شروط مسابقة تحدي القراءة العربي
شروط مسابقة تحدي القراءة العربي التي تقام فعاليتها في سبتمبر من كل سنة دراسية للطلبة وحتى إبريل، قد أصبحت مرجعًا ثقافيًا للعديد من الطلبة المتفوقين على مستوى الدول العربية، ويرجع الفضل لهذه المسابقة لسمو “الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم” عندما أعلن عن طرحها يوم 16 سبتمبر لعام 2015، وهى تدور حول خدمة التعليم والرفع من شأنه، وقد حازت على اهتمام إعلامي كبير وجوائز ضخمة، لذا سنوضح لكم شروط الاشتراك بها من خلال ما يلي عبر موقع الماقه.
شروط مسابقة تحدي القراءة العربي
حتى تتحقق المبادرة التي اشترك فيها جميع أبناء الدول العربية لتنمية روح العلم واكتشاف النوابغ من الطلاب، تساءل البعض عن شروط مسابقة تحدي القراءة العربي التي ينتظرها الكثير من المشاركين، وهي على النحو التالي:
- لابد وأن يكون سن الاشتراك الرسمي للطالب محدد من المرحلة الأولى الابتدائية إلى الثالث الثانوي.
- لابد وأن يكون مقيدًا بشكل رسمي ضمن المدرسة التابع لها في بلده، أو على الأقل يكون منتسبًا.
- لابد وأن يراعي مواعيد التقديم الأولية التي يتم تحديدها في شهر سبتمبر، وألا يتخلف حتى لا يضيع عليه فرصة المشاركة و يضطر للانتظار عامًا آخر.
- لابد وأن يسير الطالب في خمس مراحل للتحدي المشارك به وسط زملائه، بقيامه بتلخيص عشر كتب مع مستويات مختلفة من التخصصات.
- يجب أن يحضر الطالب “جواز التحدي” أو ما يطلق عليه تذكرة العبور الأولى، وهى ما يقوم بتدوين كل ما يلخصه فيها.
- في المراحل الأخيرة يقوم الطالب بالانتظار للتصفيات ومعرفة النتيجة الخاصة به، لبيان ما إذا كان سيكمل التحدي على المستويات الأعلى المحلية والإقليمية ثم النهائية، أم سيكتفي بما وصل له ويعيد تحضير نفسه للدخول فى الإجازة الصيفية المقبلة.
آلية تطبيق شروط تحدي القراءة العربي
نجاح المسابقة جعلها تنفرد بمساحة إعلامية واهتمام دولي كبير، وفي إطار ذلك سعت اللجنة المنظمة للمسابقة في فرض آلية تطبيق شروط مسابقة تحدي القراءة العربي حتى تخرج المسابقة في أفضل تنظيم عملي وعلمي لها كما يلي:
شروط الكتاب المقروء في مسابقة تحدي القراءة العربي
النهضة الثقافية لن تتحقق للمجتمعات العربية والإسلامية إلا بإعادة إحياء العلوم والآداب، وحث أبنائنا على العودة للتفكر والنقد وتنمية روح الإبداع لدى الطفل، وقد تم وضع بعض شروط الكتاب المقروء في مسابقة تحدي القراءة العربي، التي تساهم في معرفة الطالب بما ينبغي عليه المرور به، على النحو التالي:
- أساس الكتاب باللغة العربية لإعادة الثقة لكتبنا الزاخرة بالمعارف الشاملة.
- لابد وأن يكون الكتاب مناسبا للطالب في مراحل دراسته، وقد تم تحديدها بأربعة مراحل كالتالي:
- إذا زادت الصفحات المقرر قراءتها وتلخيصها عن 111 صفحة، يتم استعمال الجوازين كإجراء مسبق لإمكانية عدم تحمل الصفحات الفارغة كل تلخيصات الكتب في الجواز الأول.
- عند الرغبة في تلخيص كتابا مترجما للغة العربية، ينبغي إخبار المشرف سلفاً لبيان مدى توافق ذلك أو لا.
- لابد وأن يختار الطالب ما يريده من تخصص يفضل قراءته فلا تدخل لأي شخص في ذلك، ولكن من الممكن أن يستشير المشرف فقد يرشح له كتابا أفضل مما قام باختيارها في المجالات المتنوعة الأخرى.
- من الممكن أن يستعين الطالب بتلخيص المجلات والصحف الإخبارية والعلمية التي تفيده في إثرائه بالمعلومات الغزيرة عن مجال جديد، ولكن لا يتم تدوينها في جوازات الكتابة.
- لا يمنع الطالب من استخدام الكتب الإلكترونية لزيادة جوانب تلخيصاته وإضافة بعض الأفكار الكتابية، ولكن لا يتم الاستعانة بالنصوص كما وردت في هذه الكتب فلابد للطالب أن يعيد صياغتها كما يراها مناسبة.
- من الممكن أن يستخدم من ضمن خططه في التلخيص استخدام القصص، ولكن لا يشترط كتابتها في التلخيص.
- لابد أن يعتمد الطالب في جاهزيته للتحدي على قراءة الكتب وطلبها من مصادرها الرسمية، كالمكتبات العامة في الدولة أو الخاصة، أو بعض مصادر بيع الكتب التراثية الموثوق فيها.
أهداف مسابقة تحدي القراءة العربي
إن التشجيع على تطوير النفس والمهارات المتنوعة في الكتابة وفن تضمين المحتوى، أصبح اليوم أساسا لقيام المجتمعات العلمية السليمة، من خلال سيادة أسلوب الفهم والمجاراة في التحليل والشرح لا الحفظ والتلقين، وهذا هو الشعار الرئيسي الذي يعد أول أهداف مسابقة تحدي القراءة العربي كما سوف نستعرضه:
- يؤسس الطالب على إدراكه لأهمية ووعيه بدور القراءة والتثقف في المجتمعات، وبناء جسور من الإبداع والتطوير الشامل في مناهج التعليم العربية.
- يساعد على تنمية الجانب التحليلي في ذهن الطالب، وإبراز قدرته على استغلال المدركات الحضارية المتنوعة للعلوم التي تميز بها العرب.
- يعلى من شأن الجانب العاطفي والفكري للطالب.
- يقوي من اللغة العربية والبلاغة في حسن التعبير، بأسلوب واضح وذكي عن كل الأفكار.
- يساهم في توسيع ثقافة الوعي.
- يقوي من الولاء عند الطالب وحاجته للانتماء الفكري السليم والشعور بالوحدة.
- هو عامل فعال في حث الجميع على القراءة لكل الأعمار وفي مختلف المجالات.
- يوسع من إطلاع التلميذ عن الكتب المترجمة التي تحتوي على أفكار عديدة، لا يعرفها الكثير ممن لا يقرأون الكتب الغربية المفيدة للعلماء العرب.
- تنمي الروح الأخلاقية وتبني جيلا وحضارة راقية حديثة، مثلما فعلها العرب قديما.
- تعمل على تعديل المناهج التي لا يستفيد منها الطلاب، وتجعلهم منفتحين على العالم بشكل إيجابي ومطلوب عن كل ما هو مفيد للدين والدنيا.