تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات
تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات من القرارات الصائبة من قبل الأم، فمتى يصل الطفل إلى عامه الثاني تبدأ الأم في الانشغال بهذا الأمر والتقليل من تلبيس طفلها الحفاضات، لذلك تبدأ الأم تقرأ عن هذا الموضوع لتعرف أكثر عن كيفية التعامل مع طفلها، وتحديد الوقت الملائم لهذه الخطوة، وأساليب التدريب على دخول الحمام، وأسئلة أخرى كثيرًة سوف نجيب عنها في مقالنا عبر موقع الماقه فتابعوا معنا.
تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات
في البداية عزيزتي الأم يجب أن تكوني على علم أن هذه الخطوة ليست بسهلة، فالطفل يحتاج منكِ الصبر والبال الطويل ، ويكون تعاملك معه لين ومرن، وإذا أخطأ تحمليه، ولا تنتظري أن ينجح الأمر بسرعة وفي فترة وجيزة وذلك لأن تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات من الممكن أن يستمر إلى أكثر من شهر، حيث أن هذه الخطوة مهمة للأم والطفل لأنها تعمل على:
- تدريب الطفل على الشعور بالمسئولية وتحمل مسئولية نفسه حتى لو كان هذا بمساعدة من الأم في البداية.
- يوفر على الأم النقود التي تنفقها على الحفاضات.
- يصبح الطفل لديه قدرات على القيام بأشياء كثيرة أخرى بمفرده.
أفضل وقت لبداية تدريب الطفل على الحمام
عندما تبدأ الأم في التفكير في تعليم طفلها دخول الحمام لوحده تظل تفكر متى ابدأ في ذلك الأمر، وللإجابة على هذا السؤال سوف نقدم لكِ بعض الملاحظات وهي:
- ضعي في اعتبارك سن الطفل بجانب أي فصول السنة أفضل لتدريبه.
- الشتاء ليس هو الوقت المناسب لتدريب طفلك على الحمام لأن كل التجارب التي أجريت في هذا الفصل فشلت بسبب الطقس البارد والطفل ليس لديه القدرة على أن يسيطر على البول حتى لو كان في السن المناسب.
- دكتور الأطفال يرى أنه من الأفضل أن تقومي بتعويد طفلك على نزع الحفاضة بعد عامين من عمره.
- الطفل يكون في وقت مناسب لتعليمه دخول الحمام عندما تتحكم عضلاته في البول وتكون مكتملة النمو، بالإضافة إلى استيعابه لهذه المهارة.
- فصل الصيف أفضل وقت سوف يساعدك على تعليم طفلك دخول الحمام، حيث يكون الجو مشمس وسوف يساعد على تنشيف الملابس بشكل أسرع، كما أن الحرارة تجعله يخرج دائما ليلعب أمام المنزل أو في البلكون وذلك سيقلل من تكسيره للأشياء.
- بعض الأمهات تبدأ هذه الخطوة في العمر الثالث للطفل، حيث يكون قادرًا على خلع هدومه وأحذيته وأشياء أخرى تساعد الأم في البدئ.
مؤشرات استعداد الطفل لتعلم دخول الحمام
لم يتم وضع وقت محدد لتعليم الطفل كيفية دخول الحمام، ولكن الأغلبية تتفق على تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات ، ولكن عزيزتي الأم هذا الأمر ليس له قاعدة ثابتة فالأطفال تختلف في مدى استطاعتهم على هذه الخطوة، لذلك سوف نقدم لكِ بعض العلامات إذا لاحظتيها فتأكدي أن هذا هو الوقت المناسب لتعليم طفلك دخول الحمام، وهي كالتالي:
- يستهلك طفلك حفاضات أقل من المعتاد، حيث أن الطفل قبل بلوغه عشرين شهر يواجه صعوبة في السيطرة على البول، فيتبولون كثيرًا في فترة وجيزة، فهذا يدل أنه بدأ يتحكم في نفسه.
- يصحي الطفل وتكون الحفاضة غير مبتلة ونظيفة كما هي ويظل جافًا مدة قدرها ساعة أو اثنين.
- ينزع الطفل الحفاضة الخاصة به بمفرده عندما تتسخ ويشعر بالضيق من لمس جسمه وهو متسخ، فهو إذًا على أتم الإستعداد لدخول الحمام وتعلم الأمر.
- يعبر بالكلام أو الإشارة لكي أنه تبول لتغيري حفاضته، في هذه الحالة يكون حان الوقت ليدخل الحمام حتى لو لم يخبرك بالكلام لأن معظم الأطفال يكون كل اعتمادهم على الإشارة.
- يبدأ الطفل في نطق بعض العبارات مثل (كاكا) (كخ)، وعبارات أخرى كثيرة مشهورة.
- ينتظم الطفل في ميعاد التبول أو التبرز، وتصبحي متوقعة لهذه المواعيد، فذلك فرصة مناسة لكي لتجهيز القصرية الخاصة به أو تدخليه الحمام .
- يتعود الطفل على ما يراكي تقومي به عندما يحين وقت تبوله فيذهب لوحده إلى القصرية أو الحمام.
- تلاحظين اهتمامه بمشاهدة حفاضته ويكون لديه حب استطلاع لما يوجد داخلها، فيسألك عن الذي رآه وقتها قومي بأخذه إلى الحمام وعلميه أن يتبول ويتبرز بمفرده ليعرف بنفسه ، وكان هذا الأسلوب من الأساليب التي نجحت مع معظم الأمهات في وقت وجيز.
- يكون الطفل قادرًا على فتح وغلق ألعابه والتعامل معها ويرجعها لمكانها فهو بذلك يصبح أكثر قدرة على عمل حمام لوحده، وبالخطوات فينزع هدومه الداخلية ويبدأ بالجلوس ويشطف نفسه بعد الانتهاء.
- يستطيع أن يتحرك لوحده ويمشي ويعود كل هذه مهارات حركة تكون مفيدة جدا ومساعدة على هذا الأمر.
- رغبة الطفل في أن يكون لديه خصوصية ويبدأ في الإستقلال ، في هذه الحالة سارعي بتعليمه فهو هكذا مستعد تمامًا.
خطوات تعليم الطفل دخول الحمام
كل أم في تعاملها مع طفلها تحتاج إلى خطوات تسير عليها ليكون الأمر سهل على الطرفين، وخاصة أن الطفل يكون في عمر صغير ويحتاج لمرونة في التعامل، وخطوات تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات هي:
- استعملي القصرية في بداية الأمر حتى أنه يمكنك أن تجعليه يجلس وهو مرتدي ملابسه حتى يجرب، وحاولي أن تشرحي له بهدوء ماهذه وما الغرض منها، واتركيه في وضعية الجلوس فترة طويلة.
- إقرأي قصص شيقة له أو غني له أغاني يحبها، سوف يساعدك على أن يجلس على القصرية هادئ ولا يتركها بسرعة.
- إتبعي معه جدول خاص بدخول الحمام، مثل تحديد الأوقات التي يجلس فيها على القصرية وهي تكون غالبًا أثناء النهار ،وبعدما يصحى من نومه، وبعد الأكل بأقل من نصف ساعة أو عندما يشعر بأنه يريد عمل حمام.
- امدحي طفلك وشجعيه واجعليه يشعر بأن كل من حوله سعيد وفخور به، ولا تسمحي لأحد أن يجرحه أو يوجه له انتقاد إذا تبلل أو أخطأ.
- نظفيه فورًا إذا بلل نفسه واحتويه دون أن يشعر بأنه فشل في الأمر.
- احرصي على أن يشاهد أخوه الأكبر سنًا أو والده أو يشاهدك أنتِ عندما تذهبوا إلى الحمام لتكونوا قدوة له في هذا الأمر، وبذلك يكون مقبل على الخطوة بسرعة أكثر.
- تجنبي إجبار طفلك على هذا الأمر ولا تدفعية للدخول رغمًا عنه، فدخول الحمام يتطلب أن يكون الطفل على أتم الإستعداد، فلو لم يكن مستعد حالياً قومي بترحيل الأمر لوقت آخر.
الأخطاء التي تحدث عند تعليم الطفل دخول الحمام
الأم في هذه المرحلة تكون شديدة التوتر والقلق وقد تقع في بعض الأخطاء التي تزيد الأمر سوءًا، وأخطاء تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات لا يجب الاستهانة بها، ومن الأخطاء التي تقع فيها الأم مايلي:
- استعجال الأم وعدم صبرها، وتقليد أصحابها الذين أقبلوا على هذه الخطوة في وقت مبكر جدًا يصل إلى 6 شهور.
- استجابة الأم لضغط من حولها لأنها لم تعلم إبنها أن يتخلى عن الحفاضات مثلما فعلوا مع أطفالهم.
- تقوم الأم بإجبار الطفل ودفعه إلى الحمام قبل أن يكون مستعد.
- تعاقب طفلها إذا بلل نفسه أو وقع في أي خطأ وارد حدوثه وهو مازال في مرحلة التدريب.
- تبدأ أن تعود أطفالها على دخول الحمام بنفسهم في فصل الشتاء ويعتبر هذا أكبر خطأ، فهو بحكم البرد سوف يتبلل كثيرًا وتكوني مضطرة إلى تغيير ملابسه مرات كثيرة.
- تكون غير مستعدة بملابس داخلية كافية لطفلها والغيارات التي ستحتاجها عندما يتبلل الطفل.
- تنسى أن تأخذ معها ملابس احتياطية وقت خروجها من المنزل وهذا يسبب حرج.
- تعطيه مشروبات ضارة على البول .
- تختار أوقات غير ملائمة لروتين الطفل اليومي وهذا يربك الطفل.
- تعلم الطفل دخول الحمام في ظروف غير مستقرة وغير مناسبة كمجيئ طفل جديد للعائلة أو الانتقال إلى بيت جديد وغيرها من التغيرات.
أسباب رفض الاطفال دخول الحمام
احيانًا خطوة تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات تبوء بالفشل للأسف، وذلك إما بسبب أخطاء تصدر من الأم نفسها، أو بسبب أن الطفل لا يقبل الأمر وإصراره على الرفض، وسوف نخبرك ببعض أسباب رفض الطفل وهي:
سبب عضوي
- ملاحظة أن فتحة شرج الطفل حولها حبوب مما يؤشر بوجود بكتيريا تؤلمه.
- الفتيات تكون لديهم التهاب في مثانتهم.
سبب نفسي
- يكون الطفل لديه رهبة من دخول الحمام خوفًا من الوقوع، وهذا يكون بسبب أن مقعد الحمام حجمه كبير بالنسبة للطفل فيسبب له الخوف من السقوط.
- رفض الطفل استعمال الحمام خارج المنزل عندما يكون مع أمه في نزهة مثلًا أو زيارة.
- يخاف الطفل أن يخسر مؤخرته اعتقادًا منه أنها ستقع في قاعدة الحمام، فعليكِ أن تجعليه يهدأ وتخبريه أن هذا لن يحدث.
- يخشى الطفل أن يخطئ فتقوم الأم بعقابه وتفقد أعصابها أمامه.
- إصابة الطفل بالإمساك فيمتنع عن دخول الحمام.
نصائح لتعليم الطفل دخول الحمام
عزيزتي الأم أنتي الآن أمام مرحلة مهمة جدا يجب التعامل معها بحذر حتى يحدث ماتريديه، وبعد أن وضحنا خطوات تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات سوف أوجه لكِ بعض النصائح سوف تساعدك في تعليم طفلك أن يدخل الحمام، والنصائح هي:
- أنصحك أن تكوني نشيطة ولا تكوني كسولة وحافظي على هدوئك في التعامل حتى لا تكون النتائج عكسية.
- كوني متأكدة أن إبنك على أتم الاستعداد للانتقال من مرحلة الحفاضة إلى دخول الحمام وأنه بلغ العمر الكافي لفعل ذلك.
- العنف لا ينفع مع الطفل فبكل هدوء تحدثي مع طفلك أنه أصبح بعمر أكبر ويجب أن يجلس على القصرية ويترك الحفاضة
- دعي الطفل هو من يختار القصرية التي تروق له مثل الألعاب، وحتى يكون مقتنع بها اختاريها مرسوم عليها أشكال جذابة.
- ضعي القصرية الخاصة به بالقرب من طفلك حتى يسهل عليه أخذها واستعمالها.
- ارسمي اشكال كرتونية ونجوم على باب الحمام حتى ينجذب له وفي كل مرة يدخل فيها بمفرده اعطي له نجمة كمكافأة له.
- شجعي طفلك دائمًا وامدحيه وقومي بشراء هدايا يحبها له كلما قام بذلك الأمر.
- علمي طفلك دخول الحمام قبل أن ينام حتى يقلل من احتمالات تبلله وهو أثناء نومه ولا تجعليه يشرب سوائل قبل النوم مباشرةً
- تجنبي المقارنة بينه وبين أي أحد آخر حتى لا يصر على العناد والرفض.
وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: تعليم الحمام للطفل العنيد وما هي أسباب الرفض وطرق التغلب عليها