الأم والطفل

اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل

ما هي اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل؟ وما هي أسباب ارتفاعها من الأساس؟ إن المرأة الحامل تكون أكثر حساسية وخوفًا وحذرًا من أي شيء وكل شيء خلال فترة الحمل، وذلك لاعتقادها أن حتى السعال من شأنه أن يجهض جنينها أو نزلة برد يمكن أن تفقدها إياه، ومن أكثر ما يخيفها هو زيادة الحرارة التي سنتعرف إلى أسبابها لدى الحوامل من خلال موقع الماقه، وكيف يمكن علاجها وطرق الوقاية منها.

اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل

من الوارد جدًا أن تصاب المرأة الحامل بارتفاع طفيف أو كبير في درجة حرارة جسمها خلال فترة الحمل، وبالطبع لا يمكن استخدام أنواع أدوية علاج الحرارة ونزلات البرد العادية مع السيدات الحوامل، لأنه من المعروف أن أي أدوية قد تتناولها الحامل خلال فترة الحمل، ربما تتسبب في إصابة الجنين بالتشوهات أو ربما الإجهاض، هنا غالبًا ما تتبع بعض الإجراءات المنزلية البسيطة التي تساعد في خفض الحرارة بعض الشيء مثل:

1- شرب كمية وفيرة من السوائل

يعتبر شرب السوائل الباردة غير الغازية وكذلك المحاليل الغنية بالأملاح والعناصر الغذائية الأخرى واحدًا من أسرع الطرق التي تساهم في خفض حرارة الحامل، حيث إن شرب العصائر الطبيعية مثل البرتقال والليمون، حيث إن تلك المشروبات تعمل على تعويض الجسم عن نسب الجلوكوز والعناصر والأملاح التي فقدها بسبب ارتفاع الحرارة.

2- الحفاظ على برودة الجسم

يتم ذلك من خلال الاستحمام بالماء الفاتر وتجنب الاستحمام بالماء الساخن أو البارد، كما يجب تشغيل المروحة على درجة بسيطة في الغرفة، مع ارتداء الملابس الخفيفة كالملابس القطنية لكونها تتيح إمكانية مرور الهواء إلى الجسم، كما ينصح باستخدام أغطية الفراش الخفيفة عند الإحساس بالبرد.

3- أخذ قسط كافٍ من الراحة

حينما يصاب الشخص بارتفاع في درجة الحرارة، فإنه يشعر بدوار ودوخة وعدم اتزان وتعثر في المشي، لذا ينصح بأخذ قسط كافٍ من الراحة للحد من أعراض الحمى أو نزلة البرد.

4- عمل كمادات باردة

عمل الكمادات الباردة على الجبين يساعد جدًا في خفض الحرارة، كما يمكن الاستعانة بأكياس الطعام المجمدة أو مكعبات الثلج ووضعها في قماش، ومن ثم وضعها على الجبين.

5- تناول أطعمة مقاومة للبرد

هناك بعض الأطعمة التي يمكن للأم الحامل أن تتناولها لكي تساعد في الحد من أعراض الحمى، وذلك لكونها تعمل على مقاومة البكتيريا المسببة للحمى من الأساس، مثل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج أو فيتامين سي، حيث إنها تعزيز من قدرة الجهاز المناعي لكي يحارب العدوى.

علاج الحمى عند الحامل بالأدوية

إن الطرق الطبيعية السابقة بالرغم من فاعليتها في خفض الحرارة، إلا أن هناك أدوية وعقاقير طبية توصف للحامل في حال أصيبت بارتفاع في درجة حرارتها، ولكن هذه الادوية لا تؤخذ أبدًا إلا بتوصية مباشرة من الطبيب، ومن بين هذه الأدوية الآتي:

1- أدوية المضاد الحيوي

إذا وجد الطبيب أن إصابة المرأة الحامل بالحمى راجعة إلى إصابتها بإحدى أنواع العدوى البكتيرية، يقوم بوصف أحد أدوية المضاد الحيوي الخفيفة الآمنة على الحامل، ولكن لا ينصح أبدًا بتناول أي عقار مضاد حيوي من دون الرجوع إلى الطبيب.

2- مضادات الفيروسات

توصف هذه الأدوية في حال تأكد الطبيب من أن المرأة الحامل أصيبت بالحمى نتيجة العدوى الفيروسية.

3- الأدوية الخافضة للحرارة

بعيدًا عن الأدوية التي تؤخذ كخافض للحرارة في الأوقات العادية والتي لا تصلح للاستخدام في فترة الحمل، وتوجد أنواعًا معينة تكون خفيفة وأقل تأثيرًا ومفعولًا ولكن تؤخذ لأنها آمنة على الحامل مثل الباراسيتامول، ولكن يشترط أن تؤخذ الجرعات كما حددها الطبيب من دون زيادة أو نقصان.

أسباب ارتفاع الحرارة عند الحامل

تعد الحمى أو نزلات البرد والإنفلونزا من الأمور المتوقع أن تصاب بها المرأة خلال الحمل وبالتالي ترتفع درجة الحرارة، ولكن من الممكن أن تكون الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة لدى الحامل ناتجة عن إحدى هذه المسببات:

  • نزلات البرد.
  • الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا.
  • الإصابة بمرض الزهري.
  • داء المقوسات أو فيروس الحماق النطاقي.
  • الإصابة بالتسمم الغذائي.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
  • الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.

أعراض الإصابة بالحمى لدى الحامل

إذا ما أصيبت المرأة الحامل بارتفاع في درجة حرارتها نتيجة لتعرضها إلى نزلة برد او إنفلونزا، فإن هذا غالبًا ما يكون مصحوبًا ببعض الأعراض وهي:

  • الشعور بالتعب والوهن.
  • التعرق الغزير.
  • سخونة الرأس.
  • الشعور بالبرودة.
  • آلام في العضلات.
  • جفاف الجسم والشعور بالتعب والضعف العام.
  • الإحساس بارتعاش.
  • ألم وصداع قوي في الرأس.

متى يجب الرجوع للطبيب في حال انخفاض حرارة الحامل

عرفنا ما هي اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل، يتوجب علينا الآن أن نعرف ما هي الظروف أو الحالات التي تستدعي من الحامل الذهاب إلى الطبيب المختص للتدخل، وجدير بالذكر أيضًا أن إصابة الحامل بنزلة برد أو حمى خلال فترة الحمل لا تؤثر مطلقًا على حالة الحمل أو وضع الجنين، ولكن هناك حالات تقضي بضرورة الرجوع إلى الطبيب مثل:

  • عدم انخفاض الحرارة لمدة أيام حتى بعد تطبيق الطرق السالف ذكرها.
  • مصاحبة ارتفاع درجة الحرارة لبعض الأعراض المرضية الأخرى مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • أن يكون ارتفاع درجة الحرارة مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى مثل أعراض عدوى الكلى.
  • ظهور بعض الأعراض مثل العطش القوي الذي يكون ناتجًا عن الجفاف، إلى جانب نزول البول بلون داكن وانخفاض كميته عن المعدل الطبيعي.
  • الإحساس بدوخة أو دوار وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى تشنج وانخفاض في معدل حركة الجنين.
  • ارتفاع حرارة الجسم لسبب مجهول أكثر من مرة على مدار ثلاثة أسابيع.
  • أن تكون الحمى مصحوبة بإفرازات مهبلية برائحة سيئة، أو ملاحظة أن الحمى مصحوبة بزيادة كبيرة في معدل الإفرازات المهبلية.
  • استمرار ارتفاع درجة الحرارة لما يزيد عن أربعة أيام بلا سبب واضح.

الوقاية من ارتفاع الحرارة لدى الحامل

إن عرض اسرع طريقة لخفض حرارة الحامل تحتم علينا عرض الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالحمى، علمًا بأن الإصابة بنزلات البرد أو الحمى لا يمكن الوقاية منها بشكل نهائي، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الاحترازية للوقاية وهي:

  • غسل اليدين جيدًا وتعقيمهما باستخدام المطهرات لتفادي انتقال الجراثيم والبكتيريا المسببة للإنفلونزا.
  • تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بالحمى.
  • عدم النزول إلى حمامات السباحة الساخنة.
  • أخذ تطعيمات الإنفلونزا.
  • تجنب شرب الألبان غير المبسترة.
  • حظر استخدام أي نوع من أنواع الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
  • تجنب الدخول إلى حمامات الساونا والاستحمام بماء ساخن أو جلسات تسمير البشرة.

إن طرق خفض حرارة الحامل آمنة تمامًا عليها، إلا أن الأدوية قد لا تكون آمنة بالدرجة المطلوبة، لذا ينصح باستشارة الطبيب أولًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى