هل التأمين الصحي شغال يوم السبت
هل التأمين الصحي شغال يوم السبت؟ وما هي العيادات المتواجدة في ذلك اليوم؟ حيث إنه وفقًا لقانون الأجازات فهناك بعض الجهات الحكومية وكذلك الخاصة يتوقفوا عن العمل يومي الجمعة والسبت.
لذلك فإننا من خلال موقع الماقه سوف نجيب على سؤال هل التأمين الصحي شغال يوم السبت، وسنوافيكم بكافة المعلومات اللازمة عن التأمين الصحي.
هل التأمين الصحي شغال يوم السبت
منظومة التأمين الصحي تقدم تغطية شاملة من الخدمات الطبية للأسرة بأكملها وكذلك للأفرد، وتُسعرها بصورة عادلة، إلى جانب أنها تقدم مزايا وخدمات علاجية لا حصر لها.
لكن كأي منظومة حكومية من الوارد أن تتوقف عن العمل وتغلق عياداتها في أيام العطلة الرسمية كيومي الجمعة والسبت، فمن المتعارف عليه بأن يوم الجمعة هو أشهر الأيام التي يُغلق فيها الكثير من المصالح الحكومية.
لكن ماذا عن يوم السبت؟ فهل التأمين الصحي شغال يوم السبت؟ في حقيقة الأمر ووفقًا لمباردة الرئاسية التي صدرت لعلاج الضمور العضلي فإنه سوف يتم تشغيل بعض عيادات التأمين الصحي الخاصة بالأمراض المزمنة والأورام يوم السبت.
ذلك حرصًا على أن يصرف المرضى أصحاب الأمراض المزمنة وكذلك الأورام الأدوية التي يحتاجونها وخاصة بهم دون تأخير، وكذلك لاستمرار المتابعة والاستشارة للمرض.
الأهداف العامة للتأمين الصحي
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل التأمين الصحي شغال يوم السبت، حان الآن أن نستطرد بشكل أكثر في الموضوع ونعرض لكم الأهداف العامة للتأمين الصحي، وذلك فيما يلي:
- توفير الرعاية الصحية للجميع سواء الأفراد أو الجماعات.
- التأمين لتكاليف الرعاية الصحية.
- يوفر التأمين الصحة خدمة توزيع تكاليف الرعاية الصحية، حيث إنه من الممكن أن يتم دفع حصص متساوية من التكاليف وذلك من قِبل مجموعة من الأفراد لا يعانون من المرض لكي يتم تغطية تكاليف المرضى.
- يساهم التأمين الصحي في حماية الأفراد من نقص الرعاية الصحية خاصةً إذا كانوا فقراء أو غير قادرين على دفع التكاليف العلاجية.
- الحث على تقديم الخدمات الطبية المتنوعة والمتنافسة.
- إدارة التأمين الصحي للموارد المالية بشكل يضمن له الاستمرار مستقبليًا للأجيال القادمة.
العناصر المكونة لمنظومة التأمين الصحي
يتكون التأمين الصحي من مجموعة من العناصر كان يتوجب علينا أن نطرحها لكم في موضوعنا هذا الذي يجيب عن سؤال هل التأمين الصحي شغال يوم السبت، وذلك لكى يكون الشخص ملم بكافة المعلومات عن تلك المنظومة.
حيث إننا فيما يلي سوف نذكر لكم هذه العناصر والتي يتكون منها التأمين الصحي:
- الطرف الأول للتأمين الصحي هو المؤسسة ، حيث إنه من الممكن أن تكون مؤسسة التأمين الصحي حكومية كوزارة الصحة، أو تكون شركة خاصة كشركات التأمين البرحية، أو شركة دولية كالأونروا.
- الطرف الثاني في التأمين الصحي هو المتنفع، ويقصد به ذلك الشخص الذي يشارك هو وعائلته في نظام التأمين الصحي إما بشكل مباشر أو من خلال عقد مع شركة أو مؤسسة توفر له التأمين.
- الطرف الثالث وهو العقد، والذي يعمل على توضيح الاقتطاع المالى وأسسه بالنسبة للتأمين الصحي، إذ أنه قد يكون شهري وثابت، أو قد يكون على هيئة نسبة أي من الممكن أن يدفع الفرد حوالى 5% من تكاليف المستشفى.
- تغطية التأمين الصحي، وهذا العنصر هام حيث إنه ليس بالضروري كل مؤسسات التأمين أن تغطي كافة الخدمات العلاجية، فهناك مؤسسات قد ترفض إجراء عمليات تصحيح النظر، أو تقويم الأسنان.
من اللازم أن يكون الشخص على دراية بمقدم الرعاية الصحية، حيث إنه إذا كانت المؤسسات الحكومية كالمراكز والمستشفيات والتابعة لوزارة الصحة، فمن الممكن أن يكون العقد الموقع بين طرفي التأمين الصحي له بعض القيود، فمثلا قد يشترط على المنتفع أن يكون علاجه بداخل المستشفيات الحكومية فقط.
المصادر التي تمول التأمين الصحي
استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل التأمين الصحي شغال يوم السبت، فإننا فيما يلي سوف نقوم بعرض لكم مصادر تمويل التأمين الصحي والتي هي عديدة ومختلفة، كما في الآتي:
- المستنفع نفسه، حيث إنه يقوم بسداد تكاليف التأمين الصحي من خلال المبلغ الذي يقتطع منه وذلك على أسس شهرية، أو ربما على حسب حاجته للعلاج.
- حكومة البلد، فإن الحكومة تساهم بنسبة كبيرة في تكاليف التأمين والتي في الأغلب تقوم بتحصيلها من أموال الضرائب لكى تسدد عن الذين لا يملكون القدرة على تكاليف التأمين الصحي كالفقراء.
- بعض المؤسسات الخاصة، حيث إنه هناك مؤسسات تقوم بدفع التأمين الصحي للموظفين لديها بشكل جزئي، ويقومون هم بدفع المتبقي.
- المؤسسات الدولية، كما هو في الأمم المتحدة إذ أنها تقوم بدفع تكاليف التأمين الصحي للاجئين الفلسطينيين بداخل الأونروا.
أبرز المشكلات التي تواجه التأمين الصحي
هناك بعض المشكلات التي تواجه منظومة التأمين الصحي سوف نقوم بذكرها لكم بوضوح في النقاط التالية:
- زيادة العبء والحمل على صناديق التأمين الصحي سواء كانت الحكومية أو الخاصة، وذلك بسبب الارتفاع في التكاليف العلاجية مع عدم وجود كمية كافية من التمويل.
- انخفاض مستويات التأمين الصحي بمرور الوقت وتراجعها.
- زيادة الاقتطاعات المالية على الأفراد بسبب دخولهم في التأمين الصحي، وبالتالي معاناتهم من الضغوط المالية.
- قد لا يشمل التأمين الصحي جميع شرائح المجتمع، وهذا يترتب عليه حرمان بعض الفئات منه وتعرضها للمخاطر والأمراض بسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاج وقد يتعرضوا للموت.
- مع ارتفاع نسبة الشيخوخة وكذلك الأمراض المزمنة فإن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التأمين الصحي نتيجة زيادة الضغط عليه.
- النقص في الشفافية وهذا الأمر سوف يترتب عليه التوزيع السيء لموارد التأمين الصحي وكذلك سوء إدارتها.
- التزوير لبطاقات التأمين الصحي من قِبل بعض الأفراد مما يلقي الحمل الإضافي على صناديق التأمين.