دورة تسمين الدجاج البلدي
دورة تسمين الدجاج البلدي تحتاج إلى توفير العوامل التي تساعد على إتمامها بشكل صحيح، فيعد مشروع تسمين الدواجن من المشروعات الصغيرة المربحة، والتي انتشرت في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة.
حيث تعمل على توفير أرباح جيدة، لكن توجد بعض الإجراءات التي يجب اتباعها حتى تتمكن من تسمين الدجاج، والحصول إنتاج جيد، لذلك سنتعرف على كل ما يخص دورة تسمين الدجاج البلدي هنا من خلال موقع الماقه.
دورة تسمين الدجاج البلدي
تتراوح مدة تربية الدجاج البلدي للتسمين بين 35 إلى 45 يوم، وفي هذه الفترة يكون الكتكوت قد اكتسب وزن مناسب، والذي يبدأ من 180 جرام بنهاية الأسبوع الأول، وحتى 1400 جرام بنهاية الأسبوع الرابع ليدخل في مرحلة النمو إلى دجاجة.
بينما يصل حجم الدجاجة إلى 2 كيلو، وقد يزداد وزنها بفارق بسيط، ولكن دواجن التسمين حساسة جدًا عن باقي الدواجن البلدي، كما أنها لا تحتمل درجة الحرارة العالية، لذا يجب أن نقوم بتربية دواجن التسمين بشكل صحيح، وتقديم لها أفضل أنواع العلف.
هناك بعض العوامل التي يجب أن نقوم الاهتمام بها حتى نتمكن من الحصول على إنتاج جيد من اللحوم عند تسمين الدواجن خلال دورة تسمين الدجاج البلدي، ومن هذه العوامل الآتي:
علف تسمين الدجاج البلدي
هناك بعض الإعدادات الخاصة بنوع العلف الذي يتم استخدامه لتسمين الدواجن، ويجب أن نقوم بالحرص على أن اتباع هذه الإرشادات حتى نتمكن من تربية الدجاج البلدي بشكل صحي، والحصول على معدل جيد من إنتاج اللحوم والبيض، وتتمثل هذه الإرشادات في:
- يتم وضع الكمية المحددة من العلف على قطعة من الكرتون في الغرفة التي يتناول فيها الدواجن أو الكتاكيت الطعام قبل أن تنقلهم إلى هذه الغرفة، وذلك حتى تتمكن من الحفاظ على صحة الكتاكيت عبر الحرص على طريقة تقديم الأعلاف لهم.
- بعد أن يمر يومين من دخول الكتاكيت إلى العنبر يتم سحب تلك الكراتين التي كانت تستخدم في وضع الطعام وتبديلها بأطباق.
- في أول أسبوع من عمر الكتاكيت يجب أن نحرص على تقديم العلف الناعم لهمـ وذلك ليسهل هضمه وبلعه.
- يجب أن يهتم صاحب المشروع بأن يقوم بإعداد خلطة من العلف للكتاكيت، ويجب ألا تكون هذه الخلطة ناعمة تمامًا، كما يجب أن نحرص على وضع كمية كبيرة من الصوديوم وبيكربونات الصوديوم إلى هذه الخلطة في أول أسبوع من عمر الكتاكيت.
- يجب الحرص على تقديم أفضل أنواع العلف إلى الدواجن، ويجب أن يكون مشتمل على قدر عالي من الطاقة حتى يساعد على نمو الدجاج بشكل صحي.
- إضافة العنصر الذي يساعد على تحسين عملية الهضم على الخلطة الخاصة بتسمين الدجاج.
- يجب أن تكون الخلطة الخاصة بالعلف بها نسب متساوية من التركيبات والعناصر الغذائية، حيث إنها تساعد على تقليل احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل الإصابة بتضخم القلب الذي قد يؤدي إلى موتها.
الكميات اللازمة من الأعلاف لتسمين الدجاج
يجب أن يتم تحديد مقدار البروتين والسعر الحراري الذي يحصل عليه الدجاج في اليوم، وعلى هذا الأساس يتم وضع مقدار العلف المناسب، فعند القيام بمشروع تسمين الدجاج يتبع المربين أسلوبين لتغذية الدجاج، ويمكن الاطلاع عليهما فيما يلي:
تغذية الدجاج بمساحات واسعة
أن يتم إطلاق الحرية للدجاج في مساحة واسعة من الأرض الرعوية، وتقديم لهم كمية قليلة من الأعلاف كمكمل غذائي، وفي هذا النوع نجد أنه لمن الأفضل أن يتم تقديم كمية قليلة من الأعلاف على أن تكون من النوع المركب.
ذلك لمساعدتها على زيادة إنتاج معدل البيض واللحوم للدجاج، ويرجع ذلك إلى احتوائه على العناصر الغذائية المطلوبة.
تغذية الدجاج بمساحات محدودة
أكثر طرق دورة تسمين الدجاج البلدي التي يتم اتباعها، حيث يتم تربية الدجاج في مزرعة مغلقة، بالإضافة إلى تقديم كل احتياجات الدجاج من خلال الأعلاف، وفي هذا النوع يتم تحديد كمية العلف على حسب الغرض منها، ويتمثل ذلك في النقاط التالية:
- إنتاج البيض: يكون الهدف من الأعلاف هو تعويض تلك العناصر المفقودة التي تساعد على زيادة إنتاج البيض، ففي هذه الحالة نقوم بوضع جرام من الأعلاف لكل جرام من البيض المنتج.
- زيادة وزن الجسم: حتى نستطيع الحصول على 2 جرام زيادة وزن الدجاجة نقوم بإعطائها حوالي 60 جرام من الأعراف المركبة.
- سرعة النمو: في حالة إن أراد المربي أن يزيد من نمو الدجاج أثناء دورة تسمين الدجاج البلدي، يقوم بوضع 1.5 جرام من العلف، وذلك ليحصل على زيادة بمقدار جرام في الوزن، وحتى 50 جرام زيادة حسب كمية العلف المستخدمة.
مكان تسمين الدجاج البلدي
يلعب المكان أو المزرعة التي سيتم تربية الدجاج بها دور هام في فترة تسمين الدجاج البلدي، حيث يساهم المكان في صحة تسمين الدجاج، وتنشئته بشكل جيد، ويجب أن نقوم باتباع الإرشادات التالية حتى نتمكن من القيام بدورة تسمين الدجاج البلدي بشكل جيد:
- الحرص على أن يكون المكان الخاص بتربية الدجاج مطهر باستمرار، ويجب أن يتم اختيار المطهر بعناية حتى يكون قادر على قتل جميع البكتيريا الموجودة في المكان، وذلك للحفاظ على صحة الدجاج.
- أن يكون هناك قسم لحضانة الكتاكيت، وقسم آخر للدجاج، وأن يتم فصل الطعام الخاص بالكتاكيت عن الدجاج، ويجب أن يكون المكان واسع حتى تستطيع الكتاكيت والفراخ تناول الطعام بشكل مريح.
- عمل بعض الحواجز الخشبية لحجز الكتاكيت عن الباب.
- توفير الإضاءة المناسبة للدجاج، لتتمكن من رؤية الماء والعلف حتى تسير دورة تسمين الدجاج البلدي بشكل جيد.
أمراض يصاب بها دواجن التسمين
هناك مجموعة من الأمراض المختلفة التي يمكن أن يصاب بها الدجاج في دورة تسمين الدجاج البلدي، ومن أهم هذه الأمراض:
- مرض الميكوبلازما.
- مرض كوليرا الدواجن.
- إصابة الدواجن بالإسهال الأبيض.
- مرض الإيكولاي.
نصائح لحماية دجاج التسمين من الأمراض
هناك بعض الإرشادات التي يجب أن يتبعها المربي مع دجاج التسمين حتى يتمكن من الحفاظ على سلامة الدجاج، وتسمينهم بشكل صحيح، ومن أهم هذه النصائح:
- يجب أن يهتم المربي بإعطاء التطعيمات والأدوية اللازمة للدجاج.
- تطهير المكان الذي يتواجد به الدجاج باستمرار، حتى يتخلص من البكتيريا الضارة التي تتسبب في إصابة الدجاج بالأمراض المعدية والتي قد تتسبب في موتها.
