شروط كابتن طيار للنساء بسيطة ولا تختلف كثيرًا عن الشروط المحددة للذكور وسوف نتناولها بشيء من التفصيل في هذا المقال عبر موقع الماقه بالإضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى فتابعونا لتتعرفوا عليها.
شروط كابتن طيار للنساء
يتساءل الكثير من الأشخاص على شروط كابتن طيار للنساء ولكننا نرغب في توضيح أن كلا الجنسين لابد أن يتخذا نفس الخطوات كي يصبحا طيارين، ومن هذه الشروط:
- لابد أن تحصل كابتن طيار النساء على شهادة طبية موثقة من الهيئة العامة للطيران المدني، بحيث تأكد هذه الشهادة على أنها لائقة طبيًا.
- يجب أن تكون المرأة متدربة مدة كافية على قيادة الطائرات.
- وبعد التدريب ينبغي عليها تقديم طلب على رخصة طيران طالب، وهذه الرخصة تتيح لها ممارسة مهنة الطيران، ولكن تحت إشراف طيار مدرب.
- لكي تجتاز امتحان رخصة طيار خاص، يجب أن تقوم المرأة بممارسة الطيران الساعات المحددة.
- وبعد ذلك سوف تحصل على الرخصة الخاصة بك، وبعدها يمكنك السفر بمفردك بعد تسجيل الحد الأدنى للطيران حتى تتمكن من الحصول على رخصة طيار تجاري.
عوامل عدم تواجد النساء في مهنة الطيران
بعد أن تعرفنا على ما شروط كابتن طيار للنساء يجب الذكر أنه يوجد بعض الأسباب والعوامل التي أدت إلى قلة أو انعدام تواجد النساء في مهنة الطيران، ومن هذه العوامل ما يلي:
1- الترويج الأفكار غير صحيحة
هذا السبب من أكثر الأسباب انتشارًا، حيث يتناول الكثير من الناس أن مهنة الطيران تحتاج إلى أشخاص لديهم صفات معينة، وهذه الصفات لا تتوافر إلا عند الرجال فقط وهذا أمر خطر للغاية.
وذلك لسبب أن النساء تمتلك قدرات عقلية وجسدية تؤهلها إلى اقتحام مهنة كابتن طيران بمنتهى السهولة، وفي الوقت الحاضر نجد النساء احتلت الكثير من الوظائف الشاقة وأصبحت تولى الكثير من المناصب العليا لتبرهن للعالم كله أنها قادرة على العمل.
2- لا يوجد نموذج لدور المرأة في الطيران
في الحقيقة من أحد الأسباب وأولها عدم انتشار واقتحام المرأة مهنة كابتن طيار، أنه لا يوجد قدوة نسائية سبق الحديث عنها في هذا المجال، مما يؤثر على أحلام وطموحات الكثير من الفتيات ولا تجعلها تفكر إطلاقا في خوض تلك التجربة.
لذا في الحقيقة يحتاج العالم إلى تجارب نسائية في هذا المجال لكي تتشجع باقي النساء على التجربة ويتجرؤون على العمل بهذه المهنة، فعلى الرغم من تواجد بعض القصص التي تتحدث عن نساء كابتن طيران منذ زمن بعيد إلا أننا لا يمكن التوصل إلى قصتهم الحقيقية.
نماذج مشرفة كابتن طيار للنساء
بعد أن تعرفنا على شروط كابتن طيار للنساء، يجب أن نوضح بعض النماذج المشرفة من النساء في هذا المجال يمكن توضيحه في السطور التالية:
1- هنادي الهندي
من أولى النماذج المشرفة في هذا المجال هذه المرأة القوية التي كانت تقود طائرة تجارية سعودية، على الرغم من انتقادها من قبل الكثير من الأشخاص، إلا أنها واجهت كل تلك الضغوطات وتحملتها، من أجل تحقيق حلمها وهو عملها كابتن طيار.
ومن الجدير بالذكر أن هنادي الهندي تم ذكرها في كتاب أعظم 100 امرأة في مجال الطيران، وضمتها مجلة أربيان بزنس إلى أقوى 30 امرأة في منطقة السعودية.
2- لطيفة النادي
امرأة مصرية مكافحة كثيرًا للحصول على أول كابتن طيران في مصر، وكانت هذه المرأة القوية تقود طائرة حربية، وذلك يرجع إلى عام 1933، ولكن لم يتجاوز عمرها 26 عامًا، وتم تكريمها العديد من المرات؛ من أجل تفوقها في مجال الطيران.
3- مريم المنصوري
تلك المرأة هي الأولى التي خاضت تجربة قيادة طائرة حربية في منطقة الإمارات العربية المتحدة، وتم تكريمها العديد من المرات، بالإضافة إلى حصولها على العديد من الميداليات؛ من أجل تفوقها في مجال قيادة الطائرات.
4- ثريا الشناوي
أول امرأة حصلت على شهادة الطيران في دولة المغرب العربية، وكان ذلك من المدرسة الجوية فكانت هي الطالبة الواحدة في تلك الكلية، تلك المرأة كافحت كثيرًا للحصول على هذا اللقب وتتويجها مع عظماء نساء التاريخ.
5- إيلي باينهورن
من ضمن النساء الأولى في مجال قيادة الطائرات، ولكنها الأولى على مستوى دولة ألمانيا في هذا المجال بالنسبة للنساء، حصلت هذه المرأة القوية على رخصة الطيران في عام 1929 وخاضت تجاربها إلى أفريقيا عام 1931.
بالإضافة إلى ما سبق ذكره أن إيلي باينهورن حققت رقم قياسيا في الطيران يبلغ 5000 ساعة.
6- جيسيكا كوكس
هذه المرأة كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي الأولى على الإطلاق من هذه الفئة تقود الطائرة بمفردها، فكانت لا تملك ذراعين وتمكنت من قيادة الطائرة بقدميها.
وكانت الأولى على الإطلاق في الجنسين الرجال والنساء التي حصلت على رخصة الطيران وهي تفتقد ذراعيها.
أعلى نسبة كابتن طيار النساء
في القرون الماضية كانت لا تنتشر هذه المهنة بين النساء، ولكنها كانت مخصصة للرجال فقط، أما في وقتنا الحالي فنجد أن هناك نسبة ليست بقليلة وليست بكثيرة تتمثل في 60 % من طياري الشركات التجارية من فئات النساء.
وعلى مستوى العالم تحتل نسبة النساء خمسة و18 % من النسبة الكلية للطيارين التجاريين، أما بالنسبة لأعلى دولة تمتهن فيها المرأة مهنة كابتن طيار فهي الخطوط الجوية الهندية، حيث تصل نسبتها إلى حوالي 12.4 %.
المهارات التي تحتاجها النساء لدراسة الطيران
تحتاج النساء إلى تعلم بعض المهارات، التي تجعلها مؤهلة لدراسة الطيران، ومن ضمن هذه المهارات:
1- مهارات التواصل
يجب أن تتعلم المرأة طريقة التواصل مع أشخاص مختلفين في الجنسية، وذلك لأنها سوف تتعرض في هذه المهنة إلى التعاملات المختلفة مع الكثير من العملاء بشكل يومي، لذا فإن مهارة التواصل اللفظي والكتابي لابد أن تكون على أحسن حال.
2- التفكير النقدي
لابد أن تعتاد المرأة التي لديها نية في دراسة الطيران والعمل كابتن طيار على التفكير النقدي، بحيث يجب أن تكون حاسمة في المواقف الجادة وقادرة على تحديد المشكلة وحلها بأبسط الطرق.
3- مهارة القيادة
من المؤكد عندما يعرف ركاب الطائرة أن كابتن الطائرة من فئة النساء سوف ينتابهم القلق كثيرًا، ولكن إذا كانت الكابتن لها دور قيادي وواثقة من قراراتها عند التحدث مع الركاب، فإن ذلك يحسن الأمر كثيرًا ويجعلهم مطمئنين ويشعرون بالراحة والأمان.
4- التخطيط الجيد للرحلة
يجب أن تكون كابتن طيار النساء قادرة على التخطيط الجيد للرحلة وبطريقة دقيقة، حيث يقوم الطيارون قبل الرحلة بفحص كامل للطائرة، وذلك حرصًا على سلامتهم، وعلاوة على ذلك وسلامة الركاب.
