وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة
وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة له مقاييس تعتمد في الأساس على اختلاف حالات الولادة إذا كانت طبيعية أو مبكرة، فإذا كان وزن الطفل غير طبيعي يكون ذلك لعدد من الأسباب والمسببات نتناولها معكم عبر موقع الماقه.
وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة
يولد الطفل بعد 37 – 40 أسبوع من الحمل، ويتراوح الوزن الطبيعي للأطفال بين 2.5 إلى 4 كيلوجرام، وبالتالي فإن الطفل المولود بوزن أقل من ذلك يعد وزنه منخفض.
بسبب فقدان الطفل للسوائل بعد الولادة يبدأ وزنه في الانخفاض قبل أن يبدأ في الصعود من جديد، وتكون نسبة الانخفاض الوزن الناتجة عن فقدان هذه السوائل مقدرة بمعدل 10% وهذا أمر طبيعي وغير مقلق.
حيث يستعيدون وزنهم في غضون اسبوع ثم يبدأ الوزن بالزيادة الطردية الطبيعية بسبب النمو.
وزن الأطفال الخُدَّج “المبسترين” عند الولادة
هم الأطفال الذين يولدون قبل إتمام الحمل الطبيعي بمدته المعروفة، ومن أسباب هذه الحالات:
- وجود مشاكل صحية للأم.
- العوامل الوراثية.
- مشاكل المشيمة.
- تناول الأدوية الغير مناسبة.
حيث يقل وزن هؤلاء الأطفال المولودين مبكرًا عن الطبيعيين المولودين بعد مدة الحمل الكاملة ” 39 أسبوع “، فكلما كانت الولادة مبكرة كلما نقص وزن الطفل حيث يتفاوت الوزن بحسب مدة الحمل والولادة.
حيث إن وزن الطفل المولود في الأسبوع 25 أقل من المولود في الأسبوع 29، ويصنف وزن الطفل بعد تقييم مدة حمله، وولادته إن كان وزنه منخفض أم طبيعي، وذلك كالتالي:
- الأطفال أصحاب الوزن المنخفض عند الولادة بحالات طبيعية يكون وزنهم بين 1.6 الى 2.6 كجم.
- الأطفال أصحاب الوزن المنخفض للغاية لحالات ولادة غير طبيعية أو مسببات غير تقليدية يقل دائمًا عن 1.6 كجم عند الولادة.
يحتاج الأطفال الخُدَّج للعناية الطبية المكثفة، وغالبًا ما يحجزون في الحضانات التي وحدة عناية مركزة للمولود، وذلك حتى استقرار حالتهم، ويكونون جاهزين صحيًا للعودة إلى منازلهم.
العوامل التي تؤثر على وزن الطفل الطبيعي عند الولادة
وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة يعتمد على عدة عوامل، منها:
- الجينات، حيث الاعتماد على وزن كل من الأب والأم عند الولادة.
- مدة الحمل، فيتعرض الأطفال المولودين قبل موعد الولادة الطبيعي بمرور تسعة أشهر إلى نقص وزن ملحوظ عند الولادة، وذلك بصفة عامة.
حيث لا يجب مقارنة وزن الطفل كامل مدة الحمل وكامل النمو بآخر تمت ولادته قبل إتمام تغذيته الكاملة أو اكتمال نموه.
- التغذية أثناء الحمل، فالنظام الصحي في الغذاء يعطي نمو سليم للطفل داخل الرحم مما يكون سببًا في ولادته بوزن طبيعي.
- عادات الحامل الغير صحية، فتؤثر جميع وسائل التدخين وجميع أنواع المسكرات والمخدرات والعقاقير الطبية على وزن الطفل الطبيعي عند الولادة.
- تأثير جنس الطفل على وزنه، فقد يولد الذكور بوزن أكبر بشكل طفيف عن الإناث ولكن في العموم لا يشكل الجنس نقطة حسم في الوزن عند الولادة.
- الظروف الصحية للطفل، تؤثر بعض الأمراض مثل السكر والضغط وأمراض القلب والسمنة على وزن الطفل عند الولادة.
- الحمل بتوائم، فزيادة عدد الأطفال بالرحم قد يسبب على وزن الطفل عند الولادة لكل منهم.
- ترتيب الولادة، فقد يكون البكر أقل وزنًا عند الولادة من أخوته الذين يلونه.
- صحة الطفل، فيتعرض وزن الطفل للنقص في حالات مثل عدوى الأم أو وجود تشوهات خلقية.
زيادة الوزن المتوقعة عند الأطفال
من الطبيعي أن يفقد الطفل المولود حديثًا نسبة 10% من وزنه، بسبب تخلصه من السوائل الزائدة بجسده والتي كانت معه أثناء الحمل.
ثم تبدأ زيادة طردية للوزن بعد حوالي أسبوعين أو ثلاث ليعود وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة، بنمو للطفل يعادل 28 جرام في اليوم الواحد، ولكن هناك فترات تحدث بها زيادات سريعة بالوزن مثل:
- فترة من 7 إلى 10 أيام من عمر الطفل.
- مرور 3 أسابيع من عمر الطفل.
- مرور 6 أسابيع من عمر الطفل.
كما يمر الطفل بأوقات يزيد فيها وزنه فقد يمر بأوقات أخرى يقل وزنه فيها، مثل الوزن عند الولادة حيث يكتسب غالب الأطفال بعد 5 أشهر ضعف وزنهم عند الولادة.
أسباب عدم زيادة الوزن عند الطفل
أسباب نقص وزن الطفل بعد ولادته متعددة، ومنها:
- وجود صعوبة في الرضاعة.
- تعرض المولود للارتجاع المتكرر وفقدانه ما قام برضاعته، يسبب قلة تزويده باللازم له من الغذاء.
- التعرض لعدوى ما قبل الولادة.
- العيوب الخلقية، مثل التليف الكيسي.
- الحالات الطبية، مثل الجزر المعدي المريئي أو أمراض القلب الخلقية.
ضعف المولود ونقصان وزنه يعرضاه للكثير من مشاكل النمو الجسدي والعقلي وقد يكون الضرر مسببًا لإجهاد جهاز المناعة مما يسبب للطفل العدوى والأمراض الأخرى.
الرضاعة الطبيعية للحفاظ على الوزن الطبيعي للطفل
للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد لكم من الأم والمولود، فبجانب أنها تحافظ على وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة، يحتوي اللبن على العناصر الغذائية الأساسية التي لا بد من وجودها للطفل في الأشهر الست الأولى من ولادته.
يعد لبن الأم سببًا للوقاية من الأمراض ومقوي طبيعي لمناعة الطفل ويقي من أمراض الإسهال والالتهاب الرئوي.
ينصح بإرضاع الطفل خلال ساعة واحدة من الولادة، وذلك للفوائد العديدة التي تعود على الطفل مثل تقليل العدوى والإصابات المختلفة والحد من إمكانية إصابته بالسمنة.
يكون للرضعة الأولى للطفل عقب الولادة فوائد لا تحصى، فهي تدعم الجهاز المناعي للطفل بقوة، ومنها يبدأ أول تواصل بين الأم والطفل، بل أنه تم ثبوت أن الأطفال الذين يتناولون حليب الأم بالساعة الأولى بعد الولادة أطول عمرًا من غيرهم.
كما ثبت أن الأطفال السباقين في الرضاعة من أمهاتهم أكثر تفاهمًا مع أمهاتهم من غيرهم الذين تأخر إرضاعهم بعد الولادة، وتصبح العاطفة بين الأم والطفل أكبر وأشد.
الوزن الطبيعي للأطفال حديثي الولادة
يوضح الجدول التالي وزن الطفل الطبيعي بعد الولادة
العمر
وزن الأطفال الذكور
بالكيلوجرام
وزن الأطفال الإناث
بالكيلوجرام
حديثي الولادة
3.5
3.4
15 يوم
4
3.8
1.5 شهر
4.9
4.5
2.5 شهر
5.7
5.2
3.5 شهر
6.4
5.9
4.5 شهر
7
6.4
5.5 شهر
7.6
7
6.5 شهر
8.2
7.5
7.5 شهر
8.6
7.9
8.5 شهر
9.1
8.3
9.5 شهر
9.5
8.7
10.5 شهر
9.8
9
11.5 شهر
10.2
9.4
12.5 شهر
10.5
9.7
نصائح لتغذية الطفل
نصائح لتغذية الطفل الرضيع تؤثر في نموه ووزنه بشكلٍ كبير، والرضاعة سواء الطبيعية أو الحليب الصناعي هي مطعم الطفل الوحيد خلال أول ستة أشهر من الولادة فلا يستطيع الطفل أن يحيا بأي وسائل أخرى سوى الرضاعة، وهذه بعض النصائح:
- لا تطعمي الطفل خلال الأشهر الست الأولى من عمره أي أطعمة غير إرضاعه طبيعيًا، ولو تعذر الأمر لأسباب مرضية للأم فلا سبيل لإطعام الطفل سوى بالحليب الصناعي، وعلى الأم تجنب أي معطيات أخرى للطفل ظنًا منها بصة ذلك.
- يحتاج الطفل إلى الرضاعة بمعدل من 8 رضعات وحتى 12 رضعة يوميًا، وذلك بمعدل إرضاعه كل ساعتين أو ثلاث على أقصى تقدير ممكن.
- لا تنتظري حتى يبكي الطفل من شدة الجوع وبادري بإرضاعه إذا أبدى بعض الإشارات مثل وضع إصبعه في فمه أو مصمصة الشفاه، حيث يساعد ذلك الطفل على الاسترخاء ويعطيه ثقة تامة بأمه، ولن يتسبب له بالبكاء باستمرار.
- تساعد الرضاعة الطفل على النوم بشكل أساسي.
- إبعاد الطفل نفسه عن الحلمة أو توقفه عن الرضاعة إشارات لشبع الطفل واكتفائه من لبن الأم، أو أنه يلتقط أنفاسه قليلًا ليعود للرضاعة مرة أخرى.
- انتظري لدقيقة أو أكثر قليلًا في الفصل بين الرضعات ليستريح الطفل وحافظي على أن يتجشأ لكيلا تتجمع لديه الغازات المسببة في المغص.
- لكي تنمو عظام طفلك بطريقة سليمة ينصح بمراجعة الطبيب لإعطائه المكملات الغذائية الهامة والتي تحوي فيتامين د الهام لنمو العظام، فمن الممكن أن يكون لبن الأم غير مكتمل في بعض الأحيان مما يسبب للطفل صعوبة في اكتمال نمو العظام لديه.
نصائح أخرى لتغذية الطفل
هنالك العديد من النصائح الأخرى التي لم نذكرها والتي بدورها تساعدك على تغذية رضيعك بأفضل شكل ممكن، ومنها:
- مع نمو الطفل الرضيع وغالبًا بمرور ما يقارب 3 أسابيع، قد يحتاج الطفل لزيادة جرعة الرضاعة التي تعود عليها، فلا بأس من تغير نمط الرضاعة ومدتها وعددها إن كانت معقولة نسبة مع نمو الطفل.
- لا تقومي بإيقاف الرضاعة فجأة للطفل بعد مرور سن يسمح له فيه بتناول الأطعمة الخفيفة، بل يجب أن تستمر الرضاعة بشكلها الطبيعي مرافقة لبعض الأطعمة البسيطة الأخرى ليستسيغ الطفل الطعام، ولكي لا يتأثر جهازه الهضمي بنوعية الطعام الغير معتاد بها.
- إدراج الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي لإعداد الطفل للمضغ والبلع، لتهيئته لوقت الفطام.
- كذلك يجب اختيار أنواع الأطعمة، والبدء بمهروس الخضراوات، كالجزر والكوسة والبطاطس، وتجربة كل نوع على حدة لمدة ثلاثة أيام أولًا، قبل الانتقال إلى نوع آخر.
- قدمي كميات صغيرة في البداية ملعقتان صغيرتان، واختاري أطعمة صحية كالفواكه والخضراوات ومهروس الكوسة.