الأم والطفل

أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين

أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين تعتمد على بعض العوامل التي تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنه في الشهور الأولى للطفل وعندما تبدأ الساعة البيولوجية الخاصة به بالعمل قد تجد الأم أن طفلها تظهر عليه بعض التغيرات منها عدم انضباط نومه وسهره لأوقات طويلة.

لذلك سنقوم بالتعرف على كل ما يخص أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين هنا من خلال موقع الماقه.

أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين

هناك بعض الأسباب التي تمنع الطفل من النوم بشكل طبيعي، مما يؤثر بالسلب على صحة الطفل، كما أنه يسبب إرهاق كبير للأم، ومن أهم هذه الأسباب:

العصائر والسكريات

في ذلك السن تحرص الأم على أن تعطي الطفل العصائر الطبيعية لما تحتوي عليه من قيمة غذائية عالية تساعد الطفل على الحصول على العناصر الغذائية المطلوبة، ولكن تلك العصائر تعمل على تحفيز الطفل على إدرار البول في الليل.

تجعله يستيقظ أكثر من مرة لتلبية حاجته ويظل مستيقظ بعدها لفترة، لذلك على الأم أن تقوم بمنع الطفل من شرب العصائر أو كميات كبيرة من الماء قبل النوم مباشر.

وجود الحيوانات الأليفة تسبب أرق الطفل

إذا كان هناك حيوانات أليفة في المنزل سواء كلاب أو قطط، يكون في ذلك من أهم أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين، حيث إن الحركة الزائدة بجانب الطفل تتسبب في عدم مقدرته على النوم، لذلك يجب أن نجعل تلك الحيوانات خارج غرفة النوم الخاصة بالطفل.

تورم اللوزتين يسبب قلة النوم لدى الطفل

قد يكون الطفل غير قادر على ممارسة عملية التنفس بشكل طبيعي أثناء الليل، ففي حالة أن كانت الطفل يعاني من التهاب اللوزتين يعمل هذا على انسداد الممرات الهوائية.

مما يتسبب في ظهور وصعوبة في التنفس لدى الطفل أثناء فترة النوم، ويكون ذلك أهم سبب أسباب الإصابة باضطراب الساعة البيولوجية عند الأطفال بعمر السنتين.

حشرات الفراش

تعد حشرات الفراش من أهم أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين، ففي حالة أن كان الطفل يبدأ في العطس أو السعال عند الخلود إلى النوم.

كان في ذلك دلالة على أن هذا الطفل يعاني من الحساسية ضد حشرات الفراش الغير ضارة للإنسان ولا ترى بالعين المجردة، لذلك يجب على الأم أن تقوم بتغير مفرش السرير بشكل دوري وتعريضه إلى أشعة الشمس، حتى تقتل تلك البكتيريا والحشرات.

الأحلام السيئة تسبب الأرق

قد يرى الطفل في أحلامه الكوابيس، لذلك يستيقظ في الليل ويكون غي قادر على العودة إلى النوم مرة أخرى خوفًا من أن يرى تلك الكوابيس مرة أخرى.

شعور الطفل بالجوع تكون من أقوى أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين، حيث إن الطفل عندما يشعر بالجوع يستيقظ ويطلب تناول الطعام، لذلك على الأم أن تحضر الطعام إلى طفلها قبل الخلود إلى النوم حتى لا يستيقظ أثناء نومه طالب للطعام.

الحماس الزائد والإرهاق الجسدي

في حالة أن كان الطفل يشعر بالإرهاق الجسدي سواء من الواجبات الدراسية أو من اللعب طول اليوم قد يكون ذلك سبب في عدم مقدرة الطفل على النوم.

كما أن خوف الطفل أو القلق من العوامل القوية التي تجعل الطفل غير قادر على النوم، لذلك يجب أن تعطي الطفل اهتمام وتعطي له الفرصة في التعبير عن نفسه.

في حالة أن كان الطفل يشعر بالحماس نحو أمر معين يكون ذلك سبب كافي لعدم قدرته على النوم، كما أنه في حالة أن كان الطفل قد اعتاد على روتين معين للنوم، قد يكون في ذلك سبب لإصابة الطفل بالملل والإحباط، مما يجعله غير قادر على النوم بشكل جيد.

أدوية تسبب قلة النوم لدى الأطفال

هناك بعض الأدوية التي تعمل على عدم قدرة الطفل على النوم، مثل أدوية الحساسية يكون بها بعض المواد المنبه التي تجعل الطفل مستيقظًا أثناء الوقت الطبيعي للنوم.

كما أن هناك بعض الادوية الخاصة بالمضادات الحيوية قد تتسبب في بعض الكوابيس للطفل مما يجعله غير قادر على النوم بشكل جيد.

استخدام الأجهزة الذكية يسبب قلة النوم

قد يكون في مشاهدة الطفل الكرتون، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية لوقت طويل، وتعرض العين إلى الإضاءة، يعمل على قلة إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعمل على تحفيز الجسم والدماغ على النوم.

يكون لذلك تأثير كبير على اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، مما يتسبب في اضطراب النوم لديهم لذلك يجب أن نحرص على عدم ترك الأجهزة الذكية مع الأطفال لفترة طويلة، ويعد هذا أهم أسباب اضطراب النوم للأطفال بعمر السنتين.

إرشادات لمساعدة الطفل على النوم

بعد أن تعرفنا على أسباب إصابة الأطفال بعمر السنتين بالأرق، سنقدم بعض الإرشادات الخاصة بالتعامل مع الطفل الذي يعاني من اضطراب النوم.

في حالة أن تعرض الطفل إلى الإصابة بالأرق تبدأ الأم في التساؤل عن بعض الحلول التي يمكن أن تساعد طفلها على النوم بشكل جيد، لذلك يجب أن يتم اتباع الإرشادات التالية لمساعدة الطفل في الحصول على قدر كافي من النوم، ومن أهم هذه الإرشادات:

  • يجب على الأم أن تجعل الطفل يقوم ببعض التمارين الرياضية خلال اليوم، حتى يحصل على جسم صحي، ولكن يجب أن تكون هذه الممارسات مناسبة لعمل الطفل.
  • يكون عدد الساعات المناسبة للطفل في عمر السنتين حوالي 12 ساعة حتى يحصل جسمه على القدر الكافي من الراحة نظرًا لأن الطفل يقوم بإهدار الكثير من الطاقة خلال اليوم.
  • على الأم أن تقوم بوضع نظام معين للطفل وميعاد محدد للنوم حتى يحصل على القسط المناسب من الراحة.
  • سحب الأجهزة الذكية من الطفل عند الخلود إلى النوم، كما ينصح بأن يتم سحبها من الطفل قبل النوم بفترة حتى يقدر المخ على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم بشكل جيد.
  • على الأم أن تضع بعض الخطوات التي يجب أن يقوم بها الطفل قبل الذهاب إلى النوم، مثل أن يقوم بغسل أسنانه جيدًا، والاستحمام وتغيير ملابسه، ثم تقوم بقراءة له بعض القصص المصورة، حتى تساعده على الخلود إلى النوم بشكل أسرع.
  • قومي بتهيئة الغرفة إلى الطفل، من خلال تدفئة الغرفة إذا كان في فصل الشتاء، أو جعل حرارتها متوسطة في فصل الصيف، وجعلها معتمة إلا ضوء خفيف في نهاية الغرفة حتى لا يشعر الطفل بالخوف.
  • يجب أن تحرص الأم على عدم إعطاء للطفل قبل النوم أطعمة أو مشروبات بها سكريات زيادة، أو بعض المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين.

أعراض اضطراب النوم لدى الأطفال

نشير إلى أنه في حالة أن كان الطفل يعاني من اضطراب النوم بسبب بعض المشاكل العضوية، يجب أن تقومي بالتوجه إلى الطبيب بشكل مباشر حتى لا يتضاعف الأمر.

بعد أن ذكرنا أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين، نشير إلى أن هناك بعض الأعراض التي تدل على أن الطفل يعاني من اضطراب النوم، ومن أهم هذه الأعراض:

  • عند ملاحظة الأم لعدد الساعات أو المرات التي ينام بها الطفل في اليوم، تجد أنه قد ينام لفترة لا تتعدى الساعة والنصف، حيث إنه يمكن أن ينام أكثر من مرة في اليوم ولكن النوم المتقطع يعمل على شعور الطفل بالخمول الشديد.
  • تعرض الطفل إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، يمكن أن تتعرف الأم على تلك الحالة من خلال إصدار الطفل على صوت غريب أثناء النوم.
  • قد يقوم الطفل بالنوم أثناء إلا أنه يكون غير قادر على النوم بالليل، وتكون عدد ساعات النوم الخاصة به قليلة، حيث إنه لا يستطيع الحصول على القسط المناسب من الراحة.
  • قلة نشاط الطفل بشكل ملحوظ أثناء النهار.
  • زيادة حركة الطفل أثناء النوم، مما يدل على عدم الراحة، وصعوبة الاستيقاظ في الصباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى