استشاري تغذية يكشف أعراض و مخاطر حساسية القمح
وأضاف عبد الغني في تصريحات تلفزيونية، أن هناك فرقا بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز لأنه يرجع إلى عدم وجود كمية كافية من إنزيم اللاكتاز، وهو الإنزيم الضروري لتكسير اللاكتوز والسكريات الموجودة في الحليب ومنتجات الألبان، بينما حساسية الحليب هي رد فعل تحسسي تجاه البروتين الموجود في الحليب.
وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز لا يستطيعون هضم سكر “اللاكتوز” الموجود في الحليب بشكل كامل، وبالتالي قد يعانون من مشاكل في المعدة مثل الانتفاخ والإسهال وانتفاخ البطن، كما أن كمية صغيرة جدًا من إنزيم اللاكتاز هي المسؤولة عن حدوث هذه الحالة المرضية.
وأشار حسام عبد الغني، إلى أن حساسية القمح هي رد فعل تحسسي تجاه الأطعمة التي تحتوي على القمح، ويمكن أن تحدث ردود فعل تحسسية نتيجة تناول القمح، وفي بعض الحالات، استنشاق دقيق القمح.
ومضى اختصاصي التغذية السريرية قائلاً إن التخلص من القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، لكن الأمر ليس سهلاً دائمًا كما يبدو، ويوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا، قد تكون هناك حاجة إلى الآيس كريم والنقانق والأدوية للسيطرة على ردود الفعل التحسسية إذا تناولت القمح عن طريق الخطأ.
وأشار إلى أن حساسية القمح تشكل خطرا يهدد حياة بعض الأشخاص وهذا ما يسمى “التأق”. بالإضافة إلى العلامات والأعراض الأخرى لحساسية القمح، يمكن أن تسبب “الحساسية المفرطة” ما يلي:
تورم أو ضيق في الحلق.
ألم أو ضيق في الصدر.
صعوبات شديدة في التنفس.
مشاكل في البلع.
يصبح الجلد شاحبًا أو يتحول إلى اللون الأزرق.
الدوخة أو الإغماء.