على من تجب الاضحية الاضحية هى احد الشعائر فى الدين الاسلامى التى يتقرب بها الإنسان الى الله عز وجل وذلك بتقديم ذبح من الأنعام من اول ايام عيد الاضحى حتى آخر أيام التشريق وهى سنة مؤكدة عند جميع المذاهب الفقهية وفي هذا المقال يقدم موقع الماقه الكثير من المعلومات عن الضحية وعلى من تجب الاضحية.
على من تجب الاضحية
- لقد ذهب الجمهور من العلماء – ومن بينهم الإمام الشافعي، وأيضاً الإمام أحمد – إلى قولهم بأن الأضحية هي سنة مؤكدة وتكون على جميع القادرين على أدائها من المسلمين، و كما ذهب الإمام ابي حنيفة إلى وجوب الأضحية.
- وكما ذهب بعض العلماء إلى عموم مشروعية النحر وذلك بسبب قول الله عزل وجل (فصل لربك وانحر) وقد قام بعض العلماء بتفسير تلك الآية بأن المقصود بها هو صلاة العيد والذبح الخاص بالأضحية.
- وقد ذهب بعض العلماء إلى مشروعية عموم الذبح بسبب قول الله تعالى فصلي لربك وانحر، واعتبروا المراد منه صلاة العيد وذبح الأضحية.
- وأما الأجر الخاص بالأضحية فهو للمضحي إن كان هو الشخص الذي ينفق على الأسرة التي قامت بالأضحية أو غيره بشرط أن يكون راشد وذلك لأن الأضحية تعتبر سنة كفاية يقوم بها المضحي عن أهل البيت الخاص به من حيث الطلب، ومن ناحية حصول ثواب الخاص بالأضحية فذا الثواب خاص بمن أراق الدم.
أسباب الأضحية
- قد جاءت الأضحية بسبب منام إبراهيم عليه السلام بأنه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام ولم يتذمر سيدنا إسماعيل أو يرفض، ولكنه قال لأبيه افعل ما يأمرك الله وحين حان وقت الذبح فداه الله بذبيحة، ومن هنا بدأ المسلمون بالأضحية .
كيفية اختيار الأضحية
- من الممكن أن تكون الأضحية من الإبل أو الماعز أو من البقر أو الأغنام ولكن ينبغي على المسلم عند اختيار الأضحية أن يختار الأفضل، والأسمن، فهذه الأضحية لله عز وجل.
- كما أن الأضحية يجب أن تبلغ السن الذي تم تحديده ولا تقل عنه.
- فمن الأبل ينبغي ألا تقل عن 5 أعوام.
- ومن الغنم لا تقل عن عام.
- أما البقر فلا تقل عن سنتين.
- كما ينبغي أن تكون الأضحية سليمة معافاة خالية من أي مرض، فلا تكون مصابة بالعرج، ولا تكون مصابة بالعور، فينبغي أتخلو تماماً من أي مرض أو عيب.
- فلا يتم اختيار بهيمة مصابة بجرح أو غيره إلا إن كانت معافاة تماماً.
- فلا يختار البهيمة العمياء التي لا ترى.
- ولا يختار البهيمة المصابة بما يميتها مثل خنق أو سقوط من مكان عالي ونحوه حتى زوال الخطر عنها.
- وأيضاً ينبغي أن تكون تلك الأضحية التي يرغب المضحي أن يضحي بها أن تكون ملكه، من مال حلال، فلا تكون مسروقة، أو مأخوذة غصب.
- كما لا يمكن التضحية بالبهيمة المرهونة.
- كما ينبغي أن يضحي بها في الوقت المحدد في أيام الأضحية.
وقت الأضحية
- الشمس إلى آخر يوم من الأيام الخاصة بالتشريق، وهذا اليوم هو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، فإن أيام الذبح تكون أربعة: في يوم العيد أي بعد الصلاة الخاصة بالعيد ، و من ثم ثلاثة أيام بعد هذا اليوم، وكما يفضل للمسلم أن تكون البداية الخاصة بوقت الذبح هي بعد الصلاة الخاصة بالعيد.
- والمضحي الحرية في أن يقوم بالتضحية في يوم العيد أي بعد الصلاة أو في أي يوم خلال الثلاثة أيام التي تلي يوم العيد.
الأضحية ليلاً
- أجمع الأئمة على أفضلية الذبح نهاراً عن اليل، وذلك من باب أن النهار قد تم جعله لقضاء الأمور وأما الليل فللهدوء والسكون، وحتى لا تفزع هذه الأضحية عند أخذها للذبح ليلاً.
تعرف على: هل يجوز الأضحية عن الميت؟ وهل يجوز الأكل من الأضحية عن الميت؟
التعامل مع الأضحية
- الدين الإسلامي كما شرع الأضحية والذبح من أجل فرحة المحتاجين، أيضاً أمر بالرحمة علي البهيمة التي سوف يتم نحرها فقد اشترط ألا تذبح بهيمة أمام غيرها من الحيوانات حتى لا تفزعها، وتخيفها، كما اشترط أيضاً استخدام سكين حاد عند عملية الذبح، وأمر بالرفق بهذا الحيوان حتى عند ذبحه.
تقسيم الأضحية
- الهدف من الأضحية هو فرحة المسلمين بها وأن يأكل منها المحتاج، وذهب البعض إلي تقسيم الأضحية إلى ثلاثة، الفقراء، والأقارب، وللشخص المضحي، كما اشترطوا ألا يأخذ الجزار أجره من لحم هذه الأضحية، فلا يأخذ أجره منها.
- ويفضل أن يقوم الشخص المضحى بالأكل من تلك الأضحية، وأيضاً يطعم الناس، ويقوم أيضاً بالادخار، و من الأفضل أن يتم تقسيم تلك الأضحية على ثلاثة: على المضحي نفسه، وأيضاً على الفقراء، وأيضاً على الأقارب، وكما ينبغي التصدق بها، وهذا خير من عملية ادخارها.
ذبح الأضحية
- ينبغي على المضحى أن يقوم بعملية الذبح للأضحية بنفسه ولنفسه فإن استطاع أن يقوم بذلك، لأن هذا الأمر أقرب من عملية التفويض، أو فكرة التوكيل في القيام بالأضحية، ولكن مذهب الشافعية قد استثنوا من ذلك الأمر البعض من تلك الحالات : في حالة كون المضحى امرأة أو كان ذلك المضحي كفيف، ولا يبصر ، فيفضل في حالة المرأة والكفيف أن يتم في تلك الحالة القيام بالتوكيل، كما ينبغي للمضحى أن يقوم أيضا عند الذبح بالتسمية باسم الله، حيث أن المسلم لا يأكل إلا ما ذكر اسم الله عليه.
- وكما يفضل لذلك المضحى أن يقوم بمبادرة الذبح، على أسرع وجه ممكن، كما أنه يستحب أيضاً للمضحي قبل يوم الذبح بيوم للقيام بالأضحية بأن يقوم ذلك الشخص المضحي بربط الأضحية قبل اليوم الذى سوف يتم فيه ذلك النحر بعدة أيام؛ و هذه الفعلة من باب إظهار القربة، كما أنه يستحب للمضحي أيضاً عند عملية الأضحية أن يقوم ذلك المضحى بتسمين تلك الأضحية، أو أن يقوم بشراء الأضحية السمين.
- كما يكره عند العلماء القيام بالأضحية للمضحى أن يقوم بالتضحية في وقت الليل بدون ضرورة لذلك الأمر، كما أنه يكره للمضحي أن يقوم بالتصرف في هذه الأضحية بما قد يسبب للأضحية نوع من الضرر سواء إن كان هذا الضرر في جسمها أو في لحمها مثل القيام بالركوب أو مثل القيام بشرب لبن قد يؤثر عليها، أو مثل أن يقوم المضحي بجزّ الصوف فيؤدي هذا إلى الضر بها، أو قيامه بسلخها قبل أن يتأكد من أنه قد زهقت روحها .
- والدين الإسلامي كما شرع الأضحية والذبح من أجل فرحة المحتاجين، أيضاً أمر بالرحمة علي البهيمة التي سوف يتم نحرها فقد اشترط ألا تذبح بهيمة أمام غيرها من الحيوانات حتى لا تفزعها، وتخيفها، كما اشترط أيضاً استخدام سكين حاد عند عملية الذبح، وأمر بالرفق بهذا الحيوان حتى عند ذبحه.
- ويجوز أن بقوم المضحي بتوكيل غيره من أجل القيام بعملية الذبح لتلك الأضحية، مثل : الجزار أو من ينوب عنه.
- ويجب أن يتحرى المضحي الوقت الخاص بالأضحية من طلوع الشمس إلى آخر يوم من الأيام الخاصة بالتشريق، وهذا اليوم هو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، فإن أيام الذبح تكون أربعة: في يوم العيد أي بعد الصلاة الخاصة بالعيد ، و من ثم ثلاثة أيام بعد هذا اليوم، وكما يفضل للمسلم أن تكون البداية الخاصة بوقت الذبح هي بعد الصلاة الخاصة بالعيد.
تناولنا فى هذا المقال الكثير من المعلومات الهامة التى يجب على كل مسلم ان يعرفها عن الاضحية وتناولنا فى هذا المقال على من تجب الاضحية وقدمنا لكم ايضا فى هذا المقال اسباب الأضحية وكيف يتم اختيار الأضحية كما تناولنا الحديث عن وقت الاضحية وكيفية التعامل مع الاضحية والكثير من المعلومات الهامة الاخرى نرجو ان يكون هذا المقال قد نال اعجابكم.
