الأم والطفل

هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل

هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل؟ وهل يمكن علاج استفراغ الحمل؟ فإن الاستفراغ في فترة الحمل يعد أمرًا طبيعيًا خاصة في البداية، ولكن ماذا سيحدث إذا ازداد معدله؟

سنقوم من خلال هذا الموضوع عبر موقع الماقه، بالإجابة عن تلك الأسئلة بالتفصيل؛ لتعرف كل سيدة حامل ما إن كان قيئها المستمر يؤثر على صحة جنينها سلبًا أم لا.

هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل

إن الإجابة عن سؤال هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل هي نعم بكل تأكيد، لأن كثرة التقيؤ أثناء فترة الحمل يحرم الأم من الفائدة الغذائية التي يتمتع بها الطعام الذي قامت بتناوله، كما أنه لا يمكث في معدتها إلا لدقائق، مما يمنع وصول قيمته الغذائية إلى الجنين.

لقد أثبتت الدراسات أن نسبة واحدة بالمئة من النساء الحوامل يعانين من الاستفراغ الحاد، وتلك الحالة تسمى باستفراغ الحمل المفرط، وتتسبب قلة السوائل والطعام والقيمة الغذائية في الإضرار بصحة الجنين، وعدم معالجة تلك الحالة الشديدة من الاستفراغ تؤدي إلى الإصابة بالجفاف.

ما هو غثيان الحمل؟

غثيان الحمل أو الغثيان الصباحي على وجه التحديد، من إحدى العوامل المسببة في طرح سؤال هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل، هذا الغثيان والقيء يصاحب الحامل خصوصًا في فترة الثلث الأول من الحمل، ويتوقف بعدها لدى معظم النساء ويستمر لبقية مدة الحمل عند نسبة ضئيلة من النساء.

أسباب غثيان الحمل

لا توجد أسباب محددة لحالة القيء التي تصيب الحوامل، سواءً كانت معتدلة أو مفرطة، ولكن الأطباء يرجحون أن السبب قد يكون:

  • التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل.
  • الإصابة بحالة طبية معينة لا علاقة لها بالحمل.
  • زيادة إفراز هرمونات المشيمة وهرمون الاستروجين.
  • ازدياد قوة حاسة الشم وحساسيتها.
  • الحمل لأول مرة.
  • الإصابة بإحدى أنواع العدوى مثل البكتيريا الحلزونية.
  • التوتر النفسي والعصبي وزيادة الإجهاد.
  • العامل الوراثي.

عوامل خطر قيء الحمل المفرط

إن عوامل خطر الإصابة بقيء الحمل المبالغ هي إحدى أهم الأجوبة عن سؤال هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل، فوجود تلك العوامل أو إحداها تزيد من معدل خطورة الإصابة بزيادة الاستفراغ الذي قد يمتد حتى أخر يوم للحمل وتلك العوامل أو المسببات تتمثل في:

  • إصابة المرأة الحامل بالصداع النصفي.
  • الإحساس بغثيان في حمل سابق.
  • الحمل في مولود بنت.
  • الحمل في توأم.
  • حمل المرأة في سن صغير.
  • وجود تاريخ وراثي عائلي لحدوث الغثيان.
  • تضخم المشيمة الناتج عن الحمل في توأم ثنائي أو ثلاثي أو الحمل العنقودي.
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  • وجود تاريخ سابق للمرأة الحامل في الإصابة بمشاكل بالجهاز الهضمي.
  • الإرهاق والتعب الجسدي والذهني.
  • تزايد الضغط النفسي.

