أسعار

أنواع المجرات وأسمائها وصورها

أنواع المجرات وأسمائها وصورها المختلفة يتم توضيحها بشكل مفصل، نظرًا لما تحتويه المجرة من كواكب ونجوم ومجموعات شمسية مختلفة، بالإضافة إلى الغبار والغازات المتعددة المرتبطة معًا بفعل الجاذبية، لذا سنهتم من خلال موقع الماقه بعرض أنواع المجرات وأسمائها وصورها، حيث إن المجرات غير مقتصرة على مجرة درب التبانة فحسب، فهم أكثر من مجرة.

أنواع المجرات وأسمائها وصورها

في إطار عرض أنواع المجرات وأسمائها وصورها، سنهتم بتوضيح أن المجرات في الكون تكون عبارة عن عدة أقسام رئيسية، اثنان من هذه الأقسام يكون شكلها منتظمًا، والباقي يكون غير منتظم، وأنواع المجرات تكون كالتالي:

أقسام المجرات منتظمة الشكل

كما سبق وأوضحنا أن من أنواع المجرات ما هو منتظم الشكل وما هو غير منتظم، سنبدأ بعرض المجرات منتظمة الشكل، وذلك في صدد توضيح أنواع المجرات وأسمائها وصورها.

1- المجرات البيضاوية

هذا النوع من المجرات يكون شبيهًا بالكرة المتطاولة في السماء، ومن الممكن أن تتمكن من رؤية بعد أو اثنين من ثلاثة أبعاد، حيث إن هذا النوع من المجرات يظهر بشك لقطع ناقص أو بيضاوي، ولذلك سميت بالمجرات البيضاوية.

في هذه المجرات يتم ملاحظة الضوء الساقط الناعم واللامع يتناقص كلما تم الابتعاد عن المركز، ويتم إعطاء المجرات التصنيف وذلك على حسب مقدار التطاول الخاص بها، وانحرافاتها عن الشكل الدائري الأمثل، فكلما كان رقم التصنيف كبير كلما كانت المجرة تأخذ الميل بشكل قطع ناقص، فيمكن التوضيح من خلال المثال التالي:

تظهر المجرات التي يتم تصنيفها على أنها E0 بشكلها الدائري وذلك يكون الشكل المثالي لها، أما المجرات التي يتم تصنيفها على أنها E7 يكون هذا دليل على أنها من المجرات المسطحة للغاية، وبالتالي يتباين مقياس الأهليليجية بدءًا من E0 وحتى E7، ويمكننا قول إن المجرات البيضاوية لا تمتلك محور دوران محدد.

2- المجرات الحلزونية

تعتبر المجرات الحلزونية هي النوع الثاني من المجرات منتظمة الشكل، والتي سنتحدث عنها بشكل مفصل في إطار توضيح أنواع المجرات وأسمائها وصورها، حيث إن المجرات الحلزونية تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية وتكون كالتالي: الانتفاخ – القرص – الهالة.

الانتفاخ في هذه المجرة عبارة عن بناء كروي يتواجد في مركز المجرة، وفي الأغلب يمكن اعتبار أن هذه الميزة هي من المميزات الدالة على وجود نجوم قديمة في المجرة.

يمكن قول إن القرص في هذه المجرة يتكون من الغبار والغازات والنجوم الجدية، حيث إن هذا القرص يكون على هيئة أذرع، والشمس تتواجد في أحد أذرع مجرة درب التبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض.

الهالة عبارة عن البناء الكروي الواسع جدًا الذي يتواجد حول الانتفاخ المركزي وبعض أجزاء القرص، كما أن الهالة تحتوي على عناقيد من النجوم والتي تعرف باسم العناقيد الكروية.

يمكن تصنيف المجرات الحلزونية على أنها نوعين، الأول هو المجرات الحلزونية العاجية والثاني هو المجرات الحلزونية المضلعة، ويرمز إلى المجرات الحلزونية العادية بالرمز S أو SA كما يرمز إلى المجرات الحلزونية المربعة بالرمز SB.

المجرات الحلزونية العادية يتم فيها نشأة الأذرع من النواة أو الانتفاخ، أما المجرات الحلزونية المضلعة، فيتم فيها نشأة الأذرع من شيء يسمى القضيب، حيث إن هذا القضيب مصنوع من المواد التي تتواجد على النواة.

يتم تصنيف كل من نوعان المجرات الحلزونية على أساس طول التفاف ذراعهما، وذلك من خلال الحروف الابجدية الإنجليزية a,b,c,d … وهكذا، ويعتبر التصنيف a هو الذراع الأشد والأكثر ارتباطًا وتماسكًا، حيث إن في هذا النوع لا يمكن القول إن الأذرع تكون محددة تمامًا، ولكنها تمثل أنماط دائرية مختلفة.

من الممكن أن تجد في بعض الأحيان أن المجرات تصنف بواسطة حرفين من الحروف السابقة، ويكون هذا دلالة على مدى ترابط وتماسك الأذرع بالإضافة على قربها من بعضها البعض، والذي تعتبر المسافة بينهم نصف القيمة التي تقع بين هذين الحرفين.

3- المجرة S0 (المجرات العدسية)

واحد من أنواع المجرات التي تقع بين المجرة من النوع E7 والمجرة الحلزونية Sa، ويمكن القول إن هذه المجرات تختلف عن المجرات الحلزونية، وذلك من خلال امتلاكها لانتفاخات تتواجد في منتصفها بالإضافة إلى قرص رقيق.

تختلف هذه المجرات من جانب أخر عن المجرات الحلزونية التي تصنف ضمن النوع sa وذلك لكونها لا تمتلك أي بنية حلزونية إطلاقًا، ولذلك يطلق على هذا النوع من المجرات اسم المجرات العدسية.

4- المجرات الشاذة

هذه المجرات لا تملك أي بناءات منتظمة أو متناظرة، ويمكن تقسيم هذا النوع من المجرات إلى قسمين: القسم الأول هو المجرات الشاذة Irr I أما النوع الثاني فهو المجرات الشاذة Irr II.

مع العلم أن المجرات الشاذة من النوع Irr I هي المجرات التي تتواجد داخلها مناطق HII، وهذه المناطق هي المناطق المكونة من غاز الهيدروجين بالإضافة إلى العديد من النجوم I، أما المجرات التي تتبع النوع Irr II فتحتوي على كميات كبيرة من الغبار.

هذا ما يتسبب في حجب الضوء الذي يصدر من النجوم التي تمتلكها المجرة، كما أنه يتسبب في صعوبة بل واستحالة توضيح النجوم التي تتواجد في المجرة.

أنواع خاصة من المجرات

في سياق توضيح أنواع المجرات وأسمائها وصورها، سنتعرف على أنواع مجرات خاصة والتي تختلف صفاتها وأشكالها عن المجرات الأخرى، وهذا ساعد العلماء على إمكانية تصنيف هذه المجرات بشكل أوسع، وسنوضح فيما يلي أنواع المجرات الخاصة.

1- المجرات القزمية

هي واحدة من ضمن أصغر أنواع المجرات في الكون، وتوجد هذه المجرات على هيئة شكل مسطح، ويتم الإشارة إليها على أنها قزم كروي.

يكون من الصعب تحديد هذا النوع من المجرات وتفريقها عن المجرات العادية، وذلك لعدم وجود أي مفاهيم توضح الخصائص التي تبين الفرق بين المجرات القزمية والمجرات العادية.

2- المجرات النشطة  

هي المجرات التي تتميز باحتوائها على ثقب لونه أسود نشط، والذي يقوم بدفع كميات كبيرة من الطاقة وذلك بقذفها خارج المجرة، وقد تم إجراء العديد من الدراسات حول هذه المجرة، لكن على الرغم من ذلك إلا أن نشاط الثقوب الذي تقوم به هذه الثقوب في المجرة لم يتوصل أحد من العلماء إلى سره حتى الآن.

حيث يقوم الثقب الأسود بإرسال الأشعة السينية واشعاعات الراديو التي تم اكتشافها على سطح الأرض.

3- المجرات النجمية

هي المجرات التي تنشأ النجوم فيها بشكل كبير ونشيط، وذلك عند مقارنتها مع المجرات الأخرى، حيث إن هذه المجرات تتميز بسرعة تكوين المجرات فيها، ويظن العلماء أن السبب في تكوين هذه النجوم هي التصادمات والتفاعلات التي تتم داخل المجرة النجمية.

تجمعات المجرات

في صدد توضيح أنواع المجرات وأسمائها وصورها، سنتحدث عن تجمعات المجرات، حيث إن العلماء قاموا بتحديد ثلاثة تجمعات مختلفة للمجرات، وتم تقسيم هذه التجمعات إلى ثلاثة أقسام، سنوضحهم بشكل تفصيلي فيما يلي:

1- المجموعات

هذا الرقم من التجمعات يضم مجموعات صغيرة يمكن أن تتكون ما بين عشرة إلى خمسون مجرة من أنواع مختلفة، وتم اكتشاف هذا النوع من التجمعات على أنه يمتد إلى حوالي خمسة مليون سنة ضوئية، وهذه المجموعة تشتمل على حوالي خمسون نظام يكون أغلب أنظمتها متكونة من المجرات القزمية.

