قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن اللحظة التاريخية التي تعيشها منطقتنا اليوم، تدعونا إلى التأكيد مجددا على أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار سيستمر. وسيؤدي ذلك إلى دفع المخاطر إلى حافة الهاوية وزيادة المخاطر على المستويين الإقليمي والدولي بما لا يصب في مصلحة جميع الشعوب التي ترغب في تحقيق الأمن والسلام والتنمية العادلة.
وأضاف السيسي خلال حفل تخرج سلسلة جديدة من الأكاديميات والكليات العسكرية عام 2024: “يأتي هذا التصعيد الإقليمي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي، تذكرنا بما حققه المصريون بالتكاتف وتحملنا”. "الصعوبات" في بناء قواتنا المسلحة لحماية أمن هذا الوطن الحبيب وتبديد كل أوهام جميع المعنيين.
وتابع الرئيس السيسي قائلا: "إن مصر تجدد موقفها الثابت، الذي يدعمه الإجماع الدولي، بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للجميع".
