الأم والطفل

هل يسمح بالجماع بعد أيام التبويض؟

هل يسمح بالجماع بعد أيام التبويض؟ وهل تكرار الجماع بعد أيام التبويض يعيق الحمل؟ حيث إن فترة التبويض من أكثر الأيام التي تزيد فيها فرصة حدوث الحمل، لذا نجد أن المتزوجون يرغبون في معرفة كافة المعلومات المتعلقة بهذه الفترة، وذلك نظرًا لرغبتهم الشديدة في الإنجاب، لذا سوف نتعرف من خلال موقع الماقه على إجابة سؤال هل يسمح بالجماع بعد أيام التبويض.

هل يسمح بالجماع بعد أيام التبويض؟

إن سؤال هل يسمح بالجماع بعد أيام التبويض من التساؤلات الرائجة في عالم المتزوجون، ولكن قبل الإجابة عن هذا السؤال يجب معرفة أن فترة الإباضة هي الأيام التي تأتي للتطهر من الدورة الشهرية وتتراوح من 11 يومًا إلى 18 يوم.

الإجابة تكون نعم يمكن السماح للزوجين بالجماع بعد فترة الإباضة وفي أي وقت، حيث إنه لا وجود ضرر من الجماع في حال قد حدث حمل خلال فترة الإباضة.

حيث إن الجماع لا يؤثر على ثبات الحمل، فالدراسات التي تم إجراؤها حتى الآن لا ينتج عنها أن هناك أي أضرار من حدوث الجماع بعد فترة الإباضة.

تأثير تكرار الجماع على حدوث الحمل

إن الجماع كما ذكرنا سابقًا من خلال إجابة سؤال هل يسمح بالجماع بعد أيام التبويض، ليس له علاقة ولا تأثير على الحمل في حال كان قد حدث بالفعل، أما في حالة لم يحدث الحمل بعد، فإن تكرار الجماع على فترات متقاربة ليس من شأنها تسريع حدوث الحمل.

حيث إن محتوى نسبة الحيوانات المنوية تقل من السائل المنوي مع عملية تكرار القذف، ففي حال كان الزوجين راغبين في حدوث الحمل فإن هذه الطريقة لا تساعد على حدوث الحمل، وفي ذات الوقت تكرار الجماع لا يعيق حدوث الحمل ولا يؤثر على ثباته على الإطلاق

عدد مرات الجماع المسموح في أيام التبويض

بالرغم من ان عدد مرات الجماع لم يتم تحديده خلال أيام التبويض إلا أنه ينصح الباحثين في هذا الامر بألا يقوم الزوجين بالجماع أكثر من مرة في اليوم الواحد، لأن هذا الأمر يقلل من عدد الحيوانات المنوية السليمة عند الرجل.

لكن الجماع كل فترة قصيرة بطريقة منتظمة يساعد في زيادة فرص حدوث الحمل، وهناك بعض الأشخاص يعتقدون أن الحيوانات التي تخرج خلال عملية القذف تعمل على تثبيت الحمل، ولكن هذه المعلومة لم يتم توثيقها بعد.

أنسب وقت لحدوث الجماع من أجل حدوث الحمل

إن التوقيت المناسب للجماع من شأنه أن يزيد فرصة حدوث الحمل، حيث إن الزوجين يتساءلون عن هذا التوقيت لرغبتهم الشديدة في الإنجاب، لذا سوف نتعرف على الفترات المناسبة للجماع من خلال التالي:

1-فترة التبويض

إن حدوث الجماع في فترة التبويض التي تكون بعد انتهاء الدورة مباشرة، من شأنه أن يزيد من فرص حدوث الحمل.

2-فترة الخصوبة

هناك أسبوع واحد من كل شهر تكون فيه فرصة الحمل مرتفعة بطريقة كبيرة، وتسمى هذا الوقت بفترة الخصوبة، وتبدأ قبل يومين أو ثلاثة أيام من فترة الإباضة، وتعتبر هذه الفترة من أفضل الأوقات التي يمكن فيها الجماع من أجل حدوث الحمل.

حول فترة التبويض

تختلف فترة التبويض من امرأة لآخري، حيث إن فترة التبويض لم يتم تحديدها بشكل مؤقت، وذلك لأنها تختلف تبعًا لاختلاف طول فترة الدورة الشهرية، حيث نجد أن فترة التبويض تقع فاليوم الـ14 من الدورة التي تأتي منتظمة كل 25 يومًا.

كما أن هذه الفترة تبدأ عندما يًطلق جسم المرأة هرمون محدد يسمى بالهرمون المنبه (FSH)، وهي تبدأ بين اليوم الرابع عشر والسادس عشر من الدورة الشهرية، ويعمل هذا الهرمون في مساعدة البويضة على النضوج كي تستعد للانطلاق.

في حالة أصبحت البويضة ناضجة وعلى استعداد تام للإطلاق، يقوم جسم المرأة بإنتاج هرمون يحفزها على الخروج من المبيض، وهكذا تحدث عملية التبويض خلال الفترة التي تتراوح من 28 إلى 36 ساعة بعد إطلاق هذا الهرمون.

كما أنه هناك أعراض تساعد المرأة في معرفة أيام التبويض الخاصة بها، كي تستعد في حال كانت ترغب في حدوث الحمل، وسوف نتعرف على هذا الأعراض التي تتمثل فيما يلي:

أعراض مرافقة لأيام التبويض

هناك بعض الأعراض التي تصاحب أيام الإباضة، ويمكن من خلال هذه الأعراض تسهيل معرفة فترة التبويض، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بوجود رغبة جنسية زائدة في هذه الأيام.
  • ملاحظة نزول إفرازات المهبلية تمتاز بلونها الأبيض الشفاف.
  • حدوث تنقيط بول خفيف في أيام الإباضة.
  • ألم في المبيض، أي في طرف من البطن.
  • إصابة المرأة بتورم وحساسية شديدة في الثديين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى