اسلاميات

دعاء لشفاء أمي الغالية

دعاء لشفاء أمي الغالية من أجمل الأدعية التي يتوجه بها المسلم إلى ربه إذا ضاقت به السبل وبدأ شعور اليأس أن يتسرب إلى قلبه خوفًا على أغلى من لديه في الدنيا، فالأم هي كل العالم والكون في نظر أبنائها، لذا من خلال موقع الماقه نقدم لكم العديد من صيغ أدعية لشفاء الأم.

دعاء لشفاء أمي الغالية

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز:” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” سورة البقرة الآية رقم 186.

فالله أقرب إلينا من حبل الوريد ويشعر بقلوبنا وبما نعانيه في الفترات العصيبة كمرض الأم وغيرها من المواقف التي تصيب الفؤاد بالخوف، لذا سنتناول سويًا بعض صيغ دعاء لشفاء أمي الغالية من خلال ما يلي:

اللهم اشف أمي وعافها واعفو عنها وتقبلها يا ربنا عندك من المتقين الأخيار، اللهم إن أمي قد وهن عظمها واشتعل الرأس شيبًا فإني أدعوك أن تطيل لنا في عمرها فنحن بدونها لا شيء وأنت الأعلم بحالنا يا جواد يا كريم.

يدعو الإنسان لأمه وهو موقن بالإجابة كما كان يراها تدعو له منذ أن كان طفلًا، ففضل الأم عظيم، لذا لا يبخل ابنها أو ابنتها بالتضرع إلى الله صباحًا ومساءً أملًا في شفائها، فيمكن أن يقول:

  • ” يا رب إني دعوتك وأنا منتظر الإجابة، اللهم اشف كل مريض، يا مجيب دعاء المضطر إذا دعاك اشف مرضانا، اللهم إني أسألك بعظيم كرمك ولطفك أن تشفى أمي وتعفو عنها، يا الله أسألك بقدرتك التي غلبت قدرة الأطباء أن تشفي أمي وترفع عنها المرض واشفها شفاءً لا يغادر سقمًا”

ما أجمل أن تشعر الأم بحب ابنها لها وخوفه الشديد عليها حين تسمعه يقوم بترديد الدعاء الآتي لها:

“اللهم يا مبرئ من السقم، اللهم اشف أمي من الداء، واكشف لها الدواء، اللهم اجعل جسدها صابرًا على البلاء، اللهم أنت أعلم بحالها، من الأطباء لجأت إليكَ، يا مجيب الدعاء، ربي احفظها لي واجعلها قرة عيني وارزقني برها وأطل لي في عمرها”

دعاء مستجاب لشفاء الأم

الأم هي جنة الله على الأرض، فطيلة عمرها لا تبخل على أولادها بالمجهود أو الصحة أو المال، أو حتى الدعاء، لذلك نجد أن البيت قد تزعزع بمرضها، وباتت الألوان باهتة إلى أن تعود للأم صحتها، لذلك نقدم لكم العديد من صيغ دعاء لشفاء أمي الغالية مستجاب من خلال ما يلي:

” اللهم ما تحملته أمي من ألمٍ خلال مرضها هذا، اجعل لها به حسنة وحط عنها به سيئة، وامنحها القوة من عندك يا قوي يا جبار؛ لتتخطى هذا المرض وتعود لنا بكامل عافيتها وصحتها، اللهم اسكب في جسد أمي نهرا من العافية والصحة، اللهم البسها ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، إنك على كل شيءٍ قدير”

مرض الأم من الأشياء التي تؤذي نفس الأبناء، لكن لا يجب عليهم في تلك الفترة أن يقنطوا من رحمة الله عز وجل فهو مجيب الدعاء، وكاشف الكرب والغم، لذلك حري بالمسلم المؤمن بقضاء الله وقدره أن يتضرع إلى الله لتنال أمه نصيبها من الشفاء من خلال الدعاء التالي:

” اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم أنت القادر على كل شيء، وذو القوة المتين، اللهم أسألك من كرمك وعظيم لطفك وأسألك يا الله من فضلك العظيم أن تمد أمي بالصحة والعافية وألا تريني فيها بأسا يبكيني، اللهم اشف أمي، اللهم اشفها وعافها فإني والله لا أقوى على فراقها أو العيش في الحياة من دونها”