2- التجمعات الغير منتظمة

هي مجموعة من التجمعات الضخمة الغير منتظمة والتي تنتمي إلى نوع المجرات الحلزونية والمجرات الإهليجية، وقد يصل مجموع هذه التجمعات إلى حوالي ألف نظام يمكن أن يمتد إلى مدة تتراوح بين حوالي عشرة إلى خمسين مليون سنة ضوئية.

3- التجمعات الكروية

ينتمي إلى هذا النوع من التجمعات معظم المجرات من النوع الإهلييج الهائل، وقد يصل قطر التجمعات إلى خمسون مليون سنة ضوئية، كما أن التجمعات الكروية تضم حوالي عشرة آلاف مجرة ويتواجد الأغلب من هذه المجرات في مركز التجمع.

أغرب المجرات الكونية

في ظل التعرف على أنواع المجرات وأسمائها وصورها، سنوضح ما هي المجرات الغربة في الكون، حيث إنها غريبة الشكل، فمنها ما يشبه شكل قنديل البحر، ومنها ما ينعدم فيه وجود المظلمة التي تنتشر في الكون، وسنتعرف على تلك المجرات الغريبة فيما يلي:

1- مجرة قنديل البحر

هي واحدة من المجرات الحلزونية التي تكون هيئتها على شكل قنديل البحر السابح في الفضاء، وفي هذه المجرة يتم تشكل النجوم في ذيل المجرة والمتكون من الغبار والغاز.

2- المجرة الميتة

هي أحد المجرات الكبيرة التي تتواجد على شكل قرص، وتكون سرعة دوران هذه المجرة ضعف سرعة دوران مجرة درب التبانة، ولكنها من المجرات الغير نشطة والتي لم تتمكن من صنع أي نجوم على مدار مليارات السنين.

3- مجرة آكلة لحوم البشر

هي واحدة ضمن المجرات كبيرة الحجم، والتي تقوم بتناول المجرات الصغيرة التي تتواجد بالقرب منها، وقد أكد العلماء بعد إجراء العديد من الدراسات أن هذه المجرة ستصطدم بمجرة درب التبانة خلال 4.2 مليار سنة.

4- مجرة العين

هذه المجرة واحدة من المجرات الحلزونية التي يتم تكوينها من كم كبير من النجوم والغبار، وهذه المجرة تظهر على هيئة مجرة تسبح في عين الفضاء.

5- مجرة الأزهار

هذه المجرة تخلط بين المجرة الحلزونية والمجرة البيضاوية التي تمتد على مدار مليارات السنوات، وهذه المجرة تشبه بتلة الزهرة التي تسبح في الفضاء، ويمكن القول إن هذه المجرة توجد على مسافة حوالي مائتان وسبعون مليون سنة ضوئية على كوكب الأرض، بذلك نكون أوضحنا جميع أنواع المجرات وأسمائها وصورها.

كيفية تطور المجرات

سبق وأوضحنا أنواع المجرات وأسمائها وصورها، فنستكمل الحديث عن المجرات من خلال معرفة كيفية تطور المجرات، والتي تكمن في أن الهياكل الرئيسية للمجرات تبدأ في الظهور وذلك في ملايين السنوات الأولى التي بدأ خلالها تكوين المجرة.

في هذه الفترة يتكون كلًا من المجموعات الكروية والثقب الأسود، والانتفاخ وما إلى ذلك، ويعتبر الثقب الأسود من أهم مكونات المجرة.. حيث إن الثقب الأسود يقوم بدور أساسي في تنظيم ماء المجرة المستمر، وذلك من خلال تحديد كمية المواد الإضافية للمجرة.

في أثناء الفترة المبكرة من تكوين المجرة يحدث إنجاز كبير في تكوين النجوم، وبعد مرور مليارات السنين التالية يمكن أن تستقر المادة التي تتراكم داخل قرص المجرة، كما أن المجرة تستمر في قيامها بامتصاص المواد الملتهبة المختلفة من المجرات القزمية بسرعات كبيرة على مدار حياتها.

عندما تتكون العناصر الثقيلة لمجرة يتم حينها بداية تكون الكوكب، كما يمكن القول إن عملية تطور المجرات تتأثر بالتفاعلات والتصادمات مع المجرات الأخرى، حيث كان في الأول ينتشر الاندماج بين المجرات وكانت أغلب المجرات تتشكل وتتكون على هذا الأساس.

لكن بسبب المسافات الكبرى بين النجوم فلم تتأثر الأنظمة النجمية من التصادم، لكن التعرية الجاذبية بين النجوم والغبار، تقوم بإنتاج طرق جديدة ويتم معرفتها باسم ذيول المد والجزر.

هيكل المجرة

في إطار توضيح أنواع المجرات وأسمائها وصورها، سنوضح تكوين هيكل المجرات، حيث إن به أربعة أجزاء وهما:

  • المكون الكروي: وهو هيكل من نجوم المجرات القديمة والتي تتشكل على هيئة شكل بيضاوي، وفي أغلب الأحوال تكون المكونات الكروية للمجرات متشابهة جدًا.
  • مكون القرص: هو واحد من أجزاء المجرات، وفي أغلب الأحوال يحتوي هذا القرص على الغازات والأغبرة الكونية بالإضافة إلى النجوم الجديدة، ويتواجد في مركز هذا القرص المجرة.
  • الأذرع الحلزونية: الهيكل العام للمجرة يعتمد بشكل كبير على الأذرع الحلزونية، حيث إن هذه الأذرع يتوقف عليها نوع المجرة، فهناك مجرات تحتوي على أذرع لولبية بزاوية صغيرة وملساء، ومجرات تمتلك أذرع أكثر اتساعًا وتنفتح بزاوية كبيرة.
  • توزيع الغاز: يتواجد غاز الهيدروجين في المجرات بشكل محايد، لكن في أغلب الأحوال يكون مصحوبًا بغاز أول أكسيد الكربون، ويمكن ملاحظة هذا الغاز في الأطوال الموجية لأشعة الراديو.

مجرة درب التبانة

في ظل توضيح أنواع المجرات وأسمائها وصورها، سنهتم بعرض أهم مجرة يمكن الحديث عنها، حيث إنها المجرة التي تحتوي على كوكب الأرض وهو الكوكب الوحيد الذي يعيش عليه البشر، وبالتالي تعتبر هذه المجرة هي المجرة التي نتواجد داخلها.

مجرة درب التبانة عبارة عن مجرة حلزونية يمتد عمرها إلى حوالي مئة ألف سنة ضوئية، وفي حالة النظر إلى مجرة درب التبانة من الأعلى ستجد فيها انتفاخ مركزي محاط بحوالي أربعة أذرع لولبية ضخمة، ويقع النظام الشمسي على حافة أحد هذه الأذرع.

تم إطلاق اسم ذراع أوريون على الذراع الذي يحتوي على المجموعة الشمسية، وهو الذراع الذي يقع بين الذراعين الرئيسين الأول هو القوس والثاني هو ذراع فرساوس.

نظرًا لإن هذه المجرة تدور في الفضاء فيدور معها النظام الشمسي، وذلك بسرعة تعادل حوالي خمسمائة ألف وخمسة عشر ميل في الساعة الواحدة، ويوجد حول مجرة درب التبانة هالة كبيرة من الغازات الساخنة والتي تتواجد على مدار مئات السنين الضوئية، وتحتوي الأذرع الحلزونية للمجرة على كم هائل من الغازات والغبار.

تنشا النجوم الجديدة للمجرة داخل هذه الاذرع، كما أن مجرة درب التبانة تحتوي على ثقب يعرف باسم الثقب الأسود وهو الذي يقع في مركز المجرة، ومن الممكن أن يصل حجم هذا الثقب إلى مليارات أضعاف حجم الشمس.

تم قياس كتلة مجرة درب التبانة فوجد أنها تتراوح ما بين أربعمائة إلى سبعمائة وثمانون مليار لأضعاف كتلة الشمس، ويوجد بعض الحقائق التي تتعلق بمجرة درب التبانة ومن هذه الحقائق ما يلي:

  • النجوم الأكثر انتشارًا في مجرة درب التبانة هي نجوم الأقزام الحمر.
  • يوجد داخل مجرة درب التبانة نجوم تتواجد منذ فترة زمنية أكبر من تواجد بعض النجوم الذي يضمها النظام الشمسي نفسه.
  • مجرة درب التبانة بها حوالي مائتان مليار من النجوم.
  • يوجد مركز مجرة درب التبانة على مسافة حوالي ثلاثون ألف سنة ضوئية من المجموعة الشمسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى