موعد اليوم العالمي للتطوع 2024 من أهم الفعاليات التي تقام حاليًا، والجميع يحتفل بهذا اليوم لأن العمل التطوعي يشير إلى أن الخير مازال موجودًا في قلوب البشر، خاصةً الذين يقدمون خدماتهم عن طيب خاطر دون انتظار أي عائد مادي، لذا هيا بنا لنتعرف عليه عبر موقع الماقه .
موعد اليوم العالمي للتطوع 2024
في الحقيقة تم تحديد يوم 5 سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتطوع والذي تم إنشاؤه من خلال الأمم المتحدة الأمريكية منذ فترة زمنية طويلة، بالتحديد منذ عام 1985م.
- وتتمثل أهداف البرنامج الخاص بالعمل التطوعي بتقديم شكر لجميع الأشخاص المتطوعين، والذين ساهموا بشكل فعال في تقديم خدمات كبيرة لجميع البشر في مختلف البلدان في العالم.
- كما أن البرنامج يهدف لزيادة وعي المواطنين بما يفعله العناصر المتطوعة، وكيف أنهم يساهمون في تقدم الأوطان ونشر السلام بين بلاد العالم.
- وكل ما سبق يشجع كثير من الأشخاص للانضمام لبرنامج العمل التطوعي، عبر الإنترنت ليكون لهم دور في هذا العمل الخيري حول العالم.
أهمية العمل التطوعي
المال ليس كل شيء، لكنه مهم أيضًا، لكن الأهم منه أن تشعر بإنسانيتك وأنك قادر على مساعدة أشخاص غرباء يحتاجون مساعدتك دون أن تنتظر منهم مقابل، أما عن أهمية العمل التطوعي فهي تتلخص فيما يلي من نقاط:
- العمل التطوعي يساعد الشخص على التخلص من أي توتر يصيبه أو عصبية يعاني منها، كما أن العمل التطوعي يوسع شبكة معارف الشخص.
- وهذا يضمن له الحصول على أصدقاء جدد يشاركونه نفس الميول والأفكار.
- كما أن العمل التطوعي يساعد الموظفين الذين تزيد أعمارهم فوق الستين، على الخروج والقيام بوظائف خيرية، وهذه الخطوة تحارب شعورهم بالإحباط بعدما خرجوا على المعاش وانهوا خدمتهم في الوظيفة.
- بالإضافة لشعور المتطوع بالسعادة، كونه قادر على مساعدة الغير، والحصول على محبتهم، فيصبح راضيًا عن نفسه.
- والحماس في أداء العمل التطوعي يجعل الشخص قادرًا على تحقيق أهدافه التي حددها لنفسه في تقديم أكبر قدر من الخدمات للمحتاجين.
أهمية الاحتفال بيوم التطوع العالمي
إن موعد اليوم العالمي للتطوع 2024 والذي تم تحديده سنويًا في يوم 5 سبتمبر، جرت العادة مؤخرًا بالاحتفال به دوليًا لتقدير جهود المتطوعين من أصحاب الجنسيات المختلفة في العالم:
- والاحتفال يتم تكليلًا لجهود المتطوعين، وتسليط الضوء على أعمالهم الخيرية المتنوعة في أماكن متفرقة في العالم.
- كما أن الاحتفال ينوه للجميع بأنهم قادرون على الانضمام للبرنامج، والعمل جنبًا إلى جنب مع المتطوعين القدماء.
- ولا يوجد سن معين كشرط في قبول المتطوع، الشرط الوحيد الذي يجب توفره أن تكون لديك الرغبة في المساعدة ورسم البسمة على وجه شخص يعاني من الشقاء والبؤس.
- ولا أجمل من نظرة عرفان بالجميل من شخص كان يشعر بالعجز، وأنت قدمت له المساعدة رغم أنه لا تربطك به أي معرفة أو صلة قرابة.
- كما أن الاحتفال بيوم التطوع العالمي يساعد في توضيح أن المال ليس كل شيء، بل الأجر المعنوي أفضل بكثير، ويشعر المتطوع بالراحة، وأنه بالفعل صاحب رسالة.
العمل التطوعي في مصر
من فترة زمنية طويلة تم إنشاء كثير من الجمعيات الخيرية والتي يعمل بها متطوعون بأجر رمزي أو بالمجان تمامًا، وهؤلاء تمكنوا من الوصول لأماكن غير مأهولة في مصر، وتم إزاحة الستار عن أشخاص بالغي الفقر والحاجة، وقدموا لهم خدمات ليعيشوا حياة كريمة، حيث:
- تم توصيل أغطية وبطاطين لأشخاص غير قادرون ماديًا.
- بالإضافة لتوصيل مياه وكهرباء لمنازلهم التي كانت ترزخ في الظلام فترات طويلة، لعيشهم في أماكن غير مأهولة.
- بالإضافة لتوصيل الطعام لهم عن طريق بنك الطعام الدولي، والذي يقوم بصرف كميات من الطعام الضروري لهم شهريًا.
- غير المساعدات المالية التي تصلهم بشكل دوري كل شهر، وتوفير بعض فرص العمل لهم.
- ومؤخرًا توجهت الحكومات لطلب متطوعين للعمل في جهاتها المختصة، كل على حسب مؤهلاته، والعمل بأجر بسيط تحت عنوان متطوع.
- حتى أن شباب الجامعات قدموا خدماتهم التطوعية من خلال المجالس المحلية بالقري، فقاموا بحملة ريف نظيف، ووفروا صناديق قمامة لإنهاء مشكلة تراكم القمامة.
- وقاموا بزراعة مساحة كبيرة من الأماكن المهملة بزهور وأشجار، بدلًا من استغلال المواطنين لها في إلقاء مخلفاتهم بها.
- ولم يتوقف العمل التطوعي على تلك المجالات، بل أن بعض خريجي الجامعات قاموا بالتطوع بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم مجانًا، وتعليمهم أسس دينهم، وغرسوا فيهم قيم كادت أن تندثر.
- بالإضافة للبعض قاموا بتنظيم مجموعات تقوية لشرح المواد الدراسية للمتعثرين ماديًا دون أي أجر، وكل هذه الخدمات تتم في الأماكن العامة مثل المساجد، أو مجالس المدينة، أو مراكز الشباب، حتى أن بعض المتطوعين قاموا بتوفير مكان في منزلهم لتقديم مثل هذه الأعمال الخيرية.
