتمثل في صور متعددة مثل الضرب بالأيدي، والركل، واستخدام الأسنان والأظافر.
  • العدوان اللفظي: وهذا يتمثل على هيئة صراخ أو كلام قبيح بذئ، وله صور متعددة مثل الشتم والصياح وأسلوب التحدي عن طريق كلمات الإغاظة وجمل التهديد، ويظهر أيضًا في وصف الآخرين بإظهار العيوب المتواجدة فيهم ووصفهم بصفات سيئة.
  • العدوان العشوائي: يُعد من أنواع العدوان المباشرة ضد الأشياء المتعددة، وتتمثل صورها في التكسير لكافة الأشياء، ورميها، والكتابة فوق الجدران، وإشعال الكثير ممن الحرائق.
  • عدوان الخلاف والمنافسة: يُعتبر صورة وقتيه من أنواع الخلافات حيث ينشأ نتيجة عن خلاف اللعب والمنافسة، وهذا العدوان ينتهي بإحدى الطريقتين حيث انتهاء الحديث أو الهجر بينهم لمدة قصيرة من الوقت.
  • عدوان التخريب: يتمثل هذا النوع في رغبة الطفل الشديدة في عمل الأفعال التدميرية والتي تتمثل في إتلاف كافة الألعاب والأثاث والملابس والكتب المدرسية، وهذا النوع متفاوت بين الأطفال على حسب ميلهم تجاه التدمير.

الطرق المكتسبة للسلوك العدواني لدى الأطفال

  • العدوان على أساس أنه سلوك مكتسب، أي يرى بعض الأشخاص أن العدوان عادة قابلة للتعلم من خلال الاكتساب، وأن معظم الصفات الاجتماعية تمثل عامل كبير لتحديد هذه الأعمال العدوانية.
  • كثرة الإحباط الذي يشعر به الطفل أثناء إعاقة الحالة الانفعالية كالغضب والعنف، مما يزيد من إمكانيات حدوث الكثير من الأفعال العدوانية، وفي الغالب تتوقف هذه النتائج أثناء النمو الناتج عن العادات المكتسبة العدوانية.
  • تتواجد بعض الآليات التي تعالج مراحل الغضب أثناء أوضاع الإحباط، حيث تتواجد نماذج ثلاثة رئيسية يمكن ملاحظتها في الأوضاع وهي:
  • الغضب الظاهر أي ميل الفرد إلى لوم الأشخاص الآخرين تجاه العدوان بسبب سوء الحظ.
  • الغضب الداخلي أي ميل الفرد للنظر داخله، والتعبير عن الإحباط عما بداخله، وإقبال اللوم من الآخرين.
  • الرجوع الدفاعي، أي الهروب من العقاب الناتج عن تفسير خطأ الوضع الإيجابي، وإنكار وجود وبعد نفسه عن اللوم.

الخاتمة

وختامًا نؤكد على ضرورة اللجوء إلى المتخصصين من أجل حل المشكلة والمتابعة المستمرة معهم أيضًا حرصًا على سلامة الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى