ألم الظهر في الشهر الخامس ونوع الجنين
ألم الظهر في الشهر الخامس ونوع الجنين له أسباب متعددة، ويعد الشهر الخامس من أفضل شهور الحمل، فترتاح فيه الحامل كثيرا من الأعراض المزعجة التي تظهر في بداية الحمل من الدوخة والغثيان وغيرهم، كما إنها لا تشعر بثقل الحمل بعد، ولكن قد تبدأ معها آلام الظهر، وهناك من يجد أن لها علاقة بجنس الجنين، وسوف نوفر لكم التفاصيل وعلاقة ألم الظهر في الشهر الخامس ونوع الجنين عبر موقع الماقه.
ألم الظهر في الشهر الخامس ونوع الجنين
- الكثير من النساء يعانين من عرض ألم أسفل الظهر بداية من الشهر الخامس أو السادس من الحمل.
- فهذا الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى من حيث حدة الألم واختلاف الوقت الذي يحدث فيه.
- بالرغم من عدم وجود أدلة طبية أو دراسات علمية أثبتت أن هناك علاقة بين الشعور بألم الظهر وجنس الجنين.
- ألا أن هناك الكثير من الحوامل أثبتوا ووجود ارتباط قوي بين الشعور بألم الظهر في وقت مبكر من الحمل وبين أن يكون الجنين ذكرا.
- كما توجد اعتقادات قديمة بالربط بين علامات الحمل وتحديد نوع المولود، وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى.
- ولكن بالرغم من إثبات الكثير من النساء لذلك، إلا إنه عرض شائع بين أغلب الحوامل ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل أساسي لمعرفة جنس الجنين.
- فمن الأفضل الانتظار حتى اكتمال الأعضاء التناسلية للجنين، والتعرف على نوعه من خلال الفحوصات الطبية مثل (السونار).
أسباب ألم الظهر في الشهر الخامس
توجد العديد من الأسباب المؤدية إلى شعور الحامل بآلام شديدة في الظهر، حيث أن الجسم في تلك الفترة يمر بالعديد من التغيرات التي قد تؤدي لذلك، وهي كالتالي:
- عدم انتظام مستويات الهرمونات داخل جسم الحامل.
- تتعرض المرأة في فترة الحمل لآلام في المفاصل وعضلات الحوض وأسفل الظهر، وذلك نتيجة إفراز الهرمونات بكثرة.
- النوم بشكل غير مريح، لذلك لابد من اختيار الوضيعات التي تشعرها بالراحة والاسترخاء.
- حمل أشياء ثقيلة وبذل مجهود للقيام بالأعمال المنزلية، مما يؤدي إلى الضغط على فقرات الظهر وعظام الحوض فيجعلها تشعر بالألم.
- قد يظهر ألم الظهر في وقت مبكر جدا من الحمل، وذلك نتيجة انغراس البويضة داخل الرحم، فتشعر بألم أسفل البطن يشبه ألم الدورة الشهرية.
- قد تقوم بعض الحوامل بممارسة بعض التمارين الرياضية الشاقة التي تسبب لها الإجهاد والأوجاع.
- يؤدي الحمل في الكثير من الحالات إلى زيادة وزن الحامل بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى الضغط على العمود الفقري والركبتين فيسبب الألم.
- عند التقدم في الحمل يزداد وزن الجنين ويتسع حجم الرحم، وكل هذه الأمور تسبب عبء على الظهر والقدمين.
- قد تتعرض لانفصال العضلات نتيجة لكبر حجم الجنين وقيامه بركل الجانب القريب من العمود الفقري فيؤدي ذلك إلى تمدد العضلات.
متى يكون ألم الظهر من علامات الإجهاض؟
يجب على المرأة أن تنتبه للأعراض المصاحبة لألم الظهر، لأنها قد تكون إشارة إلى التعرض للإجهاض، حيث تتمثل تلك الأعراض في:
- الإصابة بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- ألآم شديدة في الأطراف مع الشعور بوخز.
- التعرض لنزيف مهبلي.
- تقلصات وتشنجات في منطقة أسفل البطن.
- أوجاع غير منتظمة في الظهر.
عند التعرض لمثل هذه الأعراض، لابد من استشارة الطبيب على الفور للتحقق من سلامة الجنين والأم، وتناول العلاج المناسب.
نصائح للحد من آلام الظهر لدى الحامل
هناك بعض الإرشادات التي يجب أن تتبعها الحوامل لتخفيف ألآم الظهر وما يصاحبه من أعراض مقلقة من أهمها:
- الابتعاد عن الوقوف لوقت طويل، ولكن من الأفضل الجلوس والراحة.
- الحفاظ على الجلوس في وضعيات مريحة، ورفع إحدى القدمين على شيء منخفض مع الحرص على التبديل بينهما.
- اختيار الأحذية المريحة لارتدائها.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة حتى لا يسبب ذلك عبء على الظهر ويزيد من الإجهاد.
- توجد بعض التمارين الرياضية البسيطة التي يمكن ممارستها بعد استشارة الطبيب، للقيام بها والحد من ألم الظهر.
- الحرص على النوم بشكل ووضعية مريحة، وذلك بوضع وسادة أسفل البطن، ووسادة أخرى تحت الركبتين.
- يفضل تجنب النوم على البطن أو على الظهر لفترات طويلة.
- في حال زيادة حجم البطن فتضغط على الظهر، لذلك يمكن استخدام بعض الأحزمة المخصصة للحوامل لتخفيف هذا الضغط.
- يمكن وضع وسادة أسفل الظهر عند الجلوس، وذلك للشعور بالراحة.
- تناول الأطعمة الصحية قليلة السعرات للحفاظ على الوزن وعدم التعرض للسمنة لتضاعف الضغط والحمل على الظهر وتزايد الآلام.
- في حال زيادة الأمر بشكل غير محتمل، يمكن اتباع جلسات للعلاج الطبيعي مع شخص متخصص.
- عمل كمادات من الماء البارد على فقرات أسفل الظهر.
- يمكن القيام بتمارين الصفاء الذهني للتقليل من توتر الحمل مثل: اليوغا، والتأمل.
- الوقوف بشكل مريح من خلال اتباع بعض الوضعيات وهي: الوقوف بشكل مستقيم، رفع الصدر لأعلى، استرخاء الأكتاف، الحفاظ على وجود مسافة بين القدمين.
أعراض الحمل في الشهر الخامس
توجد بعض الأعراض الشائعة التي تتعرض لها الحوامل في الشهر الخامس، حيث تتمثل في:
- الشعور بألم أسفل البطن والظهر نتيجة لتمدد الرحم وزيادة حجم الجنين.
- ظهور الكلف والبقع البيضاء في أجزاء الجسم المختلفة للحامل.
- حاجة الأم إلى تناول كميات زائدة من الطعام، مع اختيار أطعمة معينة تشتهي إليها باستمرار.
- تزايد الإفرازات المهبلية.
- عادة ما تتعرض الحامل لاحتباس الماء في الجسم، مما يتسبب في ظهور بعض التورمات والانتفاخات في الوجه والقدمين.
- تزداد الدورة الدموية بالثديين نتيجة الاستعداد للرضاعة وزيادة حجم الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب، فتلاحظ حينها السيدة بتغيرات فيهما وزيادة حجمهما.
- زيادة حجم الرحم وارتفاعه ليصل إلى مستوى السرة.
- تأثر الجهاز الهضمي مما يسبب الشعور بتقلصات وانتفاخات، وذلك نتيجة هرمونات الحمل التي تؤدي إلى سوء الهضم والإصابة بالإمساك في بعض الحالات.
تطورات الجنين في الشهر الخامس
يمر الجنين بالعديد من التطورات خلال الشهر الخامس ويزداد حجمه ويبدأ في القيام ببعض الحركات وهي كالتالي:
- من الطبيعي أن يصل وزن الجنين خلال الشهر الخامس إلى ما يتراوح بين ربع إلى نصف كيلو جرام.
- تبدأ ملامح الطفل في الظهور حيث ينمو لديه شعر الرموش والحواجب والرأس.
- تتطور لديه مهارات الحركة ويستطيع تحريك قدميه وذراعيه، لذلك تشعر الأم بحركة جنينها بوضوح في هذا الشهر.
- يزداد وزن الجنين ويتناول الطعام بكمية أكبر، مما يجعل الأم تشعر بالجوع باستمرار وتشتهي بعض الأطعمة.
التغذية السليمة للأم خلال الشهر الخامس من الحمل
يجب أن تعتني الحامل بنفسها في تلك الشهر وتتناول ما هو مفيد لها ولجنينها، حتى تستطيع المرور بمرحلة الحمل بأمان دون التعرض لأي مضاعفات، لذلك عليها الاهتمام بالآتي:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد لتجنب الإصابة بفقر الدم، وهناك حالات تحتاج إلى الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية ولكن تحت استشارة الطبيب.
- تجنب الأطعمة الدسمة مرتفعة السعرات، وذلك لأنها تضر بالصحة وتؤدي لزيادة الوزن وعسر الهضم مما يتسبب في عدم الشعور بالراحة.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء بحيث لا تقل عن 12 كوب خلال اليوم.
- تناول الفواكه والخضروات الطازجة، أو العصائر الطبيعية الخالية من السكريات.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة حتى لا تزيد من احتباس الماء في الجسم.
- الإكثار من الأغذية التي تحتوي على فيتامين ج وهي مثل: البرتقال، الليمون، الجوافة، وذلك للحفاظ على المناعة وتقويتها.