الأوقاف: افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية
دكتور. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، د. نذير عياد مفتي الجمهورية ود. افتتح الدكتور محمد صبري بن هارون مفتي ولاية تيرانجانو، البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.
وأعرب وزير المؤسسة عن سعادته بالدعوة الكريمة لاستقبال ضيوف مصر الكرام من الدولة الشقيقة ماليزيا، وأكد على عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين مصر وماليزيا.
وأشار إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة التي تعود بالنفع الكبير على مصر وماليزيا وجميع أوطاننا في شرق وغرب العالم.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية التي ينظمها سماحة المفتي د. نذير محمد عياد، وجميع العلماء والفقهاء العاملين بدار الإفتاء المصرية. عرض خلاصة الخبرات والمعارف المتراكمة لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية واحداً تلو الآخر من خلال مجموعة من علماء المفتين. وهم جمع غفير من علماء الأمة وأزهارهم النبيلة.
وأضاف: إن هذه الجلسة تهدف إلى عرض جوهر هذه الخبرة والتجربة المصرية لضيوف مصر الكرام من العلماء والمفتين الأفاضل، ولإخواننا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم. المعرفة رحم بين أهلها و نتشرف بخدمتكم و نسقيكم عصير التجربة المصرية في العلم و الفقه و الفتاوى لتعودوا إلى بلادكم متذكرين أن أرض مصر الكنعانية أزهارها عزتها لقد قدمت لكم دار الإفتاء وأوقافها ومؤسساتها الدعم العلمي الذي أثرى تجاربكم ومعارفكم وأنار طريقكم وأعانكم على ما وكلكم الله به. وهذا الفضل لأمانة العلم والدين والإفتاء في ماليزيا الشقيقة.
وطلب وزير الأوقاف من سماحة مفتي الجمهورية الاحتفال بهذا البرنامج بدعوة الوفد الكريم للقيام بزيارة خاصة لمسجد الامام الحسين رضي الله عنه ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها. ليكون معه، ليتوج لك مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنهما، وضريح الإمام الشافعي، رضي الله عنهما، لزيارته وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر. وقام بهذه الزيارات لضيوف مصر باسم سماحة المفتي.
وعقب افتتاح الجلسة ألقى أسامة الأزهري وزير الأوقاف محاضرة علمية هامة أبرز فيها أهمية التمييز بين المفتي والفقيه والقاضي وأوضح الفرق بينهما وقدم أمثلة عملية على ذلك.