آيات قرآنية عن العلم مزخرفة
آيات قرآنية عن العلم مزخرفة نستدل من خلالها على أهمية العلم كما وصانا به الله سبحانه وتعالى هو ما سنتناوله في مقالنا الآن، فالعلم يعد من أفضل الأمور المحببة إلى الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، ويظهر ذلك في العدد الكبير جدًا للآيات القرآنية التي تتحدث عن أهمية العلم وحب الله سبحانه لعباده العلماء عبر موقع الماقه.
آيات قرآنية عن العلم مزخرفة
اهتم الدين الإسلامي بالعلم بشكل كبير جدًا، وقد يظهر ذلك بوضوح في أول آية قرآنية نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد كانت أول كلمة نزلت عليه هي اقرأ، وهو ما يدل على الأهمية الكبيرة للعلم للإنسان، كما تم التأكيد على أهمية العلم في عدة آيات مختلفة بمناسبات مختلفة، ومن بينها ما يلي:
العلم في الإسلام
لا يقتصر العلم في الإسلام على معرفة العلوم المتعلقة فقط بأحكام الدين الإسلامي وآدابه، بل أنه يشمل كذلك العلوم الدنيوية المختلفة، وذلك لما أمر الله به الإنسان من تعمير للكون، أي أن الإنسان لابد وأن يكون هو المسيطر على الكون بما يقوم به من أبحاث، وضرورة التعرف على جميع ظواهره المختلفة والاستفادة منها بقدر المستطاع.
ذكر في القرآن الكثير من الآيات التي تتحدث عن العلم، وتؤكد على أهمية المنهج العلمي السليم الذي يعمل على دفع الإنسان لاستكشاف كل ما هو مبهم داخل هذا الكون من ظواهر طبيعية وغيرها حتى يتمكن من مواجهة الطبيعة.
أهمية العلم
يعد العلم أحد العوامل الأساسية التي يجب أن تتوفر لقيام الدول، حيث لن تتمكن أي دولة من إنشاء حضارة أو تاريخ خاص بها دون وجود العلم، فالعلم تعرفه البشرية من بداية خلقها، ثم بدأ في التطور بشكل سريع مع تطور الإنسان على مر العصور، وحتى يحدث هذا التطور فمن الضروري أن يكون هناك تراكم للعلم وأن يكتسب الناس خبرات زيادة بشكل أكبر.
يمثل العلم الطريق الوحيد الذي يمكن الإنسان من التعرف على الحقيقة والقدرة على التوصل لها، ولا يمكن أن يوجد العلم يوم أن يبذل الإنسان تعب وجهد للتوصل إلى المعرفة، كما أن العلم يختلف وفقًا للمجالات المختلفة التي يتعلمها الإنسان ليتمكن من الوصول إلى مراده.
أبرز العلماء المسلمين
ينتمي عدد كبير من العلماء إلى الدين الإسلامي، وهم علماء بارزين في مجالاتهم المختلفة وتركوا أثر كبير وبصمة في هذا المجال حتى وقتنا هذا، فقد ساهم أغلبهم في المجالات المختلفة خلال فترة طويلة من الزمن، ومن أهم هؤلاء العلماء ما يلي:
- ابن خلدون، فهو مؤسس علم الاجتماع الحديث، كما أنه يعد أول من تناول الحديث عن علم العمران.
- ابن سينا، والذي كان يمثل مرجع أساسي لفترة طويلة من الزمن في الطب، وهو من قدم كتاب القانون في الطب.
- الخوارزمي، وهو مؤسس علم الجبر، وأول من قدم حلول منهجية خاصة بالمعادلات التربيعية والخطية في كتابه حساب الجبر والمقابلة.
- ابن الهيثم، هو أحد رواد المنهج العلمي، وأول من أسس علم المناظر.
- الإدريسي، وهو أحد أهم العلماء الذين تخصصوا في علم الجغرافيا، وقام برسم العديد من الخرائط.
هذا وبالإضافة إلى العديد من العلماء الآخرين الذين قدموا عدد كبير من المؤلفات الهامة والتي ترجمت إلى عدة لغات أجنبية مختلفة نظرًا لأهميتها.
أهمية العلم للفرد والمجتمع
للعلم العديد من الفوائد المختلفة التي تعود على حياة الفرد بشكل خاص وعلى المجتمع بأكمله بشكل عام، فبالعلم تتقدم الأمم، ويتطور الإنسان ليصل إلى أفضل المناصب ليعيش الحياة التي تليق به، وفيما يلي توضيح لأهمية العلم للفرد والمجتمع:
- طريقة تفكير الإنسان المتعلم تتغير بشكل يدفعه إلى التفكير في كافة الأمور من نواحي مختلفة، وبطرق غير معتادة تساعده في النظر بإيجابية إلى كافة الأمور.
- يساعد العلم في الرفع من الحالة الاجتماعية للإنسان بين الناس، فالعلم هو من يعطي للإنسان قيمة ويرفع من شأنه، ويساعده ليكون إنسان مميز بين غيره من الناس، وهو ما يجعل الناس يتعاملون معه بكل احترام ويحاولون التقرب منه حتى يستفيدوا من علومه وحكمته.
- الشخص المتعلم يساعده العلم في أن يصنع لنفسه هدف يحاول الوصول إليه، ويغنيه عن أي شيء آخر قد يتعلق به غيره من الناس، ويعد الوصول إلى هذا الهدف هو السعادة الحقيقية بالنسبة له.
- يساعد العلم الإنسان ليكون شخص اجتماعي ومتكلم، فالعلم يزيد من ثقل العقل في الإنسان وزيادة معرفته في المجال الذي يتخصص فيه، كما أنه يساعد في التعرف على أمور الحياة المختلفة بكل سهولة.
- العلم يعمل على التقوية من حضارة المجتمعات، وإنشاء أجيال صاعدة في كافة الدول المتقدمة، فالدول المتقدمة هي تلك التي تعتمد على العلم بشكل أساسي وتولي اهتمام كبير له.
- يساعد في التغيير من ثقافة المجتمعات والمعيشة بها، فكلما انتشر العلم وازداد عدد المتعلمين كلما تغيرت الأوضاع داخل البلاد، لتتغير المجتمعات من مجتمعات فقيرة إلى أخرى غنية بما لديها من موارد مادية وبشرية.