الأم والطفل

هل يزول تكيس المبايض بعد الحمل

هل يزول تكيس المبايض بعد الحمل ؟ فهي من أكثر المشاكل شيوعًا لدى السيدات وتسبب لهن العديد من المضاعفات ومنها صعوبة حدوث الحمل، ولكن قد يحدث الحمل في بعض الحالات رغم تكيس المبايض، وتتساءل العديد من السيدات عما إذا كان تكيس المبايض سيزول بعد الحمل أم لا، لذا سنتعرف معًا في هذا المقال عبر موقع الماقه على إجابة السؤال هل يزول تكيس المبايض بعد الحمل أم لا.

هل يزول تكيس المبايض بعد الحمل

عادةً ما تؤدي الإصابة بمشكلة تكيس المبايض إلى صعوبة حدوث الحمل، ولكن في بعض الحالات قد يساعد العلاج على حدوث الحمل، وتتساءل المرأة هل يزول تكيس المبايض بعد الحمل ؟ الإجابة لا، إن مشكلة تكيس المبايض تظل كما هي بعد الحمل والولادة، ويجب على المرأة أن تحافظ على وزنها خلال فترة الحمل من الزيادة؛ لكي لا تتفاقم هذه المشكلة.

اقرئي أيضًا: ما هي علامات الشفاء من تكيس المبايض؟

أعراض تكيس المبايض بعد الولادة

تختلف أعراض الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من امرأة إلى أخرى، ومن أهم أعراض تكيس المبايض بعد الولادة ما يلي:

  • مقاومة الأنسولين.
  • ظهور أكياس على المبايض، تكون صغيرة وممتلئة بسائل.
  • ارتفاع معدل هرمون التستوستيرون في الجسم؛ مما يؤدي إلى فرط نمو الشعر، ظهور حب الشباب، والصلع.
  • زيادة الوزن عند منطقة محيط الخصر.
  • توقف التبويض.
  • ظهور زوائد جلدية في منطقة الرقبة، أو الإبط.
  • ظهور بقع سميكة وداكنة على الرقبة، أو الثديين، أو الذراعين، أو الفخذين.
  • المعاناة من آلام في منطقة الحوض.
  • المعاناة من توقف التنفس أثناء النوم.
  • المعاناة من القلق أو الاكتئاب.

اقرئي أيضًا: أعراض تكيس المبايض للمتزوجات

تكيس المبايض والحمل الضعيف

أشارت الدراسات إلى أن الإصابة بتكيس المبايض مرتبط  بمشكلة الحمل الضعيف، ومضاعفات أخرى أثناء الحمل، ومنها ما يلي:

  • الإصابة بسكر الحمل.
  • حدوث الإجهاض.
  • ارتفاع ضغط الدم المتعلق بالحمل.
  • حدوث ولادة مبكرة، أو اللجوء إلى الولادة القيصرية.

والجدير بالذكر هنا أنه في حالة حدوث حمل مع الإصابة بتكيس المبايض، فيجب أن تقوم المرأة الحامل بمتابعة الطبيب بشكل مستمر، والانتباه إلى أي أعراض تشير إلى الحمل الضعيف مثل آلام أسفل الظهر، المغص المستمر، النزيف المهبلي، والإفرازات المهبلية الملونة.

علاج متلازمة تكيس المبايض

ليس هناك علاج فعال حتى الآن لعلاج مشكلة تكيس المبايض، ولكن يوجد بعض الحلول التي تساعد على تقليل الأعراض، وتفادي حدوث مضاعفات، وتتمثل هذه الحلول فيما يلي:

أولًا: إنقاص الوزن.

إن إنقاص 5% من زون الجسم، قد يساعد على تحسن تكيس المبايض؛ لذا ينصح الأطباء بممارسة الرياضة بشكل منتظم، واتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية.

ثانيًا: العلاج الدوائي

يوجد بعض العلاجات الدوائية التي قد تستخدم في علاج تكيس المبايض، ومنها ما يلي:

  • حبوب منع الحمل: تحتوي حبوب الحمل على الأستروجين والبروجيسترون؛ لذا قد يصفها الطبيب في علاج تكيس المبايض؛ حيث أنها تساعد على تقليل إنتاج هرمونات الذكورة، وتقليل الإصابة بأورام الرحم، وتقليل النزيف المهبلي.
  • الميتفورمين: هو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني، حيث يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين، التي تسبب تكيس المبايض.
  • الكلوميفين: وهو دواء يصفه الطبيب في حالة رغبة المرأة في حدوث حمل؛ حيث يساعد على زيادة الخصوبة.
  • علاج سبيرونولاكتون، وموانع الأندروجين الأخرى.
  • التدخل الجراحي: في حالة عدم الاستجابة للعلاجات الدوائية، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لإزالة تكيسات المبايض.

اقرئي أيضًا: علاج تكيس المبايض مضمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى