معلومات عن كلية الصيدلة شاملة لمراحل الدراسية حيث أن كلية الصيدلة أحد أهم وأفضل كليات القمة العلمية التي يرغب المتعلمون دخولها بعد إنهائهم المرحلة الثانوية للدراسة فيها، والاستفادة من أقسامها المختلفة، ودائما ما تكون أولى الرغبات المكتوبة لطلاب العلوم، لرغبتهم في العمل في مجال التصنيع الدوائي والصيدليات الطبية الكبيرة ومجالات التحاليل وغيرها، حيث أنها تسعى لإخراج مجموعة من الكوادر المتميزة لسوق العمل الطبي، وسوف نتعرف على المزيد عبر موقع الماقه.
معلومات عن كلية الصيدلة
أنشئت أولى كليات الصيدلة في مصر في أوائل القرن ال19 وصنفت لتندرج تحت أقسام دراسة العلوم الطبية حيث كانت علوم الصيدلة تابعة لكلية الطب، ثم تأسست أول كلية صيدلة في جامعة القاهرة عام 1995 ومنذ وقتها تنشأ الكثير من كليات الصيدلة في مختلف الجامعات المصرية، وتضم العديد من الأقسام العلمية المتنوعة.
ما هي الصيدلة
ضمن أهم معلومات عن كلية الصيدلة هو أن الصيدلة هي المجال الذي يعمل على صناعة الأدوية وابتكارها أيضًا، وتوفير العلاج اللازم للمرضى، وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لمن يحتاج إليها، وهناك العديد من المجالات التي تندرج تحت اسم الصيدلة، من بينها إدارة المنشآت الطبية، أو المستشفيات، ويمر طالب الصيدلية بالعديد من المراحل حتى يتمكن من وصف الدواء، وتقديم النصيحة والوصفة الطبية المناسبة للمريض على حسب مرضه، وبالتالي يصبح أفضل، وتوعية المريض بما ينبغي فعله في حال كان له تاريخ مرضي.
شروط وخطوات التقديم في كلية الصيدلية
يوجد بعض الشروط والخطوات اللازم إتباعها للتقديم في كلية الصيدلية، والتي تدخل في نطاق معلومات عن كلية الصيدلة فالأوراق المطلوبة للتقديم هي:
- بطاقة الترشيح.
- استمارة الشهادة الثانوية مع أربع صور منها.
- أصل شهادة الميلاد بالإضافة لأربع صور منه.
- ثمانية صور شخصية مقاس 4×6.
- بطاقة 2 جند لمواليد الذكور.
- بطاقة 6 جند لمواليد الذكور من عام 1997.
- وثيقة التعارف التي يتم إحضارها من الشئون الإدارية للكلية.
- طلب الالتحاق من الشئون الإدارية بالكلية.
- دوسيه من البلاستيك.
نظام الدراسة في كلية الصيدلة
يتكون نظام الدراسة في كلية الصيدلة من خمسة سنوات دراسية وعُدلت لتكون ستة سنوات، ويقوم النظام على:
- السنة الأولى ويدرس فيها الطالب العلوم الأولية للمواد قبل أن ينتقل للمرحلة الثانية، وفي بعض الكليات ليس هناك مرحلة إعدادية للطالب.
- بقية المراحل يتم فيها دراسة العلوم الطبية بموادها المختلفة بشكل أوسع، طبقاً للتخصص الذي يختاره.
- الحصول على درجة البكالوريوس التي تؤهل الطالب للعمل.
- في السنة النهائية يتم تدريب الطالب على العمل الميداني في أماكن التدريب المحددة من قبل الجامعة خلال جدول زمني معين، وتسمى بسنة الامتياز.
- إجراء اختبارات قومية لخريجي كليات الصيدلة حتى يتمكنوا من الحصول على رخصة لممارسة المهنة.
الأقسام التي تندرج تحت كلية الصيدلة
يوجد العديد من الأقسام العلمية التي تندرج تحت كليات الصيدلة، والتي يختار الطالب من بينها طبقاً لما يرغب أن يعمل فيه، وهذه الأقسام هي:
قسم الكيمياء العضوية
أحد الأقسام الأساسية لكلية الصيدلة، ويتم فيها دراسة كيمياء المركبات العضوية بجميع أشكالها، ومعرفة تركيبها من خلال أدوات التحليل الطيفي .
قسم الصيدلة الإكلينيكية
يدرس فيه جميع مواد الصيدلة الإكلينيكية، والتي تزود المتعلم بالخبرات العلمية والعملية، وقد أنشئ هذا القسم حديثاً بسبب تنوع وتطور الأدوية ومضاعفاتها.
قسم الكيمياء التحليلية
يسعى بمتابعة كل ما يستجد في مجال التحليل الصيدلي باستخدام الأجهزة التقنية الحديثة والعودة للدوريات العالمية التي تخدم المجتمع في المجال الصيدلي، كما يسعى للتطوير الدائم ليصل لأعلى قمة للأقسام الصيدلية.
قسم السموم والأقاربازين
يتم فيه دراسة تأثيرات الأدوية والمنتجات الطبية التي تؤثر حيوياً على الكائنات الحية والخلايا
قسم النباتات والعقاقير الطبية
يسعى لتزويد الطالب بكل ما يخص علم العقاقير وأهميتها، كذلك استثمار المصادر الطبيعية لاكتشاف بعض المركبات الدوائية الجديدة ذات الأمان والفعالية الكبيرة.
قسم الكيمياء الطبية
وهو أحد الأقسام الهامة حيث يعد أحد أهم فروع للكيمياء لاستمرار التطور العلمي، ويتم في هذا القسم دراسة المواد الحية وعمليات التمثيل الغذائي .
قسم الميكروبيولوجي
يتم فيه دراسة كل ما يخص المهارات المتعلقة بالميكروبيولوجي، كما يتم فيه تقديم المعرفة والخدمات البحثية، مما يساعد الطلاب ليكونوا على كامل الدراية بأهمية الكائنات الدقيقة.
قسم التكنولوجيا الصيدلية
يهدف هذا القسم لتطوير طرق وأساليب توصيل الدواء لجسم الإنسان، ويتم فيه دراسة العديد من المقررات وأهمها تكنولوجيا الصيدلية وتصميم الأشكال الصيدلية والصيدلة الحيوية والفيزيائية.
قسم الكيمياء الحيوية
ويتم فيه دراسة كل ما يتعلق حول حياة الكائنات الحية الدقيقة، والتي منها الفطريات والبكتيريا أو الراقية التي منها الإنسان والحيوان، ويسمى بعلم الحياة حيث ترتبط الكيمياء الحيوية بالحياة.
قسم الصيدلانيات
وهو القسم المختص بتصميم الأشكال الصيدلية ويحتوي على جوانب متعددة من العلم، ويتم فيه دراسة الخواص الكيميائية والفيزيائية للأدوية وصياغتها المختلفة، بالإضافة إلى دراسة العمليات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم والتي تؤثر على فاعلية الأدوية وتوصيلها للجسم.
المجالات العملية لخريجي الصيدلة
يوجد العديد من المجالات المتوفرة والتي يمكن أن يعمل فيها خريج الصيدلة، ومن أهمها ما يلي:
الصيدلة الإكلينيكية
والتي يتم فيها متابعة الصيدلي للمرضى والتأكد من سلامتهم وصحتهم الجيدة بعد تناول الأدوية.
صيدلة التركيب أو التحضير
ويتم عمل تركيبات العقاقير والأدوية في المعمل في هذا القسم.
الصيدلة البيطرية
ويتم في هذا القسم علاج الحيوانات والطيور عن طريق إعطاءهم العلاج المناسب.
صيدلة المستشفى
ويتم في هذا المجال صرف الدواء الذي تقوم المستشفى بكتابته للمريض من قبل الأطباء المختصين.
الصيدليات الاستشارية
يتم في هذا المجال تقديم المشورة للمرضي، ومراقبة العلاج وتضم مرافق صحية طويلة الأجل.
صيدلية العيادة
والتي يقوم فيها الصيدلي بالعمل مع الأطباء والقيام ببعض المهمات والتي منها: تقييم استجابة المريض للعلاج، حضور جولات المستشفى، التأكد من نتائج الأدوية، ويعمل هؤلاء الصيادلة في العيادات الصحية وشركات التأمين والمستشفيات.
الصيدلة العسكرية
وهي التي يقتصر عملها على المناطق العسكرية، حيث يقوم الطبيب الصيدلي بصرف الدواء للمرضى وتقديم الإسعافات الأولية.
الصيدلة النووية
يتم فيها تركيب المواد المشعة للدواء من خلال الطبيب، وتستخدم في الإجراءات الطبية المختلفة وعلاج الأورام السرطانية.
صيدلة المجتمع
وهي صيدليات البيع التي يتم فيها بيع الأدوية والعقاقير التي يتم إنتاجها من قبل شركات الأدوية.
الصيدليات المستقلة
والتي يقوم فيها الصيدلي ببيع وتركيب الأدوية، وإدارة الصيدلية وجرد المخازن طبقاً لحجم الصيدلية.
الصيدليات المعلوماتية
وتتكون من قسمين ممارسة وهما:
- المهنة الصيدلية.
- علم المعلومات التطبيقية.
صيدلية البيع بالتجزئة
والتي يتم فيها بيع الأدوية الموصوفة بعد التحقق منها بالإضافة لتلقيح المرضى وإعطاء العلاج الدوائي.
صيدلة الإنترنت
يتم في هذا المجال التواصل بين المريض والصيدلي إلكترونياً، عن طريق الإنترنت من خلال المواقع الموجودة بإشراف الأطباء الصيدليين.
مجالات الصناعة
ويتم في هذا المجال تصنيع الأدوية والعمل في كثير من المجالات مثل البحث والتطوير والتسويق والمبيعات والمعلومات عن الأدوية.
مميزات وعيوب دراسة الصيدلة
توجد بعض الإيجابيات والسلبيات التي تترتب على دراسة الصيدلة والعمل بها
مميزات وإيجابيات الصيدلة
تتعدد مميزات مجال الصيدلة وفوائدها، ومنها ما يلي:
- اكتساب المعرفة حول كافة علوم الأدوية المختلفة.
- الكسب المالي والحصول على دخل جيد جداً من خلال العمل في مجال الصيدلة.
- الوصول لمكانة وقيمة مرموقة في المجتمع والاستقرار الوظيفي.
- إمكانية عمل النساء في هذا المجال، حيث أن بيئة العمل تكون آمنة.
- اكتساب المهارات العلمية ومهارات التشخيص والتواصل مع المرضى.
عيوب مجال الصيدلة
يوجد بعض العيوب في دراسة والعمل في مجال الصيدلة مثل:
- طول مدة العمل في هذا المجال.
- صعوبة المرحلة الدراسية في الصيدلة.
- الروتين المتكرر ومحدودية التقدم.
وفي الختام فإن كلية الصيدلة من أهم وأشهر الكليات التي تتواجد حول العالم، والتي تسعى لتطوير المجال الطبي والأدوية، لذا فإن الدولة تسعى للاهتمام بمثل هذه المجالات والتركيز فيها والعمل الدائم على تطويرها، لما لها من دور مهم في خدمة المجتمع والأفراد المقيمين فيه.