دعاء لأمي المريضة

لا يشعر الإنسان بقيمة أمه إلا إذا شعر أنه على وشك أن يفقدها، لذلك يختبر الله صبرنا وقوة الإيمان النابع من قلوبنا بإصابة أمنا قرة العين ومهجة الفؤاد بأحد الأمراض، لذا ينبغي على المسلم أن يردد الكثير من دعاء لشفاء أمي الغالية، والذي يأتي على النحو التالي:

” يا رب إنك وحدك قادر على أن تعيد للمريض صحته، فانظر إلى أمي بعين رحمتك ولطفك، ورد إليها صحتها، فقد ضعف جسدها ولم يعد لديها قوة، ارفق بنا يا الله ولا تضرنا فيها، يا رب إن ألم أمي يبكيني ويحزنني ويجعل قلبي يدمي.. فخفف عنها يا الله واستجب لدعواتي وندائي إليك”

يسمع الله أنين القلوب على الأم التي تعاني من المرض، فالله رحيم رءوف بعباده، فهو أرحم من الأم ذاتها على الأبناء، ولكنه يحب العبد اللحوح، الذي يتقرب إليه بكرة وعشية بالدعاء، حتى يشفي له أمه ويرحم ضعفها ويزيح عنها ما قد أصابها ببركة الدعاء القادم.

” يا رب لقد ضاقت بنا السبل، ولا سبيل لنا إلا أنت، اللهم كما ابتليت أمي بهذا المرض وتعلم أنها تصبر وتحتسب ولا تجزع، فجازها يا الله على هذا الصبر بالشفاء، وارزقها فرحة الصحة والعودة للحياة من جديد، اللهم لا تدع في أمي ألمًا أو جرحًا إلا داويته، اللهم اشف أمي شفاء عاجل غير أجل، وأنعم عليها من واسع لطفك وكرمك بالصحة والعافية”

دعاء الفجر لشفاء الأم

ينزل الله إلى السماء الدنيا في الفجر ليسمع نداء محبيه ورغبتهم في استغفاره، كما ينصت إلى الداعي ويقوم بتقبل دعواه، لذلك هناك من الأبناء من ينتظرون بزوغ الفجر، حتى يتقربون إلى الله بدعاء لشفاء أمي الغالية أملًا في الاستجابة، حيث يقولون ما يلي:

” اللهم لا تجعل مرض أمي يجعلها في حاجة أحد منا، ولا تجعلها عبئًا على من حولها، واغنها يا الله بك عمن سواك، فأنت تعلم عزة نفسها، وإني والله أخشى عليها من الشعور بالقهر والعجز، وصل اللهم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين”

يتفاقم الشعور بالتعب لدى الأم إذا ما رأت أبنائها قد اعتلاهم الغم والهم إثر إصابتها بأحد الأمراض، ولكنها تشعر بالراحة والطمأنينة، إذا وجدتهم يدعون لها، فحينها تتأكد أن عمرها لم يضيع هدرَا، فقلبها ينتفض فرحًا حين تسمع أن ابنها يقول:

” اللهم أبدل مرض أمي لشفاء، وتعبها إلى راحة، اللهم سكن ألمها، وارفق بضعف جسدها، اللهم كما أصبتها بهذا الداء، فوفق اللهم الأطباء إلى الدواء، فإن عجزوا فأنت لا يعجزك شيءٍ في الأرض ولا في السماء”

اللهم إنها أمي عزيزة عيني، أنت من وضعت محبتها في قلبي، وأشهدك يا الله أنها ما قصرت يومًا في حقنا فهي خير أم وخير من خلقت يا رب العالمين، وإننا لن نقوي على الفراق، فلا ترينا فيها ما يفجع قلبنا واجعل لها نصيبًا من دعاءنا، فأنت الرحمن الرحيم، ارحمها يا رب فإنك بها راحم.

اللهم لا تعذب أمي بمرضها، فأنت القاهر فوق العباد، اشفها واعف عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى