اسلاميات

قيام الساعة ونهاية العالم ما هي علامتها الصحيحة

قيام الساعة ونهاية العالم نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن مفهوم قيام الساعة ونهاية العالم في الإسلام يعني يوم الآخرة أو يوم القيامة الذي يُحاسب فيه الناس على أعمالهم، وطبقاً للشريعة الإسلامية فإن اليوم الذي ستنتهي فيه الحياة على الأرض وتفنى فيه جميع المخلوقات هو اليوم الموعود الذي في علم الله سبحانه وتعالى وحده، ولا صحة للادعاءات التي نسمعها بين الحين والآخر حول اقتراب قيام الساعة، وهناك بعض العلامات الخاصة بقيام الساعة، منها العلامات الصغرى التي حدث البعض منها، والعلامات الكبرى التي تدل على نهاية العالم، وسوف نتعرف على المزيد حول قيام الساعة ونهاية العالم في سياق السطور القادمة.

قيام الساعة ونهاية العالم

يُعد الإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان، والجدير بالذكر أن ما يحدث باليوم الآخر من الأشياء الغيبية التي لا يمكن لأي عقل إدراكها، ولكن جاء التأكيد على حدوث يوم القيامة أو الآخرة بالكثير من الأدلة الشرعية التي لا تقبل الشك في القرآن والسنة النبوية، لذلك يجب أن يؤمن كل مُسلم باليوم الآخر، وأن يفعل صالح الأعمال تحسباً لهذا اليوم الجلل.

يُعد الإيمان باليوم الآخر امتداد للحياة حتى ما بعد الموت، فلا تُقاس الحياة بعمر الإنسان على الأرض، بل الحياة في اليوم الآخرة لذلك يجب أن يسارع المؤمنين بطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى وحسن العبادة حتى ينعمون بالحياة الأبدية في جنات الخلد، كما أن الإيمان باليوم الآخر وسيلة لنيل الثواب في الحياة للخوف من الله عز وجل خشية العقاب الشديد في الآخرة.

وقوع نهاية العالم

يحدث قيام الساعة ونهاية العالم عندما ينفخ الملك إسرافيل في الصور، وتنتهي حياة جميع المخلوقات التي ما تزال على قيد الحياة في هذا الوقت وهي تقوم بأعمالها اليومية من التجارة أو غير ذلك، فحين ينفخ إسرافيل في الصور تموت جميع المخلوقات على الفور، ويحدث ذلك بعد أن تظهر آخر علامة كبرى ليوم القيام حيث تبدأ أحداث النهاية، والنفخة الأولى في الصور يُطلق عليها نفخة الصعق أو الراجفة، والنفخة الثانية يُطلق عليها اسم الصيحة أو الرادفة.

ونرشح لك المزيد من التفاصيل عن قيامة الساعة ويوم القيامة من خلال: أسماء يوم القيامة في القرآن والعبر المستفادة من يوم القيامة

أحداث قيام الساعة ونهاية العالم

لقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن أحداث يوم الساعة، ومنها حدوث العلامات الصغرى، والعلامات الكبرى التي تنتهي فيها الحياة عقب ظهورها مباشرة، وسوف نتعرف معاً على علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى ثم نشرح كلا منها بعد ذلك.

علامات الساعة الصغرى

وهي علامات تسبق نهاية العالم بزمن طويل ومنها ما يلي:

  • بعث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ثم وفاته.
  • انشقاق القمر.
  • تعدد الحروب، وزيادة الفتوحات.
  • فساد المسلمين.
  • اختلال المقاييس، حيث يحدث انقلاب للأمور لعكسها فيت تصديق الكاذب، وتكذيب الصادق.
  • زيادة المال وانتشاره بين الناس.
  • ظهور المهدي المنتظر.
  • عودة الجزيرة العربية أرض خضراء.
  • تكلم الجماد.
  • ظهور جبل من هب بأسفل نهر الفرات.

ويمكن معرفة المزيد أيضًا عبر: علامات الساعة التي ظهرت

علامات الساعة الكبرى

لقد ذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام 11 علامة من علامات الساعة الكبرى لأصحابه ويفصل بين كل واحدة منها فاصل زمني قصير، ومنها ما يلي:

  • خروج الدجال.
  • نزول النبي عيسى عليه السلام من السماء.
  • ظهور يأجوج ومأجوج.
  • ظهور الدخان.
  • طلوع الشمس من المغرب.
  • خروج الدابة.
  • خسوف الأرض 3 من المرات.
  • خروج النار من الأرض لتحشر الناس.

شرح علامات الساعة التي تحققت

  • كثرة الهرج، زيادة القتل حتى أن القاتل لا يدري فيم قتل، ولا المقتول لم قُتل، وهو من اختلال المقاييس.
  • انتشار الزنى والخمور نتيجة لانتشار المال والفساد بين الناس.
  • انتشار الرقص والعري، حيث يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما معناه أنه في آخر الزمان سيحدث خسف، فعندما سألوه متى قال ما معناه عند انتشار الفجور وشرب الخمر.
  • خروج نار من الحجز وقد حدث ذلك في عام 654 هجرية.
  • تقارب الزمان، حيث تُصبح السنة كالشهر، والشهر كالأسبوع، والأسبوع كاليوم وهكذا.
  • انتشار موت الفجأة.
  • تبدل مفاهيم الناس حيث يكون للتافه شأن ويتحدث عن العامة، وتقطع الأرحام، وكثرة العقوق، وانتشار الفواحش، ائتمان الخائن، وغيرها من الأمور.

شرح علامات الساعة التي لم تتحقق

  • تعدد الحروب ومنها ما يحدث بعد معاهدة الروم، حيث يوقع المسلمون معاهدة مع الروم، ومن ثم يقوم الروم بنقض المعاهدة، ويحدث قتال بين المسلمين والروم، وتكون الأرض في هذا الوقت مليئة بالظلم، والعدوان، ومن ثم يُرسل الله سبحانه وتعالى رجلاً من آل بيت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، وهو المهدر المنتظر.
  • المهدي المنتظر، يرفض المهدي المنتظر في البداية قيادة الأمة، ولكن يرضخ لذلك بعدها، لعدم وجود قائد للأمة الإسلامية، ويقوم بحمل راية الجهاد ويلتف الناس من حوله، حيث يأتيه الناس من الشام، ومن العراق ومن اليمن، ومن مصر لنصرته، وتبدأ المعارك مع الروم حتى وصول المسلمين للقسطنطينية وهي إسطنبول، ويصل الجيش الإسلامي حتى إيطاليا، ويفتحون جميع البلدان في طريقهم وهم يكبرون باسم الله سبحانه وتعالى، ويُصيح فيهم الشيطان لكي يوقف مسيرتهم، معلناً عن خروج الدجال.
  • الدجال، هو رجل قصير وأعور، ويقوم المهدي بإرسال 10 من خيرة الفوارس على الأرض لكي يتأكدوا من خروجه، وعند رجوع الجيش يظهر لهم الدجال من جهة المشرق.
  • يُعطي الله تعالى للمسيخ الدجال قدرات بعينها، فهو يأمر السماء لكي تُمطر، والأرض لكي تُنبت لو آمن به الناس، ولم لم يؤمنوا يأمر بعدم نزول المطر، وعدم إنبات الأرض، ومن يتبعه ويؤمن بالجنة التي يعده بها يدخل النار.
  • وأما من لم يؤمن به يدخل الجنة، ويتنقل بشكل سريع، ويتجول في جميع أنحاء الأرض فيما عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهذا الرجل يدعي الألوهية، وهي من الفتن التي يتبعها نحو سبعون ألف من اليهود، بالإضافة للكثير من الجهلاء وضعفاء العقيدة، وفي هذا الوقت يكون المهدي المنتظر بإعداد الجيوش في دمشق، ويذهب المسيح الدجال لفلسطين ويقوم بجمع اليهود في فلسطين استعداداً للملحمة الكبرى.
  • نزول النبي عيسى عليه السلام في المسجد الأبيض بشرق دمشق، ويقول البعض أنه المسجد الأموي، وفي ذلك الوقت لا يستطيع المهدي المنتظر قتال الجدال، وفي هذا الوقت ينزل الغوث وهو النبي عيسى الذي ينزل على جناحي ملك من النساء بوقت الفجر، ويصطف الناس لأداء صلاة الفجر، ويقدم المهدي سيدنا عيسى لكي يُصلي بالناس، ولكن عيسى عليه السلام لا يرضى، ويُقدم المهدي للصلاة بالناس.
  • عند خروج يأجوج ومأجوج يهرب الناس للجبال، وعند خروج قوم يأجوج ومأجوج لا يتركون شيء في الأرض لا الأخضر ولا اليابس، ويشربون ماء البحيرات حتى يجف ماؤها، وبعد أن يقوموا بذلك، يُرسل الله سبحانه وتعالى عليهم دودة يُطلق عليها اسم النغف تقوم بقتلهم جميعاً في مرة واحدة، فيقوم النبي عيسى بن مريم بإرسال رجل من خير الجبال للنزول من الجبال لرؤية ما حدث ليأجوج ومأجوج على الأرض.
  • ظهور الدخان، بعد ذلك يرى جميع الناس السماء مليئة عن آخرها بالدخان.
  • الخسوف، وبعدها تحدث 3 من الخسوف، وهي خسوف بالمشرق، وخسوف بجزيرة العرب، وخسوف بالمغرب.
  • تخرج النار أيضاً من ناحية أراضي اليمن.
  • النفخ في الصور عن طريق الملك إسرافيل مُعلناً عن نهاية العالم، واقتراب حساب يوم القيامة، وبذلك ينتهي العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى