هل الحموضة من علامات الحمل بولد
هل الحموضة من علامات الحمل بولد أم لا؟ حيث تصاحب فترة الحمل العديد من التغيرات الجسدية والهرمونية، ومن الجسدية زيادة الوزن، تورم الأقدام، تكرار الحموضة و خلافه، و سنتعرف عبر فقرات هذا المقال على جواب هل الحموضة من علامات الحمل بولد عبر موقع الماقه.
هل الحموضة من علامات الحمل بولد
في الحقيقة لا توجد علاقة حقيقية بين الحمل بذكر وحدوث الحموضة خلال أشهر الحمل، فالمقصود بالحموضة المسؤولة عن تحديد نوع الجنين ليست حموضة المعدة وحرقتها، بل حموضة منطقة المهبل فهي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين، والمقصود بهذا أن قلوية المهبل تزيد من فرصة إنجاب ذكر لا أنثى، أما في حالة الإناث فتزداد حمضية المهبل.
اعتقاد الحموضة الخاطئ بالحمل
تعتقد فئة كبيرة من النساء كون الحموضة من دلائل الحمل بولد، وهو اعتقاد غير صحيح بالمرة، فلا علاقة بجنس الجنين و حدوث الحموضة، والتي تعد من علامات الحمل الطبيعية تمامًا والتي يلاحظ تكرارها لدى نسبة كبيرة من النساء على مدار أشهر الحمل، فَهي تتكرر بصورةٍ مزعجة وقد لا تنتهي إلا عقب مرور عام على تاريخ الولادة.
أعراض حدوث الحموضة عند النساء الحوامل
تعرف الحموضة بكونها أكثر علامات الحمل إزعاجًا، إلا أنها لا تكتفي بالظهور وحدها فحسب، بل يصاحبها عدد من الأعراض الأخرى والتي تتمثل في:
- شعور المرأة بغثيان دائم كل صباح.
- المعاناة من آلام بمنطقة الحلق وخاصةً أثناء تناول الغذاء.
- رفع معدل إفراز اللعاب.
- عدم القدرة على بلع الطعام بسهولة، إلى جانب توقف الطعام بالحلق وعدم وصولها واستقرارها بالمعدة.
- المعاناة من حموضة بأَسفل منطقة الحلق.
- المعاناة من آلام الصدر وخصوصًا عقب تناول الغذاء.
- شعور عام بالضيق بمنطقتيّ البطن والصدر.
- تكرار ودوام السعال مع ملاحظة بحة الصوت.
- الشعور بحرارة وحرقة دائمة بالصّدر أو الحلق.
الأعراض العامة التي تميز الحمل بولد
بعد معرفة هل الحموضة من علامات الحمل بولد نؤكد أن هناك علامات تميز حمل الولد وهي:
- غثيان وقيء باستمرار خلال فترة الصباح فور الاستيقاظ.
- تحول لون البول من الأصفر إلى البني الداكن.
- سرعة التقلبات المزاجية على فواصل زمنية قصيرة ودون أي داعي للتقلب.
- انتفاخ البطن وتدليها للأسفل.
- شدة الرغبة في تناول الأطعمة المالحة والشعور بنفور شديد من الحلويات والأطعمة السكرية.
- نضارة الجلد والشعر والبشرة.
- ملاحظة تكون خط غامق أسود بمنطقة أسفل البطن وصولًا للقفص الصدري.
- زيادة نبضات القلب حد وصولها 140 ببعض الحالات.
- زيادة منسوب السكر بالدم.
- زيادة حجم الناحية اليمني من الثدي عن الناحية اليسرى.
- فقدان الرغبة في تناول الأطعمة وشدة النفور منها.
- الميل للنوم على الجانب الأيسر بحكم كونه مريح أكثر من الجانب الأيمن.
أسباب الإحساس بالحموضة في شهور الحمل
أما عن سبب الإحساس بالحموضة في شهر الحمل فهي:
- كبر حجم ووزن الجنين، حيث تتسبب هذه الزيادة الحادثة في دفع أحماض المعدة كافة ً وتوجها نحو المريء وهو ما يسبب حدوث الحرقة.
- تمدد الرحم وزيادة حجمه ليتمكن من ملائمة نمو الجنين واستيعابه دون صعوبة، مما يزيد مت الضغط الواقع على أجهزة الجسم الداخلية وعلى رأسهم المعدة، فتصاب الحامل بالارتجاع حيث ترجع أحماض المعدة إلى المريء.
- ارتخاء العضلات المبطنة للمريء كنتيجة للزيادة الحادثة بهرمون الحمل خلال جسم السيدة الحامل، وهو ما يضغط على المعدة لتَدفع كافة ما بها جهة المريء، مما يتسبب في الشعور بحموضة الحلق.
- يعمل هرمون الحمل على خفض السرعة الخاصة بحركة الأمعاء، مما يتسبب في بقاء الغذاء لتوقيت طويل بالمعدة، وهو ما يتسبب في الشعور بالحموضة.
عوامل تزيد من الشعور بالحموضة خلال أشهر الحمل
تختلف الطبيعة الحيوية للجسم من شخص لآخر، كما تختلف خلال أشهر الحمل من سيدة لأخرى، وبناءً عليه يختلف مقدار الحموضة الذي تشعر به سيدة ما عن الذي تشعر به سيدة أخرى، ومن عوامل زيادة الحموضة ما يلي:
- تناول الطعام الذي تم تحضيره باستخدام الزيت بكثرة، وكذلك الأطعمة الدهنية التي تضم الكثير من الدسم.
- الإفراط في استخدام التوابل والبهارات في تحضير أطعمة السيدة الحامل.
- عدم الاعتدال في تناول الأطعمة والإفراط فيها سواء من حيث عدد الوجبات أو كم الطعام المتناول بالوجبة الواحدة.
- النوم فور تناول الطعام قبل استقراره بالمعدة وبدأ هضمه.
- ممارسة الأنشطة التي تتطلب مجهود بدني شاق عقب تناول الطعام بصورةٍ مباشرة.
طرق الحد من شدة الحموضة لدى النساء الحوامل
وهناك مجموعة من الطرق تعمل على تخفيف الحموضة وهي:
- اتباع نظام رياضي بسيط، حيث يحسن من كفاءة الجهاز الهضمي، فيجعل عملية هضم الطعام أكثر سهولة، إلى جانب دوره في الحد من الإجهاد، التوتر، والقلق المتزايد خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- الابتعاد عن الملابس الضيقة غير المريحة واستخدام ملابس أكثر راحة لا تسبب ضيق البطن.
- استخدام العلكة عقب تناول الطعام، فور الاستيقاظ من النوم، حيث يزيد من معدل اللعاب السائل المسؤول عن تطهير الفم من أي أحْماض به.
- تجنب التدخين والكحول، فهم من أشهر مسببات الحموضة.
- اتباع نظام غذائي سليم يضمن التمتع بجسد أقرب للمثالية ولا يعاني من السمنة المسؤولة عن زيادة الضغط الواقع على المعدة.
- تقسيم الغذاء على كميات بسيطة طيلة اليوم، حيث يتسبب هرمون الحمل في إبطاء حركة المعدة، مما يجعل تجزئة الطعام من العوامل التي تساعد على هضمه بسهولة.
- تناول مستخلص الزنجبيل، فهو من شأنه الحد من آلام الحموضة، وللْزنجبيل طريقتيّ تناول إما مطبوخ وإما طازج.
- دمج النعناع مع الشاي حيث يعد خليطهم معًا واحد من أقوى مهدئات الحموضة، فهو يحفز ارتخاء الغالق من فوق منطقة المعدة، شرط ألا يستخدم الشاي بكميات كبيرة حيث تتسبب زيادته في هياج جدار المعدة عوضًا عن استرخائه.
أعشاب تِعين على تهدئة حموضة المعدة
وهناك العديد من الأعشاب التي تهدئ الحموضة من بينها:
- أوراق نبات الريحان، وهي صالحة للاستخدام طيلة أشهر الحمل، حيث تقلل من تشنجات المعدة وهو ما يحفز ارتخاء عضلات المعدة.
- أوراق نبات البسلة، حيث تزيد كفاءة الجهاز الهضمي وتقوم بمعادلة حمضية المعدة مما يقضي على الحموضة.
- اليانسون والذي يخلص الجسم من الانتفاخ بالإضافة إلى الحموضة عبر إعادة الاتزان الهرموني للمعدة.
- مستخلص جوز الهند حيث يعيد اتزان قاعدية وحمضية المعدة فيعيق الحموضة.
أطعمة تحد من الحموضة خلال أشهر الحمل
وعن الأطعمة التي تحد من الحموضة في الحمل فهي:
- منتجات الألبان وعلى رأسهم الزبادي فهو يقلل من تشنجات المعدة إلى جانب توفيره لكل من الكالسيوم، البروتين، وغيرهم من العناصر اللازمة للجسم.
- الإكثار من الخضر والفاكهة بكافة أنواعها وكذلك العصائر الطبيعية الطازجة.
- الالتزام بمضغ العلك كما سبق وذكرنا.
- تناول الحليب، الموز، السبانخ، وأسماك السلمون.
تمارين تقلل من حدة الحموضة خلال فترة الحمل
وهناك بعض التمارين التي تعمل على تقليل شدة الحموضة ومنها:
- المشي.
- السباحة.
- ركوب الدراجات.
أدوية تقلل من شدة الحموضة خلال أشهر الحمل وطريقة استخدامها
تسهل هذه العلاجات على امتصاص الطعام بواسطة المعدة مع عدم إيذاء الجنين، ومنها:
- تفادي أي أدوية من شأنها الحد من الحموضة، عقب تناول الوجبات اليومية بصورةٍ مباشرة، حيث يجب ترك ما لا يقل عن 60 دقيقة قبل تناولها.
- الحد من العلاجات الغنية بعنصر الألومنيوم؛ لتفادي الإصابة بأي من الإسهال أو الإمساك.
- الامتناع عن العلاجات الغنية بعنصر الماغنسيوم لقدرته على الحد من إفراز المخاض.
- اتباع نصائح وإرشادات الطبيب بصورةٍ صحيحة وعدم التخاذل بأي منها.