هل يعيش جنين الاستسقاء
هل يعيش جنين الاستسقاء؟ وما هي الآثار الناتجة عن الإصابة به؟ إصابة الجنين بالاستسقاء يسبب فزع لكلًا من الأم والأب، ويبدؤوا سريعًا مع الطبيب في البحث عن العلاج المناسب حتى يعيش طفلهم ويشفى من هذه الإصابة، وترجع الإصابة به إلى عوامل عديدة من الممكن أن تكون منها عوامل وراثية، ومن خلال موقع الماقه سنجيب عن سؤالكم هل يعيش جنين الاستسقاء.
هل يعيش جنين الاستسقاء
ليس في كل الأحيان ينتج عن إصابة الجنين بالاستسقاء هو الموت هناك بعض الحالات التي ينجح معها العلاج وتعيش بشكل طبيعي للغاية، حيث ينجح الجنين في النجاة إذا أسرع والديه في بدء رحلة العلاج قبل فوات الأوان؛ لأن الإصابة معناه أن حياة الجنين أو الطفل مهددة بالفناء بنسبة 90 بالمائة، لأن الدماغ تبدأ في التلف شيئًا فشيء.
هل استسقاء الدماغ مرض خطير؟
استسقاء الدماغ من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الجنين أو الطفل حديث الولادة، تبعًا للإحصائيات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية يصاب به طفل من بين 500 طفل، ويحدث بسبب زيادة نسبة السوائل داخل تجويف الدماغ.
وإذا لم يتم علاج هذا المرض بشكل مبكر وسريع فسيموت الطفل أو سيصاب بورم في الدماغ ثم الإصابة بالعمى ثم في نهاية المطاف أيضًا سيموت.
ما هو استسقاء الدماغ؟
هو عبارة عن تجمع نسبة من السوائل داخل تجويف الدماغ أو البطينات وفي أحيان نادرة يصاب به كبار السن الذين تخطون الستون عام بسبب الزيادة في حجم بطينات الدماغ، وهذه السوائل هي سائل النخاع الشوكي بشكل غير طبيعي بالمرة مما يضغط بشكل شديد على أنسجة الدماغ وينتج عنه زيادة حجم الرأس بشكل يمكن ملاحظته.
أسباب إصابة الجنين باستسقاء الرأس
هناك كثير من الأسباب التي تعرض الجنين للإصابة بهذا المرض منها أسباب متعلقة بالأم نفسها والتي تحدث أثناء الحمل منها:
- حدوث تمزق في غشاء البكارة قبل الولادة بسبب مجهول للأم والطبيب.
- الإصابة بالتها أو عدوى في الرحم أو في عنق الرحم والمهبل، وما يعرف بمطاطية الكيس الأمنيوسي والذي يكون بسبب وجود كثير من السائل حول الجنين.
- التدخين في الفترات الأولى من الحمل من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى إصابة الجنين بهذا المرض.
- إجراء عمليات جراحية كثيرة في الرحم كالإجهاض أكثر من مرة فهذا يعد من الأسباب التي تدفع الماء أن تتجمع فوق رأس الجنين.
- عدم قدرة السائل النخاعي للدخول إلى الأوعية الدموية.
- زيادة أنتاج الجسم للسائل النخاعي.
- التعرض لسكتة دماغية.
- انسداد الممر الدماغي بين البطين الثالث والرابع.
- تعرض الأم لبعض الفيروسات خلال فترة الحمل مثل الحصبة الألمانية أو مرض مقوسات النكاف.
- صعوبة تدفق السائل النخاعي خارج الدماغ.
- الإصابة بداء السكر أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض في القلب.
- إصابة الجنين بتشقق في عموده الفقري.
- تعرض الرأس لإصابة أو صدمة حادة.
- التهاب الجهاز العصبي.
أعراض استقساء الدماغ
تختلف أعراض استقساء الدماغ إذا كان خلقي أم مكتسب وتتمثل في الاتي:
أعراض استسقاء الدماغ الخلقي
يولد الطفل بهذا النوع من استسقاء الدماغ وتتمثل الأعراض في:
- ملاحظة لمعان في فروة رأس الطفل، وقدرة الوالدين على رؤية الأوعية الدموية بشكل واضح بسبب ترقرق الجلد.
- معاناة الطفل بمشاكل وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
- رفض الطفل للرضاعة.
- حدوث بعض التشنجات في الأطراف وتصلبها.
- عدم قدرة الرضيع على تحريك رأسه ورقبته.
- البكاء الشديد والتقيؤ.
- بروز الدافوخ الأمامي بصورة غير طبيعية.
- انتفاخ الرأس وكبر حجمها.
- ملاحظة مشاكل في توازن الطفل.
- إصابته بالرؤية المشوشة.
- توجيه العين إلى الأسفل.
- التأخر في مراحل النمو المختلفة كتأخر الحبو والجلوس.
أنواع استسقاء الدماغ
توجد العديد من أنواع هذا المرض ومنها:
- استسقاء الدماغ الخلقي الذي تحدثنا عنه في الأعلى.
- استسقاء الدماغ المكتسب وفي أغلب الأحيان يظهر بعد إصابة الإنسان بجلطة في الدماغ أو ورم أو التهاب السحايا أو إصابة في الدماغ.
- استسقاء الرأس التعويضي.
- استسقاء الرأس سوى الضغط وفي أغلب الأوقات يصيب كبار السن.
- استسقاء الدماغ التواصلي وغير التواصلي.
تشخيص استسقاء الرأس
يمكن معرفة أن الجنين مصاب باستسقاء الرأس قبل أن يولد عن طريق التالي:
- الكشف بالموجات فوق الصوتية.
- يمكن الكشف بعد الولادة من خلال التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي أو موجات فوق الصوتية أيضًا.
علاج الاستسقاء الدماغي
يمكن علاج الطفل أن يجدي نفعًا وينقذه ويشفيه من هذا المرض إذا تم بالطريقة الصحيحة، ويسير العلاج على النحو التالي:
- ادخال أنبوب مرن في الدماغ لإخراج السوائل الزائدة.
- زرع الطرف الأخر من الأنبوب في بطن المولود حتي يستفيد الجسم من السوائل لأنها نابعة من النخاع الشوكي.
- إجراء ثقب في قاعدة البطين الثالث لتصريف السائل عن طريق استخدام منظار داخلي.
الوقاية من استسقاء الدماغ
يوجد الكثير من النصائح وإجراءات الوقاية من إصابة الجنين أو الرضيع بهذا المرض وهي:
- متابعة الأم الحامل مع الطبيب المختص طول فترة الحمل.
- الحصول على مصل السحايا في أوقاته المحددة.
- الحرص على ارتداء حزام الأمان عند ركوب السيارات أو الطائرات تجنبًا لإصابة الرأس بصدمة أو إصابة.
- ارتداء خوذة واقية عند ممارسة الرياضة أو ركوب الدراجة.