أسعار

بحث عن السيرة الذاتية

بحث عن السيرة الذاتية شامل لأنوعها، حيث أنها من أهم المتطلبات التي يبحث عنها المصالح الحكومية أو الشركات العامة والخاصة للبحث فيها أثناء التقدم للالتحاق بأحد الوظائف، فعندما يتقدم أي إنسان لوظيفة لابد أن يقدم سيرته الذاتية التي تتناسب مع مجالاته التعليمية وخبراته، فهي عبارة عن ورقة رسمية تتضمن الإنجازات والوظائف التي يلتحق بها الشخص بصورة تمثل خبراته المتعددة، وسوف نتعرف على التفاصيل في إطار بحث عن السيرة الذاتية عبر موقع الماقه.

عناصر بحث عن السيرة الذاتية

عناصر بحث عن السيرة الذاتية نقدمها بشكل تفصيلي وهي كالتالي:

  • المقدمة
  • أنواع السير الذاتية
  • الأخطاء المتوقعة أثناء كتابة السيرة الذاتية:
  • كيف يتم كتابة سيرة ذاتية بشكل لائق
  • محتويات السيرة الذاتية
  • الخاتمة

المقدمة

تمثل مستند رسمي لا غنى عنه عند التقديم لأحد الوظائف، وهي عبارة عن ورقة تشمل كافة الإنجازات والخبرات التي يحملها الشخص المتقدم للوظيفة لتعكس خبرته المكتسبة في مختلف المجالات، ويضاف إليها العدد الخاص بالدورات التي قد حصل عليها أثناء دراسته، وجميع الشهادات التي تثبت كفاءته في ذلك المجال المتقدم إليه، وتتميز بأنها تكون موجزة وواضحة بكل التفاصيل التي يحملها الشخص.

ويتم كتابتها بأحد اللغتين العربية أو الإنجليزية، ويتم طلبها من خلال رؤساء العمل عند حاجتهم للعمل بشركاتهم والبحث عن موظفين ذو كفاءة جيدة، وهذه الخطوة تتطلب إجراء مقابلات للأشخاص المتقدمين بسيرتهم الذاتية للتأكد من كفاءتهم.

أنواع السير الذاتية

تتنوع السير الذاتية التي يكتبها الأشخاص للتقدم لوظيفة ولا يلزم أن تندرج تحت النوع ذاته، وتتمثل أنواعها في التالي:

السير الذاتية الخاصة بالترتيب الزمني

ويقصد بها السير التي يذكر فيها كافة الإنجازات التي يقوم بها الشخص وذكر الأحداث الخاصة بها بالأقدم، وهذا يدل على الخبرة الشديدة المكتسبة لصاحب هذه السيرة خلال السنوات الماضية بأكملها في تاريخ عمله.

السيرة الذاتية حسب الترتيب الوظيفي

هي تلك السيرة التي توضح المهارات المكتسبة لهذا الشخص المتقدم للوظيفة، حيث أنها تتناسب مع بيئة العمل المتقدم له، ويتم استخدامها للأشخاص المتقدمين لوظائف معينة ويشترط فيها مهارات محددة.

السيرة الذاتية الشاملة العامة

هذا النوع أشمل حيث أنه يحقق نوع من التوازن ما بين المهارات المكتسبة والوظائف والترتيب لخبراته الزمنية، يتم عملها على شكل قوائم تحتوي على مهارات الشخص ويليها قوائم تشمل كافة أماكن العمل التي سبق وعمل بها الشخص المتقدم للوظيفة بتسلسل زمني معين.

الأخطاء المتوقعة أثناء كتابة السيرة الذاتية

لا يخلو أي عمل يقوم عليه الإنسان من الخطء، فعندما يتجه الشخص لكتابة سيرته الذاتية يتعقبه بعض الأخطاء وهي تتمثل كما يلي:

  • الطول الغير لائق والمبالغة الشديدة أثناء كتابه سيرته الذاتية.
  • الأسماء التي يذكرها الشخص الخاص بشركة أو مؤسسة معينة أو ذكر شخص معين بسوء خلال ورقة سيرته.
  • يحذر ذكر الفرد لمعلومات غير دقيقة أو معلومات خاطئة لم تحدث بالفعل كما ذكر.
  • كتابة بعض المعلومات الناقصة الغير مكتملة.
  • تنسيق ورقة سيرته الذاتية بشكل سيء وطريقة ترتيب خاطئة.
  • أكثر الأخطاء التي يجب تفاديها أثناء الكتابة هي الأخطاء اللغوية والإملائية أثناء كتابتها.
  • التقليد الحرفي لسيرة ذاتية أخرى لأحد أصدقائه أو زملائه، ونسيانه لبعض النقاط والعناوين دون أن يقوم بتعديلها.
  • عدم وضوح بعض المعلومات الخاصة بصاحب السيرة مثل عنوان الإقامة الخاص به، ورقم هاتفه الجوال.
  • يستلزم كتابة عنوان بريد صحيح، حيث أن كتابة العنوان بشكل خاطئ أو تواجد أسماء غير جدية، يعمل على تقديم انطباع غير مرغوب فيه قبل رؤساء الأعمال.
  • المراسلة المتعددة لجهة العمل من أكثر من عنوان مما ينتج عنه إضاعة فرصة العمل، وذلك الشركة المتقدم إليها السيرة لا تملك الوقت الكافي للبحث عن العناوين أو مراجعتها بشكل صحيح.
  • ترك الخانة الخاصة بالموضوع فارغة، حيث كتابة السيرة الذاتية أو كتابة كلمات وعبارات غير مناسبة ولا تتناسب مع خبراته.
  • تطرق الشخص لبعض الأوضاع الشخصية، أو بعض المشاكل الاجتماعية أو الاتجاه للشرح المرافق لها بشكل عام.
  • كتابة سيرته الذاتية على هيئة رسائل شخصية ما بين الأصدقاء، ويقوم على استخدام الزخارف والرسومات وهذا غير لائق بورقة سيرة تُقدم لجهة توظيف، حيث يدل هذا على عدم جدية الشخص للوظيفة المتقدم إليها.
  • تقديم ملفات أو مرفقات دون تقديم شرح كاف لها، أو خطاب يُعرف سبب إرسالها، حيث يضطر المسئول عن قراءة السيرة أن يتجاهلها أو يتركها ويقوم على حذفها فورًا.

كيف يتم كتابة سيرة ذاتية بشكل لائق

نظرًا للأهمية الكبرى لتقديم السيرة الذاتية، وأنها تلعب دورًا مهمًا لجذب انتباه المسئولين عن جهة التوظيف، فتساعد سيرته الدفع الشديد والاتصال بصاحب السيرة وإجراء المقابلة الرسمية معه بأسرع وقت لتسلمه الوظيفة، ونقدم فيما يلي أهم النقاط والنصائح التي يجب التركيز عليها أثناء كتابتها وتتمثل في النقاط التالية:

  • الاختصار: يجب أن تكون مختصرة ولا تشمل الطول الغير مرغوب فيه أثناء كتابتها، ولا يستلزم كتابة معلومات سيئة تخص أصحاب العمل السابق، ويحذر من ذلك حتى لا يتطلب وقت طويل لقراءتها والاطلاع عليها، مما ينتج عن ذلك الملل وتركها جانبًا ولا تلقى اهتمام المسئولين.
  • لابد أن يتجنب الشخص كافة الأخطاء اللغوية والإملائية، فيجب أن تخلو سيرته من هذه الأخطاء، ويضاف إليها الأخطاء النحوية.
  • يجب أن يقوم الشخص بتنظيم سيرته بتنظيم المعلومات الخاصة به ويتم سردها بتسلسل متوازن مع الأحداث الزمنية، وترك الفراغات اللازمة ما بين الفقرات والأسطر.
  • يجب على الشخص أن يراعى علامات الترقيم والتشكيل الخاص ببعض الكلمات التي تساعد على قراءة سيرته بشكل صحيح، وعدم التباس الخطأ الوارد عند قراءتها.
  • اختيار حجم الخط المناسب حيث يسمح ذلك على سهولة القراءة الخاصة بالمعلومات الواردة في السيرة.
  • ينصح بإرفاق نبذة مختصرة توضيحية أو شرح كاف لسبب إرسال هذه السيرة ونوع الوظيفة ورقمها، حيث أن عنوان البريد تم تخصيصه لمثل هذه الوظائف وأكثر.
  • ذكر الأسباب التي من أجلها قام الشخص بتقديم سيرته الذاتية لهذه المؤسسة أو غيرها ليقتنع المسئول عن الإعلان بجديته.
  • لابد من الاهتمام المستمر بالرد على ردود المسئولين عن الإعلان، ويتم ذلك من خلال البريد الإلكتروني المرسل الخاص بالشخص المتقدم.

محتويات السيرة الذاتية

تحتوي السيرة الذاتية على معلومات كثيرة يحتاجها صاحب الإعلان عن وظيفة، حتى يتمكن من معرفة شخصية الشخص المتقدم ومؤهلاته ومدي توافقه مع العمل، وهذه المحتويات يجب أن تكون دقيقة جدًا وخالية من أي كذب أو خداع، وتكون مكتوبة بشكل متناسق جذاب، وخالية من أي أخطاء وتتمثل محتوياتها كما يلي:

المعلومات الشخصية

تُعتبر معلوماتك الشخصية أول ما يلزم المسئول ويبحث عنه ويقوم بقراءته، حيث أن هذه المعلومات تشمل اسم الشخص وعنوان منزله سواء كان الدائم أو غير ذلك، ويشمل أيضًا تاريخ الميلاد وأرقام الهواتف الخاصة به والتي تساعد على التواصل مع الشخص بسهولة، وعنوان بريد إلكتروني صحيح، ولابد أن يكون تم كتابته بشكل مهني جيد.

الخبرة العلمية

لابد أن يتم ذكر جميع المؤهلات الحاصل عليها أثناء دراسته من أحدثها لأقدمها، حيث إذا تم الحصول على درجة دكتوراه مثلًا يجب على الشخص أن يكتب متى حصل عليها ومن أي جامعة، وما هو تخصصه، ثم يذكر بعد ذلك درجة الماجستير وتاريخها والجامعة والتخصص، ثم يقوم بذكر الشهادات الجامعية والثانوية بذكر التواريخ الخاصة بكل مرحلة، والتوضيح بكافة التفاصيل.

المهارات والهوايات

يتم ذكر جميع المهارات المتعددة والهوايات داخل ملف السيرة، ولكن لابد أن تكون الهواية والمهارة التي يتم ذكرها يكون لها مجال بالوظيفة المتقدم لها، ومن أمثلة المهارات اللغوية والتكنولوجية ومهارات التواصل الفعال.

التوصيات

تتضمن ورقة السيرة كتابة كافة الأسماء ورسائل التواصل مع الأشخاص، وذلك لزيادة المعلومات الكافية عن الشخص المتقدم، وتؤدي لتزكية المسئولين للتقدم للوظيفة، والتوصيات تكون من جهة صاحب العمل.

الخاتمة

السيرة الذاتية من المستندات الهامة الواجب توافرها عند التقديم على أحد الوظائف الجديدة سواء تقديمها إلكترونيًا أو ورقيًا من خلال مواقع الشركات والمؤسسات، وينبغي أن يكون بها كافة التفاصيل المتعلقة بصاحبها من بينها الاسم والبيانات الشخصية والخبرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى