طريقة الحمل السريع بعد الدورة
طريقة الحمل السريع بعد الدورة سوف نتعرف عليها سويا اليوم عبر موقع الماقه ، حيث أن الكثير من السيدات اللاتي تأخر حملهن يطرحن سؤالهن حول طريقة الحمل السريع بعد الدورة والتخلص من مشكلة التأخر في الإنجاب أو العقم المؤقت، وهناك العديد من الطرق والخطوات التي تساعدك على تحقيق حلم الأمومة وحدوث الحمل في أقرب وقت، نقدمها لك من خلال سطور هذا المقال.
ما هي طريقة الحمل السريع بعد الدورة؟
إن الخطوة الأولى التي لابد من اتخاذها هو أن تعرضي نفسك على طبيب متخصص للوقوف على السبب الحقيقي لتأخر الإنجاب، بحيث لو كانت المشكلة تتطلب علاجًا لا تتأخري في بدء المسيرة، أما لو تأكد لك عدم وجود مشكلة تمنع الحمل فإن الخطوات التي سيرد ذكرها ستنفعك بشكل كبير.
في حال كنت تستخدمين إحدى وسائل منع الحمل فسيرشدك الطبيب إلى أفضل طريقة لتركها، حتى يحدث الحمل خلال وقت قصير، كما أنه سيخبرك بالوقت المتوقع لحدوث الحمل، فكلٍ من وسائل منع الحمل تحتاج لفترة معينة حتى يتخلص الجسم من تأثيرها عليه، بعدها يمكنك اتباع الخطوات التالي ذكرها.
1- تتبعي أيام التبويض من أجل الحمل السريع بعد الدورة
يساعدك معرفة دورتك الشهرية على تحديد أيام التبويض التي ترتفع فيها نسبة حدوث الحمل، وطالما أنك تخططين للحمل، فإنه يلزم تحديد هذه الفترة، ومما يسهل الأمر عليك هو معرفة علامات التبويض، خاصةً لو لم تكوني منتظمة في ممارسة العلاقة الحميمية.
ويمكنك حساب أيام التبويض من اليوم 11 إلى اليوم 21 بعد بدء الدورة الشهرية، وذلك قبل حلول ميعاد نزول الدورة للشهر التالي، وأهم علامات التبويض هي ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالبرودة بسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون.
- زيادة كفاءة الحواس، بمعنى زيادة قوة حاسة الشم واللمس والبصر وغيرها.
- الشعور ببعض الألم في منطقة الحوض وأسفل البطن والظهر.
- الشعور ببعض التشجنات في أسفل البطن.
- بعض النساء يلحظن نزول نقاط بسيطة من الدم الأحمر الفاتح أو البني مع إفرازات.
- نزول مخاط رقيق وزلق من عنق الرحم يتميز باللون الأبيض، وهو ما يساعد الحيوانات المنوية على الانزلاق.
- حدوث تغيرات في الغريزة الجنسية، بحيث تزداد الرغبة في ممارسة الجنس.
- حدوث تغيرات في عنق الرحم، بحيث يصبح أكثر انفتاحًا وليونة.
- احتباس الماء تتح الجلد، وهو ما يشعر المرأة بالانتفاخ في البطن وأصابع القدمين واليدين.
2- الحرص على ممارسة العلاقة الحميمية قبل فترة التبويض وأثنائها
بعد أن تتعرفي على أيام التبويض لديك وتحسبيها بالشكل الدقيق عليك الحرص على ممارسة العلاقة الحميمية، وللاحتياط عليك البدء في ذلك قبل الوقت الذي احتسبته بأسبوع، ويمكنك البدء مباشرةً بعد نزول الدورة الشهرية بأسبوع واحد والاستمرار لما بعد فترة التبويض بعدة أيام.
3- اختاري وضعيات الجماع التي تساعد على حدوث الحمل
يقدم المختصين بعض النصائح لمن تخطط للحمل، وهي تتعلق بالوضعيات الأفضل أثناء الجماع وبعده، وبالنسبة لأفضل وضعية للجماع فهذا أمر مختلف عليه من قبل المختصين، ويمكنك اختيار ما يريحك وزوجك، أما بعد الجماع فيلزم بقاؤك في السرير لمدة 15 دقيقة، ولا داعي لرفع ساقيك في الهواء، كما يزعم البعض.
4- تجنبي المزلقات الطبية
هناك العديد من أنواع المزلقات الطبية التي تستخدم لتسهيل عملية الإيلاج، وهناك طائفة من الناس يعتقدون أن هذه المزلقات الحميمية تساعد على دخول الحيوانات المنوية للزوج داخل قنوات فالوب، حيث تتواجد البويضة، وهذا ليس بصحيح، إذ أنها قد تؤثر بالسلب على الحيوانات المنوية وتمنع الحمل.
5- تخلصي وزوجك من القلق والتوتر
إن محاولة الحمل وترقب حدوثه يكون مرهق نفسيًا على كل من الزوج والزوجة، حيث يتعرض كل منهما للتوتر الشديد والضغط العصبي، وننوه هنا على أن حالة القلق لا تؤثر بشكل مباشر على حدوث الحمل، بل يؤثر الإجهاد البدني والتعب الجسماني الناتج عن القلق على حدوث الحمل ويزيد من صعوبته.
6- لا تشعري بالقلق إذا كنت لا تصلين للذروة
الشعور بالقلق لأي سبب من الأسباب يعطل حدوث الحمل، وهناك الكثير من السيدات اللاتي يعتقدن بأن عدم الوصول للذروة يعني قلة فرصة حدوث الحمل، وهذا ليس بصحيح، إذ أنه لم يثبت أن هناك علاقة بين كلا الأمرين، بل يحدث الحمل في كل الأحوال، ومهما كانت حالتك النفسية.
7- تناولي الأطعمة التي تدعم الصحة الإنجابية
هناك بعض الأطعمة التي تزيد من الخصوبة وتدعم الصحة الإنجابية، ومن هذه الأطعمة بذور عباد الشمس التي تحتوي على السيلينيوم وفيتامين هـ، اللذان يعززان الخصوبة لدى كلا الجنسين، كذلك تقوم الأطعمة الحمضية بالدور نفسه، وأهمها الجريب فروت الغني بعنصر البوليامين بيوتريسين، وهو يدعم صحة البويضة.
كذلك تسهم منتجات الألبان في علاج مشاكل التبويض لدى المرأة، ويرجع السبب إلى احتوائها على فيتامينات أ، هـ، د، ك، ويمكن تناول منتجات الألبان كوجبات صغيرة بين الوجبات الرئيسية، ولا ننسى الطماطم التي تعزز الصحة الإنجابية بشكل كبير، لاحتوائها على مادة اللايكوبين المضادة للأكسدة.