خاتمة عن بر الوالدين
خاتمة عن بر الوالدين نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أنه يُعد البر بالوالدين من أهم الأعمال التي لها أجر وثواب عظيم بالحياة الدنيا وفي الآخرة، ومن يبر والديه يجد من يبره من أولاده في الغد، ويُعتبر عقوق الوالدين من الكبائر الشديدة التي يعاقب الله تعالى من يفعلها في الحياة وفي الآخرة، حيث أن بر الوالدين من أهم وسائل التقرب لله عز وجل، ومن أهمية بر الوالدين جعل الرسول الكريم لها الأولوية عن الجهاد في سبيل الله لمن يرعى أبوه أو أمه المسنة، لهذا يجب الحرص على بر الوالدين، لكي تطيب الحياة ويرضى عنا الله سبحانه وتعالى، وسوف نعرض لكم أكثر ممن خاتمة عن بر الوالدين.
خاتمة عن بر الوالدين
نريد أن نذكركم في النهاية أن بر الوالدين يعني الإحسان للأم والأب، وقول المعروف لهم، والتقرب من الله عز وجل عن طريق إرضائهما، ويجب الابتعاد عن عقوق الوالدين بالقول أو الفعل وعدم الإساءة لهم، والإحسان إليهم قدر المستطاع، ويوجد الكثير من الأدلة على أهمية بر الوالدين ومنها الأدلة النقلية والعقلية، وليس أدل على ذلك من ربط الله تعالى بين عبادته والإحسان للوالدين، وأن هناك علاقة بين شكرهما وشكر الله تعالى، فهو الذي جعل منهما السبب لبقاء الجنس البشري على سطح الأرض، ويؤكد بشكل دائم على الحقوق الخاصة بهما.
كما نرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: خاتمة بحث عن السياحة وعلاقتها بالاقتصاد وكيفية تنشيط السياحة
خاتمة 2 عن بر الوالدين
مما سبق نستنتج أن الأم هي من تُعطي الحنان للطفل مند ولادته، والأب يبذل المال والجهد في سبيل تربية أبنائه، وتعليمهم، وقد حرم الله تعالى قول أف لهما، والتنصل من خدمتهم عندما يكبرون في السن، والأدلة على ذلك كثيرة في القرآن والسنة، ومن فضل الوالدين فتاوي العلماء بأنه لا يجوز الجهاد في سبيل الله إلا بأذنهما لأن بر الوالدين أولى عند الله سبحانه وتعالى، ويُستثنى من ذلك لو كان الجهاد للضرورة المُلحة ففي هذه الحالة يكون فرض عين، ولا يجب أن يكون هناك أذن من الوالدين لوجوبه لأنه يكون في حالة الضرورة مفروض على الجميع.
خاتمة 3 عن بر الوالدين
في نهاية موضوعنا فإن بر الوالدين من أهم الطاعات الأقرب للوصول للجنة، وتأتي في المرتبة التي تلي الصلاة فهي من أحب الأعمال لله سبحانه وتعالى، ويدل على ذلك ما قاله عبد الله ابن مسعود، عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عندما سأله” أيُّ العَمَلِ أفضل؟ قال: الصّلاةُ لوقتها، قال: قلتُ: ثمّ أيٌّ؟ قال: ثمّ برّ الوالدين، قال: قلت: ثمّ أيٌّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله”، كما ان طاعة الوالدين وبرهما تعودان على الشخص بالرزق والبركة والخير، وعند التعامل معهم بإحسان يُعتبر ذلك من أفضل التعاملات الرابحة في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لأن خير التجارة هي التجارة مع لله عز وجل.