- أن يتم الحرص على وضع الدواجن في أماكن تحتوي على تهوية جيدة.
- وضع الأكل والشرب في المواعيد المحددة لها خصوصًا لدجاج التسمين.
- الحرص عند شراء الكتاكيت، والالتزام بإعطاء المضادات الحيوية اللازمة لها.
متطلبات تسمين الدواجن
هناك بعض المتطلبات التي يجب أن يقوم المربي بتوفيرها للدجاج في المكان الذي يتم تربيتها به أثناء مدة تربية الدواجن وتسمينها، وذلك سواء كانت مزرعة أو منزل، حيث تساعد على حماية دجاج التسمين من التعرض إلى أي خطر، ومن هذه المتطلبات:
- توفير بعض المفارش التي سيتم فرشها أسفل الكتاكيت، وتتمثل هذه المفارش في التبن أو نشارة الخشب، كما يجب أن يتم تغطية الأرض بها بشكل كامل في فصل الصيف والشتاء.
إلا أن في فصل الشتاء يكون سمك تلك المفارش أكبر من فصل الصيف حتى تعزل الكتاكيت عن الحرارة الباردة.
- تحضير السقايات التي سيتم إضافة الماء لها، ويتطلب وجود عدد من السقايات ليتم توزيعها على المكان كله.
- يجب أن يتم توفير دفاية كهربائية في فصل الشتاء في المكان الخاص بدجاج التسمين لتعمل على تدفئتهم، وذلك حتى لا يتسبب برد الشتاء في موتهم.
- الحرص على توفير المصابيح في المكان أثناء فترة الليل.
- في فصل الصيف يجب أن يحرص المربي على توفير مروحة أو شفاط حتى يتمكن من تخفيض درجة الحرارة المرتفعة للمكان، حتى لا يختنق الدجاج ويموت.
إعدادات الماء لتسمين الدجاج
يكون للماء الذي يتم وضعه أمام الدجاج دور كبير في نجاح عملية التسمين، ومن أهم هذه الإعدادات:
- تجنب ترك الشبكة الخاصة بالمياه دون تنظيف، مما يساعد على الحصول على مصادر مياه مطهرة ونظيفة، ويجب أن يتم استخدام المطهرات الحمضية والقلوية.
- يتم القيام بعمل بعض التحليلات للمياه كل 6 شهور حتى يتم التأكد من خلوها من البكتيريا، كما أنها تساعد في التعرف على قدر الأملاح في المياه، والتعرف على مقدار حموضتها.
- على المربي أن يحرص لتكون المياه متوفرة بشكل دائم، على أن يتم وضعها في أوعية خاصة، بالإضافة إلى وجود حجر بها حتى لا يغرق الكتكوت في الماء، وذلك في حالة عدم وجود سقايات.
- يجب أن تكون حرارة الماء مناسبة للدجاج، حيث إن الماء الساخن أو البارد يتسبب في أضرار كثيرة للدجاج، ويعيق عملية تسمينهم.
- خلو الماء من الترسبات أو المواد العضوية، حيث إنها تتسبب في إصابة نمو الدجاج بشكل صحيح، لذلك ينصح باستخدام المطهر القلوي الحمضي.
الأدوية واللقاحات الخاصة بدجاج التسمين
على الشخص الذي يقوم بسمين الدجاج أن يحرص على تلك اللقاحات والجرعات المخصصة للدواجن، كما أن هناك بعض الإجراءات الخاصة بهذه الأدوية ومنها:
- يجب إعداد برنامج وقائي للمزرعة أو المكان الذي سيتم تربية الدجاج به قبل أن ينتقل إليه، وذلك ليتم التأكد من خلوه من أي بكتيريا.
- يجب أن يحرص المربي على أن يقوم بالتجهيز الكامل لكل الأدوية والفيتامينات واللقاحات الخاصة بالدجاج.
- على المربي أن يحرص على جودة المنتج والأدوية، ولا يعطي أهمية إلى السعر حتى يتمكن من الحصول على منتج جيد وسليم.