تجربتي مع تحديد نوع الجنين
تجربتي مع تحديد نوع الجنين مثيرة للاهتمام، وذلك لأنها تعد من أحدث طرق التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على تحسين وزيادة فرص الحمل وعلاج مشكلات العقم المختلفة، لذا من خلال موقع الماقه سوف أعرض عليكم تجربتي مع تحديد نوع الجنين وعرض كافة المعلومات الخاصة بكيفية تحديد نوع الجنين وذلك من خلال السطور القادمة.
تجربتي مع تحديد نوع الجنين
تزوجت منذ حوالي 12 عام وكانت أمنية حياتي في بداية سنوات زواجي، أن يرزقني الله طفلًا.
بعد مرور حوالي شهر من زواجي اكتشفت أنني حامل، وعند موعد السونار اخبرني الطبيب أنها اثنى، شعرت بالحزن في بداية الأمر ولكن أدركت أن الله سبحانه وتعالى له حكمة في ذلك، ومع مرور الوقت أصبحت أغلى ما لدى في الحياة.
استمريت على ذلك طوال 12 عام، في كل حمل أتعشم بأنه ولد ولكن الله سبحانه وتعالى يرزقني بالبنت، إلى أن أصبح لدى أربع بنات، بدأت مشاعر الخوف تزداد لدي على حياتهم ومستقبلهم.
خاصة لأنه كانت هناك العديد من المشكلات الخاصة بالورث، فكنت دائمًا ما أخشى أن يقوم عمهم وأولاده بأخذ ورث بناتي، وظللت في حيرة مستمرة، فالولد هو ما سوف يحميهم في المستقبل من المشكلات المختلفة وسوف يكون لهم سند وعون أمام مصاعب ومواجهات الحياة.
لذا قررت الحمل للمرة الخامسة، ولكنني كنت خائفة من الحمل في بنت مرة أخرى، فبدأت أبحث عن كافة المعلومات والوسائل التي تساعد على الحمل في جنين ولد.
أثناء رحلة البحث وجدت أنه من الممكن الحمل في ولد من خلال إجراء عملية الحقن المجهري، بدأت في جمع المعلومات عن هذه العملية، فوجدت أنها تساعد على تحديد نوع الجنين قبل البدء في تكوينه.
قررت على الفور الذهاب إلى المركز الطبي المتخصص وقمت بالاتفاق مع الطبيب على موعد لإجراء عملية الحقن المجهري، وبالفعل ذهبت في الموعد المحدد لي، وقمت بإجراء العملية، وبعد مرور حوالي خمسة أشهر أصبحت حامل وعند إجراء الأشعة الفوق صوتية وجدت أنني حامل في ولد.
لذا من خلال تجربتي مع تحديد نوع الجنين، أنصح كل امرأة تريد أن تلد بنت أو ولد باتباع خطوات عملية الحقن المجهري وترك باقي الأمور على الله سبحانه وتعالى.
أسباب اللجوء إلى إجراء عملية الحقن المجهري
من خلال تجربتي مع عملية الحقن المجهري، تعرفت على العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إجراء عملية الحقن المجهري والتي قد تتمثل فيما يلي:
- في حالة إصابة المرأة بمرض تكيس المبايض أو تكيس الرحم.
- إذا كان الزوج يعاني من العقم، والذي ينتج عنه انخفاض عدد الحيوانات المنوية داخل السائل المنوي، مما يضعف من حركتها أو في حال كانت غير قادرة على اختراق الطبقة الخارجية للبويضة.
- في حالة انخفاض عدد الحيوانات المنوية السليمة للرجل.
- يتم اللجوء إلى إجراء عملية الحقن المجهري في حالة رغبة الزوج والزوجة في تحديد جنس الجنين.
- تستخدم عملية الحقن المجري لتجنب عدم تلقيح البويضات التي يحتمل حدوثه في حالة استخدام عملية التلقيح الصناعي.
- في حال انخفاض عدد البويضات خلال إجراء عملية التلقيح الصناعي.
- يستخدم الحقن المجهري في حالة فقد النطاق الناتج من عدم ظهور المني أثناء عملية القذف، وعادة ما ينقسم إلى فقد النطاق الانسدادي وهو يكون ناتج من استئصال الأسهر الذي يتم من خلاله قطع القناة المنوية أو عدم تواجدها كعيب خلقي.. والنوع الأخر لفقد النطاق الانسدادي يحدث نتيجة عدم إنتاج الخصية الغير سليمة للعدد المناسب من الحيوانات المنوية.