وإن كنت تريد التعرف على المزيد من التفاصيل فيمكن من خلال: مقدمة وخاتمة لاى موضوع تعبير انجليزي
خاتمة 4 عن بر الوالدين
يُعطي الوالدين للأبناء جميع في استطاعتهم حتى ولو كانوا من الفقراء فهم يبذلوا كل في ما في وسعهم حتى لا يعاني أي من أبنائهم من أي نوع من النقص أو الحرمان، وهم يدافعون عن أبنائهم بكل ما لديهم من قوة، ولا يترددوا في بذل الجهد أو المال لمساعدتهم للوصول لأعلى الدرجات والمناصب، ويكونوا في قمة السعادة عندما يرون أولادهم في خير حال، ويستمر بر الوالدين حتى يوم الدين ولا يتوقف عند موتهم، بل يظل الخير والثواب العظيم ملاحق لمن يبر والديه حتى يوم القيامة، لذلك يمكن القيام ببر الوالدين لمن يشعر أنه مُقصر في حقهما عن طريق أداء الحج أو العمرة لهم في حالة وفاتهم، أو بناء مسجد والحصول على الكثير من الحسنات التي تعود عليهم حتى بعد وفاتهم، ويجب أن يتدارك الشخص ما فاته من بر الوالدين لو كانا على قيد الحياة عن طريق الإنفاق عليهم، ومساعدتهم والوقوف بجانبهم، والفوز بدعائهم المستجاب، وتجنب غضبهم الذي يُنذر بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
خاتمة 5 عن بر الوالدين
والآن أحبائي قد وصلنا لخاتمة عن بر الوالدين، وقد تعرفنا معاً على أهمية الاحترام والطاعة للوالدين، فيجب علينا الإحسان إليهم عند الوصول للكبر، كما يجب ألا نتردد عن بذل الجهد في سبيل إرضائهم والتضحية بالمال والوقت لكي ننال الدعاء الطيب منهما، كما يجب أن نستمع لنصائحهما ونحترم رأيهما، وعدم إحساسهم بالضيق أو التأفف منهما، ومعاملتهم بشكل حسن ولين، وندعو لله تعالى بالحفاظ عليهم في حياتنا، لأن وجودهم في الحياة به الخير والبركة، لأنهم نعمة كبيرة في حياتنا لا يشعر بالحرمان منها، سوى من فقد أبويه، فيجب أن يسأل كلاً منا نفسه، هل أعطى حقوق والديه عليه لهما، أو أنه قد قام بعمل أثار غضبهما عليه وسبب لهما الحزن والألم، فيجب تدارك ذلك على الفور والاعتذار لهما عما بدر بدون قصد منا، ووعدهم بعدم تكرار هذا الخطأ، ونشكرهم على وجودهم في حياتنا، وإشعارهم بأهميتهم الكبيرة لنا، فالكثير منا يتمنون عودة والديه لحياته مرة أخرى لكي يتمكن من فعل ذلك، ولكن للأسف قد فات الأوان.
خاتمة 6عن بر الوالدين
يُعد الوالدين من أهم الأشياء في الدنيا، فوجودهم في الحياة نعمة كبيرة، يجب أن نشكر الله تعالى ليلاً ونهاراً، فلا يوجد في الحياة ما يضاهي قيمة الأب والأم، فمن يكون أبيه وأمه غاضبون عليه يجد الصعاب تقف في وجهه، ويجد المتاعب تقابله في كل طريق يسير فيه، وتُقفل بوجهه جميع أبواب الرزق والبركة، وعلى العكس فإن الإنسان البار بوالديه تنفتح أمامه أبواب الحياة، ويزيد لديه الرزق، ويجد جميع أموره سهلة ومُيسرة، فبر الوالدين هو الطريق الوحيد للنجاح والتوفيق في الحياة، والسعي لإرضائهم يعود على الإنسان بالكثير من النفع والرزق، فهنيئاً لمن يرعى والديه في حالة المرض، ويقوم بتلبية جميع احتياجاتهم حتى بدون أن يطلبوها، ويجب أن يكون هناك احترام للآباء وعدم الرد عليهم حتى ولو كانوا مخطئين ومراعاة كبر سنهم والتعامل معهم باللين والرفق فهو السبيل الوحيد للتقرب من الله سبحانه وتعالى الذي قاله في كتابه الكريم، {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً}.
خاتمة 7 عن بر الوالدين
لقد عظم الله سبحانه وتعالى الوالدين وذلك لتعبهم من أجل تنشئة وتربية أولادهم، وبذلهم الجهد لكي يروهم سعداء في الحياة، لذلك فإن الإحسان إليهم ليس من قبيل التفضل بل هو واجب على كل ابن وابنة، لذلك فمن يجد أنه يُخطئ في التعامل مع والديه فيجب عليه أن يراجع نفسه ويتراجع عن ذلك، لأن ذلك عبارة عن خطأ في حقهم يترتب عليه ذنب كبير، فالأب والأم من نعم الله علينا التي يجب أن نسجد لله شكراً على وجودهم في حياتنا للتضحيات الكبيرة التي يقوموا بها من أجلنا، ويجب أن ندعوا لهم باستمرار الصحة والعافية، وأن يشفي الله سبحانه وتعالى المرضى منهم، لأنهم كانوا حُسن العون لنا في طريق حياتنا، ولم يتوانوا عن ذلك أبدا.