الآثار الجانبية لزيادة قيء الحمل

في إطار مناقشتنا للإجابة عن سؤال هي كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل، يجب توضيح بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن كثرة الغثيان والقيء، وتطرأ على الحامل وليس على الجنين وهي:

  • الإصابة بالجفاف.
  • الإحساس بدوخة ودوار خفيف.
  • فقدان الوزن.
  • تحسس شديد لأي روائح حتى رائحة الزوج أو الأطفال.
  • تغير درجة لون البول إلى اللون الداكن.
  • الإحساس بعدم القدرة على بلع اللعاب لأنها تصيب بالغثيان.
  • مواجهة صعوبة في التركيز والقراءة الناتج عن الإصابة بالجفاف.
  • الشعور برعشة أو نفضة مفاجئة في الجسد.
  • حدوث خلل في الحمض القاعدة الناتج عن سوء التغذية.
  • حدوث خلل في توازن نسبة الأملاح.
  • الإصابة بضعف في العضلات.
  • الإحساس شبه المستمر بالتعب والإنهاك.
  • الإصابة بحالة من الاكتئاب الشديد.
  • حدوث مشاكل في الحويصلة المرارية خلال فترة الحمل أو بعدها.
  • إصابة بعض الأوعية الدموية للمريء بالتهتك.

علاج القيء المفرط لدى الحامل

لا يوجد علاج دوائي معين تم ابتكاره لعلاج مشكلة الغثيان والقيء لدى الحامل ولكن هناك بعض الأدوية التي من شأنها تخفف من أعراض غثيان الحمل ومنها:

  • Pyridoxine، وهذا الدواء هو عبارة عن فيتامين 6.
  • Doxylamine، وهذا الدواء هو علاجًا للحساسية وقد ربط الأطباء بينه وبين غثيان الحمل.

روتين للسيطرة على قيء الحمل المفرط

استكمالًا لحديثنا في إجابة سؤال “هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل؟” يجب أن نقدم للحامل بعض النصائح التي تعد روتينًا يجب أن تسير عليه المرأة الحامل، للحد من نوبات القيء المكثفة التي تعاني منها، وللسيطرة قدر المستطاع على القيء المفرط يجب الالتزام بالآتي:

  • عدم التفكير بالغثيان والقيء لأن هذا يساهم في حدوثه بالفعل.
  • البقاء في وضع من الراحة والاسترخاء، بعد تناول الطعام لمنع تشنج المعدة.
  • إبعاد المواد الدهنية عن وجبة الإفطار ويفضل أن تكون الوجبة خفيفة.
  • تناول الطعام على فترات منتظمة.
  • يجب الحرص على عدم الوصول إلى مرحلة الجوع التام.
  • تناول أقراص من الحلوى لاذعة الطعم وقليلة السكر.
  • تناول طعام خفيف قبل الخلود إلى النوم كتناول ثمرة من الفاكهة أو كوب من الحليب.
  • تجنب الروائح القوية المنفرة لبعض الأطعمة وكذلك روائح العطور القوية.
  • تناول بعض الأطعمة المملحة خلال اليوم.
  • الإكثار من تناول الموز لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأملاح المعدنية التي تساعد على تخفيف القيء.
  • الحرص على تناول الفوليك أسيد.
  • تناول أقراص فيتامينات الحمل مع وجبة غذائية.
  • تناول كبسولات الزنجبيل أو حتى شرب شاي الزنجبيل.
  • تجنب تناول الطعام والشراب معًا في نفس الوقت.
  • تجنب الأطعمة الحارة لتأثيرها على حموضة المعدة.
  • التنويع في الأطعمة والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والأطعمة قليلة الدسم.
  • الحفاظ على الفم نظيفًا قدر المستطاع.

أطعمة تحد من تقيؤ الحامل

بعد الإجابة عن سؤال هل كثرة الاستفراغ يؤثر على الجنين أو الحامل من الواجب أن نقدم لكل سيدة حامل بعض الوجبات أو أنواع الأطعمة التي من شأنها أن تهدئ من أعراض كثرة التقيؤ للحصول على حمل صحي سليم للأم وللجنين أيضًا ومن أهم تلك الأطعمة:

  • الأطعمة الباردة والمثلجة.
  • السلطة الخضراء.
  • سلطة الفواكه.
  • الخبز المحمص الجاف.
  • البسكويت.
  • الأرز الأبيض والأرز البني.
  • المكرونة.
  • الأطعمة المحتوية على شرائح من الزنجبيل والليمون وأوراق النعناع.
  • شوربة الخضار.
  • المكرونة بالتونة.
  • الدجاج الغير دسم.
  • السمك المشوي.
  • شرائح اللحم الخالية من الدهون.
  • البقسماط.
  • الشوفان بالفواكه مع اللبن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى