أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية من أكثر الأمور التي يتم تداولها بصورة كبيرة داخل محركات البحث، وذلك يرجع إلى ما تسببه هذه المشكلة من حيرة وقلق لكثير من السيدات، وهذا ما سنقوم باستكشافه معًا، وهو ما نعرضه في هذا المقال عبر موقع الماقه .
أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية
إن الاطلاع على أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية ما هو إلا خطوة أولى في العلاج من هذه المشكلة التي دائمًا ما تواجه نسبة كبيرة من السيدات الذين اجتازوا سن اليأس، وإليكم أكثر الأسباب شيوعًا:
1- سلائل الرحم
- من الممكن أن تتعرض المرأة لمشكلة سلائل الرحم، فهي عبارة عن بعض من الأورام التي يتعرض لها الرحم، لكن هذه الأورام غير خبيثة.
- فهذه السلائل دائمًا ما تصيب بطانة الرحم، وبالتالي تزيد من نزول الدم بشكل كبير، فهذا السبب يكاد يكون من أكثر أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية انتشارًا ما بين النساء.
- لكن في حالة تواجد هذه السلائل في عنق الرحم، فهنا يحدث نزيف شديد بالتحديد بعد العلاقة الجنسية، وهذا ما كشفته لنا الكثير من الدراسات الطبية.
2- ضمور بطانة الرحم
- هناك نسبة كبيرة من السيدات الذين يندرجون تحت قائمة سن اليأس من الطبيعي أن يواجهوا انخفاض ملحوظ في هرمون الأنوثة لديهن.
- فانخفاض هذا الهرمون يؤثر بشكل كبير على عملية النمو الخاصة ببطانة الرحم، وبالتالي نجد أن بطانة الرحم أصبحت أكثر تعرضًا للضمور عن أي وقت سابق.
- فهذا الأمر يتسبب في حدوث نزيف شديد، لذلك نعتبر سبب ضمور بطانة الرحم من أكثر أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية انتشارًا ما بين السيدات.
3- التهاب المهبل الضموري
- كما ذكرنا أن نقص هرمون الأنوثة من الطبيعي أن يحدث في سن اليأس، فنقص إفراز هذا النمور يزيد من تعرض المرأة لمشكلة الجفاف الذي يحدث في المهبل.
- فتم إطلاق على هذه المشكلة المرضية اسم التهاب المهبل الضموري، فذه المشكلة من أبزر أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية، وهذا ما أشار إليه معظم الأطباء.
4- فرط تنسج بطانة الرحم
- يكاد يكون هذا السبب من أخطر أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية، فكلما كان مدة ملاحظته أسرع، كلما كانت نسبة الإصابة بمرض السرطان أقل بشكل كبير.
- فتعتبر مشكلة فرط تنسج بطانة الرحم من المشكلات التي تنتج عن وجود اضطراب شديد في هرمونات الأنوثة لدى هذه المرأة.
- فمن الممكن أن يتسبب هذا الاضطراب في تضخم السمك الخاص بالرحم، وهذا يعرضه بشكل أكبر إلى النزيف، وبالتالي يجب التوجه إلى الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن.
5- السرطان
- من الممكن أن يكون النزيف المستمر الذي تتعرض له المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية إشارة بإصابتها بمرض السرطان.
- فأثبتت بعض من الدراسات الطبيب بأن النزيف الشديد عرض من أعراض سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم.
6- الأمراض المنقولة جنسيًا
- أشار الكثير من الأطباء المتخصصين في ذلك المجال بأن إذا حدث نزيف شديد بعد العلاقة الجنسية، فهنا يحتمل بأن هناك بعض من الأمراض الجنسية التي تعرضت لها هذه المرأة.
- فمن أشهر الأمراض الجنسية التي تسبب نزيفًا في هذا السن، الكلاميديا، والسيلان، والهربس.
7- تناول بعد الأدوية
- هناك عددًا من الأدوية في حال تناولها بشكل زائد عن الحد فمن الممكن أن تسبب لبعض من النساء النزيف الشديد.
- فالأدوية، مثل: التاموكسفين، والمضادات الخاص بتجلط الدم، أو أي علاج بديل عن الهرمونات، فكل من هذه الأدوية تكاد تكون سببًا من أسباب نزول الدم بعد انقطاع الدورة الشهرية.
كيفية تشخيص نزيف الدم ما بعد انقطاع الدورة الشهرية
بعد توجه المرأة التي تعاني من تلك المشكلة للطبيب المعالج، فبعد عرضها لشكوتها من تلك المشكلة، فعلى حسب شكواها وكمية الدم الذي ينزل، فهنا يحدد الطبيب طريقة التشخيص التي يتبعها، وإليكم أبرز هذه الطرق:
1- السونار المهبلي
- تعتبر طريقة السونار المهبلي من أكثر الطرق التي دائمًا ما يتبعها الأطباء في تحديد مشكلة تعرض المرأة للنزيف بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- حيث يقوم الطبيب بالفحص الشديد على الرحم، حيث يتأكد من توافر أنسجة تنمو بشكل غريب بداخله، كما يقوم بالاطلاع على معدل سمك الرحم، هل طبيعي أم لا؟.
2- أخذ جرعة من بطانة الرحم
- تعتبر هذه الطريقة من أسهل وأبسط الطرق التي تكشف للطبيب السبب الرئيسي لحدوث النزيف، فكل ما عليه أن يقوم بأخذ عينة من بطانة الرحم، ويتم الاطلاع عليها بشكل كبير داخل المعمل.
- ففي هذه الطريقة يسهل الكشف عن أي عدوى تعرض لها المرأة أو أي أورام حميدة أو خبيثة تعرضت لها وتسبب في تعرضها لهذه المشكلة العنيدة.
3- تصوير الرحم المائي
- يقوم الطبيب في هذه الطريقة بحقن كمية معينة من محلول الملح بداخل منطقة الرحم، وذلك مع تصوير الرحم من خلال السونار.
- ففي هذه الطريقة يستطيع أن يعرف الطبيب بكل دقة معدل حجم سلائل الرحم، ومن هنا يستطيع أن يعالج المشكلة بسهولة.
4- منظار الرحم
يتم اللجوء لهذه الطريقة في حال صعوبة الوصول لتشخيص هذه المشكلة، ومن الممكن أن يحدد الطبيب مدى قابلية رحم المرأة في حالة التوجه لعملية جراحية، فالمنظار له دورًا كبيرًا في ذلك الأمر.
علاج نزيف الدم ما بعد انقطاع الدورة الشهرية
تختلف طريقة الطبيب في العلاج، وذلك على حسب شدة معاناة المرأة من هذه المشكلة، وعلى حسب أيضًا مدى قابلية جسمها لأي نوع من العلاج، فهناك أكثر من طريقة تختلف درجات فاعليتها، وإليكم أبرز هذه الطرق:
1- العلاج بالأستروجين
- عندما يفحص الطبيب ويعرف أن السبب الرئيسي في مشكلة النزيف، هو تعرض المرأة لمشكلة ضمور بطانة الرحم أو المهبل، فهنا يلجأ لطريقة العلاج بالأستروجين.
- فالعلاج يكون على شكل أقراص أو كريم، ومن الممكن أن يتم تركيب جهاز مهبلي يقوم بإفراز هرمون الأستروجين بشكل طبيعي.
2- العلاج بالبروجستيرون
- في حال تأكد الطبيب بأن السبب الرئيسي في مشكلة النزيف، هو فرط تنسج الرحم، فهنا يلجأ إلى العلاج بالبروجستيرون.
- فمن الممكن أن تحصل المريض على البروجستيرون على شكل أقراص أو كريم موضعي.
3- منظار الرحم
- يتم اللجوء لهذه الطريقة في العلاج في حال إن كان السبب في النزيف، سمك بطانة الرحم أو السلائل الرحمية.
- فتعتبر هذه الطريقة جراحية، حيث يقوم الطبيب من خلال المنظار بإزالة أي جزء سميك بالرحم، أو إزالة السلائل الرحمية.
4- عملية الكحت
من الممكن أن يلجأ الطبيب لهذه العملية الجراحية في حال إن كان معدل سمك الرحم غير طبيعي، فهنا يجب التدخل الجراحي في الحال، لاستئصال هذا السمك.
5- استئصال الرحم
يلجأ الطبيب لهذه الطريقة في العلاج في حال إن كان هناك خطورة على صحة المرأة، أو تعرضها لمرض سرطان الرحم، فهنا يجب أن يقوم باستئصال الرحم في الحال.