- في حال تقدم عمر المرأة.
- في حالة تواجد انسداد داخل القناة التناسلية مما يعيق حركة الحيوانات المنوية عند الخروج.
- في حال فشل إجراء عمليات التلقيح الصناعي أكثر من مرة.
خطوات إجراء عملية الحقن المجهري
من خلال تجربتي مع تحديد نوع الجنين، تمر عملية الحقن المجهري بعدة إجراءات وخطوات يجب اتباعها قبل البدء في العملية وبعدها، والتي تتمثل فيما يلي:
العلاقة بين عملية الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين
ساعد التقدم العلمي والتكنولوجي في إتاحة الفرص للأم والأب في تحديد نوع الجنين، حيث تحتوي البويضة الخاصة بالأم على كروموسوم X، بينما يحمل الأب الحيوان المنوي الذي يحتوي على كروموسوم Y، مما يساعد على تحديد نوع الجنين من خلال حدوث الإخصاب الخارجي.
تسمى هذه الحالة بالإخصاب المعملي، وهو يتم من خلال منح الأم بعض الأدوية التي تساعد على تنشيط المبايض لإنتاج المزيد من البويضات التي يتم سحبها ودمجها مع الحيوانات المنوية للزوج.
بعد ذلك يتم وضع البويضات المخصبة داخل الحضانات المخصصة لها إلى أن يصبح لكل جنين منهما 8 خلايا، ويتم بعدها حقن الزوجة بنوع الجنين الذي تريده.
تكلفة إجراء عملية الحقن المجهري
من خلال تجربتي مع تحديد نوع الجنين، تعد عملية الحقن المجهري مكلفة وباهظة للغاية، وتتوقف تكلفة إجراءها على عدة عوامل مختلفة والتي تتمثل فيما يلي:
- فرص نجاح العملية بالنسبة للأم والأب.
- اختيار مركز طبي مناسب وجيد وله تجارب سابقة في نجاح مثل هذه العمليات.
- اختيار الطبيب المتفوق في إجراء مثل هذه العمليات.
- شراء كل المستلزمات والحقن والأدوية التي ستحتاجها العملية.
- أخيرًا توفر المستشفيات الحكومية إجراء هذه العملية بحوالي 10 ألاف جنيه مصري، في محاولة لتوفيرها للأزواج الغير قادرين على التكلفة المادية الكبيرة في المستشفيات الخاصة.
عيوب ومضاعفات إجراء عملية الحقن المجهري
في بعض الأحيان قد تحدث العديد من المشكلات أثناء عملية الحقن المجهري والتي قد تتمثل في:
- قد تتسبب عملية الحقن المجهري في تلف العديد من البويضات.
- في بعض الأحيان قد لا يحدث التطور الطبيعي للجنين بعد عملية حقن الحيوانات المنوية بداخل البويضة.
- في بعض الأحيان قد تؤدي هذه العملية إلى إنجاب توأم أو ثلاث توائم في بطن واحدة.
كم تستغرق عملية الحقن المجهري؟
من خلال تجربتي مع تحديد نوع الجنين، تستغرق الدورة الواحدة من عملية الحقن المجهري، حوالي 4 إلى 6 أسابيع، وفي بعض الأحيان يظل الزوج والزوجة داخل العيادة معظم الوقت من أجل إجراءات استخراج البويضات والحيوانات المنوية لإجراء عملية الإخصاب.
بعد ذلك يطلب العودة مرة أخرى للأم والأب بعد مرور حوالي 5 أيام وذلك من أجل متابعة عملية نقل الأجنة.
نسب نجاح عملية الحقن المجهري
أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة الإخصاب من عملية الحقن المجهري أكبر من عملية التلقيح الصناعي، وذلك كما يلي:
- تبلغ نسبة نجاح عملية الحقن المجهري حوالي 40% للمرأة التي تبلغ حوالي 18 إلى 34 عامًا.
- 39% هي نسبة النجاح للمرأة التي يبلغ عمرها 35 إلى 37 عامًا.
- 30% في حالة إذا كان عمر المرأة ما بين 38 إلى 39 عامًا.
- تبلغ نسبة نجاح العملية حوالي 21% في حال إذا كان عمر المرأة ما بين 40 إلى 42 عامًا.
- 11% نسبة النجاح في حال إذا كانت المرأة تبلغ من العمر43 إلى 45 عامًا.
- تبلغ نسبة نجاح العملية حوالي 2% في حالة إذا كانت المرأة أكبر من 45 عامًا.