هل وضع الجنين يدل على نوعه؟ وفي أي شهر يظهر نوع الجنين؟ يعد السونار هو العصا السحرية لهذا العصر، والتي من شأنها الكشف عما بداخل جسم الإنسان، مما أنشأ طفرة لا يستهان بها في مجال الحمل والولادة، لذا فاليوم ومن خلال موقع الماقه ستعلم هل وضع الجنين يدل على نوعه؟
هل وضع الجنين يدل على نوعه؟
إنها الأمومة، هي تلك الوظيفة الأكثر سموًا ومنزلة على الأرض، والتي من شأنها رفع مكانة المرأة في الدنيا والآخرة، حيث إن جنة رب العالمين تكون تحت أقدام الأمهات، ودليل على ذلك ما رواه معاوية بن جهامة السلمي عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أنه قال: “هل لك من أمٍّ؟ قال: نعم. قال: فالزَمْها، فإنَّ الجنةَ عند رجلِها” حدثه الألباني، فتظهر أولى علامات الأمومة حين معرفة الزوجة ولأول مرة بكونها حاملة لجنين بين أحشائها.
منذ ذلك الحين تبدأ رغبة معرفة نوع الجنين في التنامي، بهدف الإعداد الجيد له منذ يومه الأول، فتمضي الأربعة أشهر الأولى أحر من الجمر عليها، حتى يأتي ذلك اليوم وتذهب إلى الطبيب في ميعاد الكشف لتعلم طبيعة نوع ذلك الجنين.
فيقوم الطبيب بدوره بعمله التاريخي وهو التقاط أول صورة لذلك الجنين برحم الأم، كذلك وتكون أولى هداياه للوالدين هو إحاطتهم علمًا بنوع الجنين سواء أكان ذكرًا أو أنثى، والذي يمكن معرفته عادة ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرين منذ بداية الحمل ولكن هل وضع الجنين يدل على نوعه؟
من خلال الفقرات السابق ذكرها يمكننا وبكل وضوح استشفاف الإجابة عن السؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه، ولكي أكون أكثر دقة فنعم يمكن تبين نوع الجنين من خلال وضعه، وكذلك في حين أتخذ طفلك وضعية أخرى كالنوم على الجنب أو البطن بهذا يعيق رؤية الطبيب ولن يستطيع تبين نوع الجنين.
كذلك فيمكننا استبيان أنه وعن طريق العديد من العوامل المتغيرة يمكننا تبين نوع الجنين بشكل صحيح، وفي حال وجود خلل في تلك العوامل فإن النتيجة لن تكون حينها على الشكل الأمثل، وعليه فها نحن نعرض عليك أهم العوامل المؤثرة على تحديد نوع الجنين أثناء الكشف بالسونار.
العوامل المؤثرة في الكشف عن نوع الجنين
في إطار إجابتنا عن سؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه، وحتى نكون أكثر شرحًا واستفاضة لتلك النقطة ومعرفة دور عامل وضع الجنين في الكشف عن نوعه، فها نحن نعرض عليك أهم العوامل التي تؤثر على الكشف عن نوع الجنين.
حيث إن الأطباء قد كشفوا أنه وفي حال اتفقت تلك العوامل حسب الدقة المطلوبة فستكون دقة الفحص بالسونار تصل إلى 98% لمعرفة نوع الجنين، أما في حال ما حدث خلل أو عدم اتزان لإحدى تلك العوامل فستقل تلك النسبة وتزيد نسبة الخطأ وعليه لن يتم تحديد نوع الجنين بدقة.
وضعية الجنين ودورها في الكشف عن نوعه
انطلاقًا مما بدأناه بهدف الإجابة عن السؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه، ومرورًا بما ذكره الأطباء، فإن وضعية الجنين لها عامل كبير لتحديد نوعيته، حيث إنه وفي حال ما كان ملتفًا على جانبه أو نائمًا على بطنه وموجه ظهره لبطن الأم، فسيصعب على الطبيب تحديد جنسه.
التوقيت ودوره في الكشف عن نوع الجنين
يعد التوقيت واحد من أهم العوامل المؤثرة على تحديد نوع الجنين، فقد أشار الأطباء إلى أنه في حال ما كان عمر الجنين أصغر كلما صعب تحديد نوعه، وبالتالي فقد وجه الأطباء بتأخير عمر فحص معرفة نوع الجنين إلى أن يصل عمر الجنين إلى الأسبوع العشرين من الحمل، بهدف جعله أكثر دقة ووضوح.
حجم ووزن جسم الحامل ودوره في تبين نوع الجنين
أشار الأطباء وهم في صدد توضيح أهم العوامل المؤثرة على الكشف وبفاعلية أكبر عن نوع الجنين، أنه كلما كان وزن الأم أكبر وكلما زادت الشحوم بمنطقة البطن تحديدًا كلما صعب عليهم تبين نوع الجنين بشكل أوضح، وذلك يرجع إلى صعوبة تعامل الموجات مع تلك الدهون واختراقها على الوجه الذي يضمن صورة واضحة للجنين.
التوقيت الأمثل لإجراء فحص السونار لمعرفة نوع الجنين
استكمالًا لما ذكرناه مسبقًا ونحن بصدد الإجابة عن سؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه، فقد ذكرنا مسبقًا أنه وبناءً على آراء الأطباء فإن التوقيت الأمثل لعمل فحص السونار لمعرفة نوع الجنين فهو بداية من الأسبوع الثامن عشر وحتى الأسبوع العشرين من الحمل.
من الجدير بالذكر هو التأكيد على النقطة التوقيت، حيث إن الأطباء قاموا بتوضيح أن أغلب النساء تبدأ في إجراء الفحص بالسونار لمعرفة نوع الجنين بداية من الأسبوع الثاني عشر، وهو ما يترتب عليه ارتفاع كبير جدًا في نسبة الخطأ، وذلك بسبب عدم نضوج الجنين جسمانيًا حتى يتم معرفة نوعه بصورة صحيحة.
علامات تدل على نوع الجنين
عند إجراء الأطباء لفحص السونار فإنهم يبدؤون بتبين بعض المواضع والعلامات بدقة، والتي من شأنها توضيح طبيعة جنس ذلك الجنين، بالطبع آخذين في عين الاعتبار إجابة سؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه.
بناءً عليه فقد وضع الأطباء بعض العلامات الدالة على كون الجنين ذكر والبعض الآخر الدال على كون الجنين أنثى، وها نحن ذا نوضح لكِ أهم تلك العلامات.
علامان دالة على أن الجنين أنثى
أوضح الأطباء نوعين من العلامات الدالة على كون الجنين أنثى، وهم طبقًا لما يلي ذكره:
- أولًا وعلى حسب الوصف العلمي للأطباء فإن الأعضاء التناسلية الخاصة بالأنثى عادة ما تكون أشبه ما يكون بساندويتش الهمبرجر.
- ثاني العلامات الدالة هي التشريح السهمي، وذلك بناءً على ما وصفه الأطباء عبارة عن تشريح سهمي مميز لكل نوع عن الآخر، حيث يظهر عند جنين الأنثى في نهاية العمود الفقري جزء يشبه النتوء والذي يكون موجه للأسفل.
علامان دالة على أن الجنين ذكر
كذلك وكما ظهرت بعض العلامات الدالة على كون الجنين أنثى، فهناك علامات أخرى والتي من شأنها الدلالة على كون الجنين الموجود في أحشاء أمه ذكر، وها هي العلامات الدالة على وجوده في أشعة السونار نعرضها لكم فيما يلي:
- أولًا وكما ذكرنا مسبقًا فإن للتشريح السهمي دور كبير في تحديد نوع الجنين، فعند الذكور يكون ذلك النتوء الموجود بآخر العمود الفقري متجهًا للأعلى بزاوية تعادل ثلاثين درجة تقريبًا.
- كذلك فعن طريق استيضاح وجه تدفق البول لدى الجنين فيمكن للأطباء الكشف عما كان الجنين ذكر أم أنثى، فحين يكون الجنين ذكر تكون وجه تدفق البول لديه لأعلى، وذلك في حال ما إذا تم استيضاح تلك العلامة وهي عادة لا تظهر ببساطة.
هل يمكن ضبط وضع الجنين للكشف عن نوعه بالسونار؟
بناءً على ما تعرفنا عليه من خلال إجابة سؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه، فها نحن نتبع لعلاج تلك المشكلة في حال ما كان الجنين يتخذ وضعية تصعب تحديد نوعه بالسونار.
ففي كثير من الأحيان ما يحدث نوع من أنواع إصرار الجنين على اتخاذ وضعية غير ملائمة لمعرفة نوعه، حينها تبدأ بعض الأمهات وقبل الذهاب للطبيب باتخاذ بعض الإجراءات والتي من شأنها تغيير وضعية الجنين قدر الإمكان، والتي منها الآتي:
- تقوم بعض الأمهات بتناول بعض الأطعمة السكرية مثل الحلوى أو ما شابه أو شرب مشروبات محلاة بهدف نقل الطاقات الموجودة بتلك الأطعمة إلى الجنين ومن ثم حثه على التحرك.
- كذلك وعن طريق شرب السوائل الباردة فإن الأمهات تقوم بتحفيز الجنين على الحركة، وذلك لما يجده الجنين من تحفيز له بسبب تلك البرودة الكائنة في المثلجات، وعليه فيستهل للطبيب تحديد نوعه.
- ويمكن من خلال معرفة الأطباء طبيعة تفاعل الجنين مع الضوضاء والحركة بمحيط الأم، فقد نصح الأطباء الأمهات بزيادة معدل الحركة والضوضاء في المحيط الخاص بها وذلك عن طريق تشغيل إحدى المقاطع الغنائية ذات الموسيقي الصاخبة والتي يتفاعل معها الجنين ومن ثم يحرك من وضعيته.
- كذلك فعند جلوس الأم لفترة مع إمالة منطقة الحوض للأمام وليس للخلف ففيها تشجيع للجنين لتحريك وضعيته ليصبح على الوضعية الأكثر ملائمة مع ما يحتاجه الطبيب ليعرف نوعه.
- ويمكن لبعض الأمهات أن تقوم بعمل بعض الرياضات قبل موعد السونار بهدف إيقاظ الجنين إذا ما كان نائم وحثه على تغيير وضعيته.
- أما عن تلك الطريقة الأخيرة فهي وسيلة الأم السحرية للتفاعل مع جنينها، فقد أبدى الأطباء من خلال أبحاثهم بعض النتائج التي تفيد كون الجنين يتفاعل مع ضحك الأم بشكل إيجابي جدًا، فالضحك عند بداية السونار يساعد الطفل على تغيير وضعيته لما يناسب الطبيب لمعرفة نوعه.
طرق متبعه وغير علمية لمعرفة نوع الجنين
على الجانب الآخر وبدون السؤال عن هل وضع الجنين يدل على نوعه، فتوجد عدة طرق تتبعها الأمهات، وتصفها بكونها فعالة وتكون صحيحة بنسبة كبيرة ولكن بدون إسناد علمي يذكر، سنعرضها عليكم، ويمكنكم اتباعها بما لا يضر فقد تكون إلى حد كبير ذات نتائج إيجابية.
ضربات قلب الجنين وتحديد نوعه
تأتي أولى تلك الطرق المبتكرة من الأمهات وأكثرها شيوعًا عن طريق التنبؤ بجنس الجنين من خلال محاولة قياس عدد ضربات قلبه، أولًا يجب العلم أن معدل ضربات الجنين الطبيعي في بطن الأم يتراوح بين 110 وحتى 160 نبضة في الدقيقة.
من هنا تبدأ الأمهات في توضيح أنه إذا ما حسبت الأم عدد ضربات جنينها وكان ما بين 120 إلى 140 ضربة في الدقيقة ففي الأغلب سيكون المولود ذكرًا، وعلى الجانب الأخر إذا ما حسبت الأم ضربات جنينها وكام يتراوح من 140 وحتى 160 نبضة في الدقيقة فغالبًا ما سيكون الجنين أنثى.
شهية الأم أثناء فترة الحمل وعلاقتها بنوع المولود
في حقيقة الأمر حتى الوحم لم يسلم من تلك التكهنات، جميعنا نعرف ما هي فترة الوحم وكيف أن الأم في تلك الحالة تشتهي عدة أشياء بدون سبب وتشرع في أكل الكميات الكبيرة منها.
هنا تأتي الأمهات بمحاولات استنتاجية لنوع الجنين من خلال نوع الوحم المطلوب من قبل الأم الحامل، فقالوا إنه وفي حال ما اشتهت المرأة الحامل الحلويات والفواكه والشكولاتة فهذا دليل على كون الجنين أنثى، أما في حالة ما اشتهت الحامل الموالح والأطعمة اللاذعة فهذا دليل على كون جنس الجنين ذكر.
الحالة الصحية للحامل وعلاقتها بنوع المولود
وها نحن وحتى لا ننسي نتحدث في سياق الإجابة عن سؤال هل وضع الجنين يدل على نوعه، فقد تطرقنا لوسائل عدة يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين، حيث إنه ومن تلك الطرق هي معرفة الحالة الصحية للأم واستنتاج نوع الجنين من خلالها.
لكن وعلى عكس ما سبق ذكره فتلك الطريقة إلى حد ما قد لا تتصف بكونها صحيحة أو ذات نتائج حقيقية، فهي معتمدة وبشكل كبير على تغليب تفضيل الذكر عن الأنثى ليس أكثر، فتلك التكهنات تقول بإن في حالة ما كانت الأم تعاني في فترة الحمل معاناةً شديدة، وتحدث تقلبات كبيرة لها نفسية ومزاجية فيكون الجنين أنثى.
على العكس فإذا لم تعاني الأم ومرت ولادتها سهلة وبسيطة ومتصفة بالإشراق ولا يبدو عليها أثر الحمل فسيكون الجنين ذكر.
شكل البطن تختلف من جنس إلى آخر
يأتي ذلك الاعتقاد غريب الأطوار بأن شكل البطن يدل على نوع الجنين، ففي حالة ما كانت شكل بطن الأم منتفخًا لأعلى فسيكون المولود ذكرًا أما إذا كان متدلية لأسفل وثقيلة الوزن فمعنى ذلك أن المولودة ستكون أنثى.
حركة الخاتم الدائرية وعلاقتها بتحديد نوع الجنين
أما عن هذه الطريقة فهي طريقة تكهنية غير علمية بكافة المقاييس وتعتمد على الحظ، وهي عبارة عن ربط خيط بخاتم رفيع، ومن ثم يتم وضعه فوق البطن، فإذا تحرك الخاتم بشكل دائري فسيكون غالبًا الجنين أنثى، أما إذا تحرك الخاتم بشكل مستقيم إلى اليمين أو إلى اليسار فسيكون الموجود ذكرًا.
إشراق وجه الحامل واستشفاف نوع الجنين منه
قيل قديمًا من قبل التكهن أيضًا بأن إذا ظهرت على وجه الأم تبعات الحمل من ذبلان وتعب وإذا ظهرت عليها التجاعيد، فسيكون غالبًا بسبب كونها حامل في أنثى، وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن الحمل بالذكر سيكون أقل تعبًا وإرهاقًا ويكن الوجه فيه أكثر إشراقًا.
الوزن والحركة وعلاقتها بنوع الجنين
كذلك ومن خلال تلك الطريقة فترى الأمهات أنه في حالة ما شعرت المرأة أثناء حملها بزيادة في الوزن وثقل فغالبًا ما ستكون تلك المرأة تحمل بين أحشائها أنثى، على عكس الذكر فلا تكاد المرأة التي تحمل في ذكر تشعر بوزنه وتكون عادة خفيفة الوزن لا تشعر بألم الحمل.
طريقة البول لمعرفة نوع الجنين
تعد تلك الطريقة من أكثر الطرق قدمًا ولكن مع أكثرهم صحة بنسبة كبيرة، فيقال قديمًا أن أول من استعملوا تلك الطريقة هم الفراعنة القدامى وذلك نسبة إلى كونها أكثرهم دقة بشكل كبير.
تتم تلك الطريقة بهدف تحديد نوع الجنين وهي عبارة عن إحضار كوبين فارغين ووضع كمية من البول بداخلهم، مع وضع بعض الشعير في الكوب الأول وبعض القمح في الكوب الثاني، وانتظار أي الكوبين يمتلئ أولًا.
فإذا نبت القمح أولًا قد يكون ذلك الجنين أنثي، أما في حال ما إذا نبت القمح أولًا ففيها إشارة إلى أن الجنين سيكون ذكر.
لكن وعلى أي حال كما ذكرنا مسبقًا فإن تلك الطرق المذكورة مسبقًا ما هي إلا تكهنات غير حقيقية ليست مستندة إلى أي نوع من أنواع العلم ولا يعلم مدى حقيقتها إلا الله.
