دكتور. استقبل شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية السفير الفرنسي لدى مصر إيريك شوفالييه لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ومن الجانب الفرنسي حضر اللقاء مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، كليمانس فيدال دو لا بلاش، رئيس الدائرة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية، باسكال فيرث، نائب رئيس المفوضية. القسم الاقتصادي نيكولا بيك، ورئيس قسم الزراعة والتمويل المستدام بالوكالة الفرنسية للتنمية إلسا فايفر، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر والشرق الأوسط “France Export Serial” بقلم رولاند جيراجوسيان.
كما حضر حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية ود. أشرف صادق العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سيلو القابضة، وأحمد كمال نائب الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، ود. هبة السيد نائب الوزير والقائم بأعمال رئيس وكالة تنمية التجارة الداخلية، وضياء الدين عسكر مدير عام العلاقات والاتفاقيات الدولية، وحبيبة أيمن إدارة التعاون الأوروبي بوزارة التعاون الدولي.
وأكد وزير التموين، خلال اللقاء، عمق العلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وأشار إلى أوجه التعاون المثمر مع وكالة التنمية الفرنسية في مجالات التجارة الداخلية والشراكة في مجال بناء الصوامع وتوسعة الصوامع. القدرات التخزينية، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون وخلق جوانب جديدة للعمل المشترك.
وفي هذا السياق، تم اطلاع الوزير والسفير الفرنسي على الأوضاع الراهنة وذلك لمتابعة إجراءات تنفيذ مشاريع وزارة التموين والتجارة الداخلية الممولة من المنحة الممنوحة من الاتحاد الأوروبي من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، مما يزيد من السعة التخزينية لصوامع تخزين الحبوب بسعة تخزينية إجمالية 420 ألف طن موزعة على 6 مواقع بعدة محافظات الجمهورية، ومن المقرر زيادتها بما يتناسب مع حجم إنتاج القمح المحلي بالإضافة إلى احتياجات القمح المستورد .
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة التخزينية لصوامع الحبوب لتلبية الاحتياجات اللازمة لتنفيذ برنامج الحكومة للحفاظ على احتياطي استراتيجي آمن من المواد الغذائية الأساسية. ويتم إنشاء سوق الجملة بالتعاون بين وكالة تنمية التجارة الداخلية التابعة للوزارة والوكالة الفرنسية.
ومن جانبه رحب السفير الفرنسي في مصر بوزير التموين، وأشاد بالتعاون الكبير بين البلدين الفرنسي والمصري في العديد من المجالات.
وأشار إلى رغبته القوية في تحسين التعاون بمشاركة الوكالة الفرنسية للتنمية مع الوزارة والهيئات التابعة لها في مجالات التجارة الداخلية وتحسين الأمن الغذائي، والشراكات في مشاريع الصوامع والمستودعات الاستراتيجية والمجالات اللوجستية، فضلا عن العمل لزيادة السعات التخزينية مما يؤدي إلى تعليم مخزون استراتيجي كبير.
